مشعل: ستكسر شوكة العدو قريبا.. استهداف أبناء هنية دليل إفلاس وعجز
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
قال رئيس حركة "حماس" في الخارج خالد مشعل، "إن العدو يتبجح بإعلانه استهداف سيارة أبناء أبو العبد، وهذا دليل إفلاسهم، والعدو عاجز عن كسر إرادة شعبنا وعن كسر إرادة المقاومة بعدما غرق في وحل خانيونس بعد الشمال".
وأضاف مشعل خلال كلمة له في مجلس عزاء أولاد وأحفاد رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية، "أنه في حرب 2008-2009 عندما اغتال الاحتلال الشيخ نزار ريان، والوزير سعيد صيام، قلت بأن الحرب انتهت، لأن اغتيال القائدين علامة إفلاس الاحتلال وأنه يبحث عن مخرج، وكانت نهاية تلك الحرب".
وأوضح، "رغم أن هذه المعركة منذ ستة أشهر ويزيد فيها ترجل فيها شهداء عظام من القادة والكوادر والعوائل الكريمة فوق 35,000 شهيدا حتى الآن، غير الذين تحت الركام، أقول إن استشهاد أبناء وأحفاد أخي الحبيب أبو العبد أظنها علامة فارقة في هذه الحرب وقد تعجل بنهايتها بإذن الله".
وتابع، "الله أكرم الأخ إسماعيل هنية بصحبة الشيخ المؤسس أحمد ياسين وقد قال لي الشيخ نزار ريان في دمشق بعد اغتيال الياسين، بأن الأخ أبو العبد هنية ليس أقدمنا في الحركة، ولا أكبرنا سنا، لكن الله جمع عليه القلوب، فالله اختاره لهذه القيادة في غزة، ثم قيادة الحكومة، وهو اليوم على رأس هذه الحركة، ثم اصطفى الله من عائلته الكريمة العشرات، إلى أن توَّجها الله بشهادة ثلاثة من أبنائه وأربعة من أحفاده عليهم رحمة الله وعلى كل الشهداء".
وأكد أنه من الفخر "لحركة حماس أن قيادتها كما الكوادر والأبناء كلهم يتسابقون على الشهادة وكلهم على طريق رضا الله وبيع الأنفس والدماء في سبيل الله، ومن أجل القدس والأقصى، ومن أجل تحرير فلسطين، فهذا فضل الله تعالى يؤتيه من يشاء".
ومضى قائلا، "نحن وشعبنا صف واحد وقدرنا واحد وندفع الثمن معا، وأقول لإخواني الجرحى كما قال أخي أبو العبد الشهادة وسام وهذه الجراح وسام ودماؤكم عند الله إن شاء الله غالية، وهي أوسمة شرف وسبقكم بعضكم إلى الجنة والله يلحقنا جميعا إلى الجنة بإذن الله سبحانه وتعالى، والتاريخ سيسجل في صفحاته القادمة أن طوفان الأقصى ربما هو أعظم معركة في تاريخ الأمة المعاصر، الأمة خاضت معارك شديدة كبيرة في القرن العشرين".
وبين مشعل"أن طوفان الأقصى أعظم معركة في تاريخنا المعاصر بطول مدتها أولا ستة أشهر متواصلة والله أعلم كم تستمر وإن شاء الله ستكسر شوكة العدو عما قريب، وبعدد الشهداء في هذا الوقت القصير وبهذا الصمود الأسطوري للحاضنة في قطعة صغيرة هي بقعة النور بقعة غزة أرض العزة الطاهرة التي خاضت حربا عالمية تقودها (إسرائيل) والولايات المتحدة وبعض العواصم الغربية".
وأوضح، "أن هذه معركة غير متكافئة لكنها معركة سجل الله لنا فيها شرفا عظيما وانتصارات عظيمة، فهنيئا لكم أيها الجرحى الأحباب، أنكم شهداء على معركة تاريخية، وهنيئا لمن كان في قلب هذه المعركة شهيدا أو جريحا أو مصابا أو أسيرا، أو داعما لها أو مجاهدا بماله ومجاهدا بصوته، ومجاهدا بكل جهد يستطيعه سواء كان في قلبها او كان على التخوم".
ونوه إلى أن "هذه ليست الجولة الختامية بل هي جولة مهمة إن شاء الله في طريق تحرير فلسطين وهزيمة المشروع الصهيوني والتاريخ سيسجل أن الانحدار الأشد في زوال الكيان الصهيوني المجرم كان منذ 7 أكتوبر مع فجر هذه المعركة".
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تحاول محاصرة تبرعات أمتنا أن يجرمّوها لكن أمتنا الأصيلة تدفع بملايين وهو إسهاما منها في المعركة جهادا بالمال بانتظار لحظة قريبة أن تنخرط فيها الأمة بجهادها بنفسها ودمائها".
وبين بأنه "عندما تختلط الدماء المسلمة والعربية مع الدماء الفلسطينية على أرض فلسطين في غزة وفي ساحات القدس والاقصى أبشروا بالنصر النهائي وبين إنهاء هذا الاحتلال وبعودة فلسطين إلى عمقها العربي الإسلامي بإذن الله".
