أكد كامل ابوعلى رئيس نادي المصري أن مجلس النادى لم و لن يتقدم باحتجاج رسمى عقب مباراة فريقه أمس امام مودرن فيوتشر نتاج الاخطاء التحكيمية التى وصفها بأنها متعمدة التى تسببت فى الهزيمة الثانية للفريق مثل مباراة الاتحاد الاخيرة .


وارجع رئيس المصري عدم تقديم احتجاج رسمى الى انه غير مجد ، بالاضافة الى انه يأتى بأثر عكسى كما حدث أمس ، ووضح ان العناد تمكن من الحكم الذى لم يعط فريقه أبسط حقوقه ليوصل رساله ان الحكام تساند زملاءها ، وان الاحتجاجات لا ينظر اليها.


وكشف رئيس المصري خلال اتصال هاتفي لصدى البلد انه تواصل مع الكابتن محمد فاروق وابلغه باعتراضه الشديد على حكمى مباراتى الاتحاد وفيوتشر مشير الى انه ليس من العدل ان يلعب جميع مبارياته ناقص العدد عن المنافس بأخطاء تحكيمية تؤثر تأثير مباشر على نتيجة اللقاء ، وتضيع نقاط فى منتهى الاهمية.

وشدد ابوعلى ان ضياع النقاط بهذا الشكل المتعمد تتسبب فى تغيير مصير النادى المصري الذى اقترب من المشاركات الافريقية .

وطالب رئيس المصري  بتطبيق التجربة السعودية فى الملاعب المصرية حتى يتطور مستوى الحكام باستقطاب حكام اجانب بجانب المصريين لرفع مستوى الجميع ، ولا يتم الاكتفاء بخبير واحد وسط عشرات العناصر التى تؤدى بنفس الطريقة منذ سنوات .

وأبدى كامل أبو على رضاه عن مستوى لاعبى المصري وجهازه الفنى بقيادة على ماهر ، لافتا الى انه من الطبيعى ان يكون هناك أخطاء ، الا ان الفريق يعود ويصحح الاخطاء مشدد على ان بصمات التحكيم هى من تتسبب فى الهزائم التى لا يستحقها الفريق إطلاقا .

وشدد رئيس المصري على انه لن يلوم فريقه ، بل أنه فخور بهم على المستوى الذى يقدموه ، ويؤدوا أفضل كرة ممتعه فى الدورى.

زوار بورسعيد يشيدون بالتطور الحضاري والجمالي على أرض الباسلة نسبة الإشغال بالفنادق والقرى السياحية في بورسعيد تصل لـ100%

ووجه رئيس المصري الشكر لجماهير بورسعيد العاشقة لناديها التى لمساندتها فريقها بكل قوة واصرارها على السفر كل مباراة لمسافة 800 كيلو متر ذهاب وعودة لتشجيعه ، فى الوقت الذى توجد أنديه اخرى تلعب فى ملاعبها وتفتقد اى جماهيرية ، مطالبها باستمرار الدعم الذى يستمد منه المصرى قوته ، سواء ادارة او لاعبين وجهاز فنى .

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المصري اخبار النادي المصري الاتحاد وفيوتشر المشاركات الإفريقية رئيس النادي المصري مودرن فيوتشر رئیس المصری الى انه

إقرأ أيضاً:

«ماكرون» يحل البرلمان ويدعو للانتخابات ٣٠ يونيو

شهدت فرنسا حالة من الارتباك السياسى نتيجة إعلان الرئيس الفرنسى إيماويل ماكرون حل الجمعية الوطنية «البرلمان» والدعوة إلى انتخابات تشريعية مبكرة بعد أن تعرض حزبه لهزيمة ثقيلة فى انتخابات البرلمان الأوروبى.

وقال ماكرون فى خطاب للأمة من قصر الإليزيه الرئاسى: «قررت أن أعيد لكم خيار مستقبلنا البرلمانى من خلال التصويت. ولذلك أقوم بحل الجمعية الوطنية». وأضاف أن التصويت سيجرى على جولتين فى 30 يونيو و7 يوليو.

