بوابة الوفد:
2025-12-14@23:28:20 GMT

متي يكون فقدان الوزن ضار بالجسم.. أطباء يوضحون

تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT

العودة إلى الأحجام السابقة وحتى الكيلوجرامات الإضافية المكتسبة هي النتيجة الأكثر شيوعًا لحالات فقدان الوزن، خاصة تلك التي يتم الحصول عليها من خلال أنظمة غذائية وقيود صارمة للغاية، وأجرى علماء من الولايات المتحدة الأمريكية دراسة جديدة بحثا عن حل لكيفية إنقاص الوزن وعدم زيادة الوزن مرة أخرى.

 

معظم أولئك الذين يتبعون نظامًا غذائيًا لإنقاص الوزن لا يستعيدون وزنهم فحسب، بل يكتسبون أيضًا رطلاً إضافية، وصرح بذلك مؤلفو هذا العمل، باحثون من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس ومثل هذه التقلبات في الوزن، وفقا للعلماء، تزيد بشكل خطير من خطر الإصابة بمشاكل في القلب والسكري، والسكتة الدماغية أو التغيرات السلبية في المناعة.

 

وقام الخبراء بتحليل عدد من الدراسات طويلة الأمد حول خصائص فقدان الوزن في الأنظمة الغذائية - 31 مشروعًا علميًا، استمر كل منها من 2 إلى 5 سنوات ونتيجة لذلك، ذكروا أن الأنظمة الغذائية تسمح فقط لعدد متواضع جدًا من الأشخاص بإنقاص الوزن لفترة طويلة الأغلبية، بعد فقدان الوزن باتباع نظام غذائي، استعادوا وزنهم السابق؛ ما يصل إلى ثلثي الأشخاص لا يعودون إلى شكلهم القديم فحسب، بل يكتسبون أيضًا كيلوغرامات جديدة.

 

الأنظمة الغذائية لا تؤدي إلى فقدان الوزن

وفي الأشهر الستة الأولى، يمكنك أن تفقد 5-10٪ من وزنك عن طريق اتباع أي من الأنظمة الغذائية ولكن الوزن سيعود بعد ذلك. 

 

وقالت قائدة المشروع، البروفيسور تريسي مان، إن الأنظمة الغذائية لا تؤدي إلى فقدان الوزن على المدى الطويل ولا توفر فوائد صحية في معظم الحالات.

 

وفقا للخبراء، من أجل فقدان الوزن بشكل فعال، من المهم فقدان الوزن تدريجيا تتراكم الأوزان الزائدة تدريجياً، وبالتدريج يتعلم الجسم حملها كعبء إضافي أي تغييرات مفاجئة لن تؤدي إلا إلى ضرر.

 

يقول العلماء إن الصيام الجذري لا معنى له. إذا أجبرت الجسم على إنفاق موارده بشكل مكثف للحفاظ على توازن الطاقة أثناء الصيام، فبعد نهايته سيبدأ في تجميع احتياطيات الدهون بمعدل مضاعف ولهذا السبب، يكتسب الناس الوزن بعد فقدان الوزن.

 

وإذا كنت لا تريد أن تدمر صحتك، قم بتغيير عملية التمثيل الغذائي لديك تدريجياً. المعدل الأمثل لفقدان الوزن لا يزيد عن 1-2 كجم في الأسبوع وعليك أن تضع لنفسك أهدافًا قابلة للتحقيق بشكل واقعي: على سبيل المثال، خسارة 2 كجم في الشهر، والشهر المقبل - اثنان آخران وفي ستة أشهر بهذه الطريقة سوف تفقد ما يصل إلى 12 كجم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الوزن فقدان الوزن إنقاص الوزن كيفية إنقاص الوزن القلب السكري السكتة الدماغية المناعة الأنظمة الغذائیة فقدان الوزن

إقرأ أيضاً:

غارديان: دونالد ترامب يسعى إلى تغيير الأنظمة في أوروبا

يرى الكاتب الصحفي جوناثان فريدلاند أن الولايات المتحدة في عهد الرئيس دونالد ترامب لم تعد مجرد شريك متردد لأوروبا، بل تحولت إلى طرف معادٍ يسعى صراحة إلى التأثير في مستقبلها السياسي.

وقال الكاتب -في عموده بصحيفة غارديان- إن الأمر وصل إلى العمل على تغيير الأنظمة داخل القارة، استنادا إلى ما ورد في إستراتيجية الأمن القومي الأميركية الجديدة التي تقول إن "تنامي نفوذ الأحزاب الأوروبية الوطنية" مدعاة لتفاؤل كبير، وإن الولايات المتحدة ستفعل ما بوسعها لمساعدة أوروبا على "تصحيح مسارها الحالي".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2واشنطن بوست: "الدعم السريع" تحتجز آلاف الرهائن وتقتل مَن لا يدفع فديةlist 2 of 2نيوزويك: 3 مؤشرات على حرب وشيكة بين الولايات المتحدة وفنزويلاend of list

وقد وجهت إستراتيجية الأمن القومي الأميركية الجديدة انتقادات حادة إلى أوروبا، واعتبرتها مهددة بالاندثار الحضاري بسبب الهجرة وتراجع المواليد وما تصفه بقمع حرية التعبير.

