وكالة بغداد اليوم:
2025-06-26@06:56:27 GMT

دراسة: رمش العيون يساعد في تحسين الرؤية

تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT

دراسة: رمش العيون يساعد في تحسين الرؤية

بغداد اليوم - متابعة

أظهرت دراسة جديدة أن رمش العيون يساعد في تحسين الرؤية وحماية العين من الإجهاد.

وكتب بن يانغ، عالم الأعصاب بجامعة روتشستر، وزملاؤه في ورقتهم البحثية: "أظهرنا أن عملية الرمش تزيد من قوة تحفيز الشبكية، ما يعزز الرؤية بشكل كبير".

واستخدم يانغ وزملاؤه تتبع العين عالي الدقة للتحقق من كيفية تأثير الرمش على الرؤية لدى 12 شخصا شاهدوا صورا متباينة على شاشة عرض.

وبما أن كلتا العينين ترمشان معا، فقد تم تتبع عين واحدة فقط لدى كل شخص، مع تسجيل شدة الضوء.

ووجد الباحثون أن الرمش زاد من قوة إشارات الإدخال البصرية عن طريق تعديل شدة الضوء الساقط على شبكية العين.

ويقول يانغ: "بدلا من إضعاف المعالجة البصرية كما يُفترض عادة، فإن الرمش يعزز الحساسية".

علاوة على ذلك، وجد الباحثون أن الرمش يساعد في إعادة تنسيق المعلومات المرئية.

يذكر أن الرمش يعد ردّة فعل طبيعية لحماية العين، ويساعد في ترطيب مقدمة مقلة العين، وحماية العين من الضوء الساطع والغبار وغير ذلك من المؤثرات المحيطة.

وبشكل عام، يرمش الشخص العادي من 10 إلى 12 مرة في الدقيقة، وتتراوح الفترة الفاصلة بين رمش كلا العينين بين 2 و10 ثوان.


المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

الإضاءة الاصطناعية تطيل عمر النباتات في المدن

في المدن التي لا تنام، لا تنام النباتات أيضا. هذا ما تكشفه دراسة علمية جديدة نشرت يوم 16 يونيو/حزيران في مجلة "نيتشر سيتيز" حيث رصد فريق من الباحثين تغيرا لافتا في سلوك النباتات داخل المدن الكبرى، سببه الضوء الاصطناعي وحرارة العمران المتزايدة.

وخلصت الدراسة إلى أن موسم النمو في المناطق الحضرية بات أطول بنحو 3 أسابيع مقارنة بالمناطق الريفية، وهو فارق زمني كبير يحمل دلالات بيئية واقتصادية لا يستهان بها.

الدراسة التي غطت 428 مدينة في نصف الكرة الشمالي، من نيويورك إلى بكين، ومن باريس إلى طهران، اعتمدت على تحليل صور الأقمار الصناعية وبيانات دقيقة حول درجات الحرارة القريبة من سطح الأرض وشدة الإضاءة الليلية، إلى جانب مؤشرات نمو النباتات خلال الفترة ما بين عامي 2014 و2020.

في القرى، فإن النباتات تنمو بشكل طبيعي (بيكسابي) عندما تصبح المصابيح بوصلة للنمو

تقول الباحثة الرئيسية في الدراسة "لين مينج" -أستاذة علوم الأرض والبيئة في جامعة فاندربلت الأميركية- إن نتائج الفريق أظهرت أن "الإضاءة الليلية الصناعية ليست مجرد مسألة جمالية أو أمنية في المدن، بل باتت عاملا بيئيا يغير من إيقاع الحياة النباتية".

وتوضح الباحثة في تصريحات لـ"الجزيرة.نت" أن النباتات في المدن تبدأ موسم النمو أبكر بـ12.6 يوما في المتوسط، وتنهيه متأخرا بـ11.2 يوما مقارنة بالريف، ما يعني فعليا أن النباتات الحضرية تنشط نحو 3 أسابيع إضافية سنويا.

وبحسب مينج، فإن التأثير الأوضح للضوء لم يكن في تسريع النمو فحسب، بل في تأخيره للتوقف. "ما أدهشنا هو أن نهاية الموسم في المدن تتأخر بصورة ملحوظة، ما يطيل الفترة التي تنمو فيها الأوراق ويستمر فيها التمثيل الضوئي، وهذا له آثار تراكمية على البيئة".