وتأتى هذه الخطوة فى الوقت الذى أظهرت فيه النتائج الأولى المتوقعة من فرنسا تقدم حزب التجمع الوطنى اليمينى المتطرف بزعامة مارين لوبان فى الانتخابات البرلمانية للاتحاد الأوروبى، متغلباً على الوسطيين المؤيدين لأوروبا بزعامة ماكرون، وفقاً لمعاهد استطلاع الرأى الفرنسية. وهو أيضاً خطر سياسى هائل، لأن حزبه قد يتكبد المزيد من الخسائر، ما يعوق بقية فترة ولايته الرئاسية التى تنتهى فى عام 2027.

وما زاد الطين بلة أن المرشح الرئيسى لحزب التجمع الوطنى، جوردان بارديلا، البالغ من العمر 28 عاماً، اتخذ على الفور لهجة رئاسية بخطاب النصر الذى ألقاه فى باريس، حيث افتتحه بعبارة «مواطنى الأعزاء» وأضاف أن «الشعب الفرنسى أعطى كرامته الحكم، وهو نهائى».

واعترف «ماكرون» بأصوات الهزيمة. وقال «لقد سمعت رسالتك ومخاوفك ولن أتركها دون إجابة»، مضيفاً أن الدعوة إلى انتخابات مبكرة تؤكد مؤهلاته الديمقراطية.

وكانت الانتخابات التى استمرت أربعة أيام فى بلدان الاتحاد الأوروبى السبعة والعشرين بمثابة ثانى أكبر ممارسة للديمقراطية على مستوى العالم، بعد الانتخابات التى جرت مؤخراً فى الهند.

وفى النهاية، كان صعود اليمين المتطرف أكثر إثارة للدهشة مما توقعه العديد من المحللين. وبلغت نسبة تأييد حزب التجمع الوطنى الفرنسى ما يزيد قليلاً على 30%، أى نحو ضعف نسبة حزب التجديد الوسطى المؤيد لأوروبا بزعامة ماكرون والذى من المتوقع أن يصل إلى نحو 15%.

وفى ألمانيا، تراجع الحزب الديمقراطى الاشتراكى الذى يتزعمه المستشار أولاف شولز منذ فترة طويلة عن حزب البديل من أجل ألمانيا اليمينى المتطرف، الذى صعد إلى المركز الثانى. أشارت التوقعات إلى أن حزب البديل من أجل ألمانيا تغلب على سلسلة من الفضائح التى شملت مرشحه الأول ليرتفع إلى 16,5%، ارتفاعاً من 11% فى عام 2019. وبالمقارنة، فإن النتيجة المجمعة للأحزاب الثلاثة فى الائتلاف الحاكم الألمانى بالكاد تجاوزت 30%.

وتأتى هذه الانتخابات فى وقت اختبار لثقة الناخبين فى كتلة تضم نحو 450 مليون شخص. على مدى السنوات الخمس الماضية، اهتز الاتحاد الأوروبى بسبب جائحة فيروس كورونا والركود الاقتصادى وأزمة الطاقة التى أججها أكبر صراع على الأراضى فى أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية. ولكن الحملات السياسية تركز غالباً على القضايا ذات الأهمية فى كل دولة على حدة بدلاً من التركيز على المصالح الأوروبية الأوسع.

وفى افتتاحية اللومند الفرنسية اشارت إلى أن ماكرون أمام ثلاثة أسابيع لتجنب الأسوا حيث يواجه أمراً متناقضاً وضعه لنفسه بحسب تعبير الجريدة، وذكرت أن ذلك يتضمن الحد من أصوات اليمين المتطرف دون اتباع سياسة قادرة على اقتلاع جذوره.

 

مقالات مشابهة

  • البرزخ ولصوص التاريخ «الأخيرة»
  • جهاد جريشة يعلق على القرارات التحكيمية في مباراة مصر وغينيا بيساو
  • تعليق البحث عن طائرة نائب رئيس مالاوي لهذا السبب
  • «ماكرون» يحل البرلمان ويدعو للانتخابات ٣٠ يونيو
  • «رشيد» بلد الأحباب ١_٢
  • إيهاب الكومي: الكرة ملهاش كبير.. وحسام حسن اجتمع بلاعبي المنتخب لهذا السبب
  • السعودية تعلن إبعاد 300 ألف شخص من مكة لهذا السبب
  • عمال النظافة من النسيان إلى «حياة كريمة»
  • وزير الخارجية الأسبق: العالم يتبنى الموقف المصري الساعي لمنع التهجير وضمان تدفق المساعدات إلى غزة
  • الوزير والمحافظ السياسى