ترامب وقادة أوروبيون والأمين العام لحلف الناتو مارك روته يحضرون اجتماعا في البيت الأبيض (الأناضول)

وأكد الكاتب أن هذا الخطاب الذي يعكس رؤية ثقافية وعنصرية ترى أن أوروبا تفقد هويتها البيضاء والمسيحية لا يقتصر على لغة أيديولوجية أو مزايدات إعلامية، بل يمثل خطة سياسية واضحة تعلن واشنطن بموجبها نيتها دعم الأحزاب اليمينية المتطرفة واليمين المتشدد في دول أوروبية كبرى مثل ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، والعمل على إضعاف الاتحاد الأوروبي.

ويربط فريدلاند هذا التوجه بالمصالح الروسية، معتبرا أن تقويض الاتحاد الأوروبي هدف إستراتيجي قديم بالنسبة لموسكو، وهو ما يفسر الترحيب الروسي بالسياسة الأميركية الجديدة، في تقاطع غير مسبوق بين موقفي واشنطن والكرملين.

لحظة مفصلية

ويتناول المقال أسباب العداء الأميركي للاتحاد الأوروبي، مرجحا أن جزءا منه يعود إلى قدرة الاتحاد على فرض قيود وتنظيمات تحد من نفوذ شركات أميركية وشخصيات نافذة مثل إيلون ماسك، إضافة إلى رغبة ترامب في التعامل مع دول أوروبية متفرقة يسهل الضغط عليها بدل تكتل قوي موحد.

إعلان

وبغض النظر عن الدوافع يؤكد الكاتب أن الولايات المتحدة باتت ترى الاتحاد الأوروبي خصما لا حليفا، وهو واقع لم يعد قابلا للإنكار، وبالفعل حاول المدافعون عن ترامب القول إن الإدارة لا تعادي أوروبا بحد ذاتها، بل الاتحاد الأوروبي تحديدا.

أوروبا تواجه لحظة مفصلية تتطلب شجاعة سياسية للاعتراف بأن التحالف الأطلسي يمر بأزمة عميقة، وأن الاعتماد التقليدي على الولايات المتحدة لم يعد مضمونا

وعلى الصعيد الأمني، ينتقد فريدلاند الموقف الأميركي من الحرب في أوكرانيا، معتبرا أن واشنطن تمارس ضغوطا على كييف للقبول بشروط تصب في مصلحة روسيا، في وقت يتجاهل فيه قادة أوروبيون -بمن فيهم الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) مارك روته– حقيقة أن أقوى دولة في الحلف باتت أقرب إلى موسكو منها إلى حلفائها التقليديين.

من جهة أخرى، يسلط الكاتب الضوء على التناقض في الموقف البريطاني، حيث يعلن رئيس الوزراء كير ستارمر دعمه لأوكرانيا، لكنه يواصل إعطاء الأولوية للعلاقة مع واشنطن على حساب التعاون الأوروبي، سواء في ملفات الدفاع أو التجارة.

ويخلص المقال إلى أن أوروبا تواجه لحظة مفصلية تتطلب شجاعة سياسية للاعتراف بأن التحالف الأطلسي يمر بأزمة عميقة، وأن الاعتماد التقليدي على الولايات المتحدة لم يعد مضمونا.

وفي ظل هذا الواقع، يدعو الكاتب القادة الأوروبيين إلى مواجهة الحقيقة وبناء موقف أوروبي أكثر استقلالية وتماسكا بدل التمسك بعلاقات لم تعد متبادلة ولا قائمة على الثقة القديمة.

مقالات مشابهة

  • حشود السياح تؤدي إلى فرض رسوم دخول على مزار رومانسي شهير في إيطاليا
  • إصابة 14 شخصا فى حادث تصادم سيارتين بمركز كوم حمادة بالبحيرة
  • فوائد غير متوقعة للأنظمة الغذائية النباتية للأطفال
  • خالد النمر: 6 أسباب شائعة تؤدي إلى ارتفاع الضغط الانبساطي
  • غارديان: دونالد ترامب يسعى إلى تغيير الأنظمة في أوروبا
  • رجيم السعرات الحرارية مع خطة وجبات صحية .. لفقدان الوزن في شهرين
  • الداخلية تضبط أطراف المشاجرة بالأسلحة في الإسكندرية
  • بعثة بيراميدز تؤدي شعائر صلاة الجمعة بأحد فنادق الدوحة.. شاهد
  • أبعد من خسارة الوزن.. فائدة غير متوقعة قد تجنيها من اتباع الحمية الغذائية
  • دراسة: الأنظمة الغذائية النباتية قد تكون صحية للأطفال.. ولكن بشروط