وأكد مشعل أن "العدو بعد حرب 67 حين رقص جنوده وقادته متشفّين في هزيمته أمتنا في حرب الأيام الستة، لكن معركة طوفان الأقصى وقبلها من المعارك وهؤلاء الجرحى والشهداء والأبطال يقولون محمد عليه الصلاة والسلام في ليلة الصلاة علي ليله الجمعة خلّف رجالا وترك أبطالا هم إن شاء الله على طريق النصر والتحرير".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية خالد مشعل المقاومة إسماعيل هنية الاحتلال غزة غزة خالد مشعل الاحتلال المقاومة إسماعيل هنية المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إن شاء الله أبو العبد
إقرأ أيضاً:
أبناء مأرب يحتشدون في 16 مسيرة تحت شعار “مستمرون في نصرة غزة والمقدسات مهما كانت التضحيات”
الثورة نت/..
شهدت محافظة مأرب اليوم 16 مسيرة حاشدة وعشرات الوقفات تحت شعار “مستمرون في نصرة غزة والمقدسات مهما كانت التضحيات” تلبية لدعوة السيد القائد ونصرة لغزة.
حيث شهدت ساحة الجوبة مسيرة حاشدة لأبناء المربع الجنوبي، رفع المشاركون فيها شعارات ورددوا هتافات مؤكدة على الجاهزية القتالية لمواجهة العدو الأمريكي الصهيوني، منددين بالعدوان الإسرائيلي الغادر على الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وخرج أبناء مديرية صرواح في مسيرات بساحات سوق صرواح وحباب والمحجزة بحضور محافظ مأرب علي طعيمان ومسؤول التعبئة بدر المجش، أكد المشاركون فيها استمرار الموقف اليمني الثابت في نصرة الشعب الفلسطيني.
وحذروا شعوب الأمة من عقوبة التخاذل والتفريط تجاه جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة.
ونظم أبناء المربع الشمالي، مسيرة حاشدة بساحة مجزر، جدد المشاركون فيها العهد والولاء والوفاء لله ورسوله والإمام علي عليه السلام وأعلام الهدى والسير على نهجهم في نصرة المستضعفين والمقدسات الإسلامية، دون تراجع أو تخاذل أو تهاون مهما كانت التضحيات.
كما خرج أبناء مديرية حريب القراميش في مسيرات بساحات باب حرة وشجاع والحزم وحرة واللواء وساحة الإمام علي، دعا المشاركون فيها شعوب الأمة العربية والإسلامية للتحرك نصرة للشعب الفلسطيني والدين والمقدسات الإسلامية ووقف المأساة الإنسانية في غزة.
ونظم أبناء مديرية بدبدة، مسيرتين بساحتي التضامن والجريداء، أعلن المشاركون فيها النفير العام والتعبئة الشاملة لمواجهة العدو الصهيوني، واستهدافه بالمسيرات والصواريخ المجنحة لإجباره على وقف عدوانه على غزة.
وشهدت ساحات قانية والعمود وجبل مراد ورحبة مسيرات حاشدة، بارك المحتشدون فيها عمليات القوات المسلحة اليمنية ضد الكيان الصهيوني، داعين إلى تكثيف الضربات النوعية.
وأكد بيان صادر عن مسيرات مأرب، أن الأوضاع الإنسانية الخطيرة في غزة مع استمرار المجازر الصهيونية، تحتم على الجميع أكثر من أي وقت مضى الاستمرار في إسناد الأشقاء في غزة شعباً ومقاومة، ومواجهة ما يمارسه العدو الصهيوني، الأمريكي من هندسة للمجاعة، وفضح المخطط الإجرامي للتغطية على جرائم التجويع من خلال ما يُسمّى بالشركات الأمريكية الإجرامية التي مهمتها القتل بالجوع وليس توزيع المساعدات، وتجنيدهم لعصابات إجرامية من الخونة والعملاء لنشر الفوضى وسرقة المساعدات في غزة.
وأشار البيان إلى أن استمرار الوقوف إلى جانب غزة وأهلها ومقاومتها، أوجب من أي وقت مضى، ويتطلب المزيد من الثبات والقوة، مؤكدًا الاستمرار إلى جانبهم وعدم تركهم لوحدهم.
وندد بالعدوان الصهيوني السافر على الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة، مؤكدًا الوقوف إلى جانب الشعب الإيراني وقيادته الحكيمة، والثقة في قدرتها ليس فقط على الصمود، وإنما على تلقين العدو الصهيوني أقسى الدروس.
وأعرب عن خالص التعازي وعظيم المواساة للأشقاء في إيران قيادة وشعباً في استشهاد ثلة من القادة العسكريين الأبطال المجاهدين والعلماء المستنيرين الذين كرسوا حياتهم دفاعًا عن بلادهم وأمتهم وعن مقدسات المسلمين في فلسطين ومقارعة قوى الاستكبار والطغيان وكانوا السند والعون لشعب فلسطين ومقاومته الباسلة.
وعبر البيان عن الحمّد والشكر لله تعالى على توفيقه وتسديده لضربات القوات المسلحة الأخيرة، وتوفيقه لاستمرار الحصار البحري الناجح ضد العدو وتحقيق نتائج عظيمة في الحصار الجوي، داعيًا إلى بذل المزيد من الجهود لتطوير القدرات وتصعيد العمليات.