لم تكتف الدراسة برصد التأثير الزمني، بل قاست قوة الإضاءة الصناعية وتوزيعها الجغرافي، ووجدت أن شدة الإضاءة تتزايد كلما اقتربنا من مراكز المدن، مما يعزز تأثيرها على النبات بشكل تدريجي.

إعلان

ورغم أن المدن الأميركية كانت الأشد سطوعا، فإن بداية موسم النمو كانت أبكر في المدن الأوروبية، تليها الآسيوية، ثم الأميركية. وتشير الدراسة إلى أن نوع المناخ يلعب دورا في هذه الفروق، إذ كان تأثير الضوء الصناعي في تسريع النمو واضحا في المناطق ذات الصيف الجاف أو الشتاء البارد دون فترات جفاف.

الدراسة تطرح أسئلة مهمة حول نباتات المدن (بيكسابي) أسئلة جديدة حول "الليل المضيء"

تفتح هذه النتائج الباب على أسئلة لم تكن تطرح من قبل عند تصميم البنية التحتية للمدن. هل يمكن أن تتداخل الإضاءة الليلية مع النظام البيئي للنباتات؟ وهل يجب علينا إعادة التفكير في طريقة إضاءة شوارعنا وحدائقنا العامة؟ وفقا للمؤلفة الرئيسية للدراسة.

ترى "مينج" أن الجواب نعم، وتضيف: "يجب ألا نغفل أن أنظمة الإضاءة الجديدة -خصوصا مصابيح LED التي أصبحت معيارا عالميا- تبعث أطيافا ضوئية أقرب إلى الطيف الذي تستشعره النباتات، ما يجعل تأثيرها البيولوجي أقوى مما كنا نعتقد".

وتوصي الدراسة بأن يأخذ مخططو المدن في الاعتبار الآثار البيئية للإضاءة، سواء من حيث شدتها أو نوعها، بحيث يتم تطوير تقنيات أكثر "حساسية نباتيا" توازن بين الأمان البشري وسلامة البيئة الحضرية. الأمر لا يتوقف على الحدائق فقط، فمواسم النمو الطويلة قد تعني أيضا تغيرات في أنماط الحساسية لدى البشر، وامتداد فترات انتشار بعض الحشرات، وربما حتى تغيرات في جودة الهواء.

ورغم أن الدراسة ركزت على نصف الكرة الشمالي، فإن نتائجها تكتسب أهمية عالمية، خصوصا مع استمرار التوسع العمراني في الجنوب العالمي، حيث تتزايد كثافة المدن وينتشر الضوء الصناعي بوتيرة سريعة. وفي ظل غياب تخطيط بيئي دقيق، قد تتكرر آثار "الليل المضيء" التي رصدت في باريس وبكين، في مدن مثل لاغوس والقاهرة ونيودلهي.

مقالات مشابهة

  • تونس في عدسة الكاميرا 1920.. معرض يوثّق الذاكرة البصرية للمدينة العتيقة
  • المركز الجهوي للإستثمار لجهة العيون الساقية الحمراء يعزز الولوج إلى التمويل عبر سوق الرساميل
  • روسيا.. تطوير نظام جديد للتحكم في درونات الألياف البصرية
  • نقل جوي ناجح لسيدة حامل في حالة حرجة من العيون إلى مراكش
  • عاجل | الأرصاد تحذر: ضباب كثيف يعيق الرؤية في عجلون
  • الإضاءة الاصطناعية تطيل عمر النباتات في المدن
  • نقل سيدة حامل في حالة حرجة من العيون إلى مراكش عبر طائرة طبية خاصة
  • نشرة المرأة والمنوعات| تحذيرات من تريند الكركم بالسوشيال ميديا.. العمل من المنزل يقلل التوتر ويزيد الإنتاجية.. مشروب يساعد على التركيز لطلاب الثانوية العامة
  • " محافظ سوهاج" يتفقد اعمال الهوية البصرية وطرح جراح للسيارات أعلى نفق العروبة
  • "الأرصاد" ينبه من رياح نشطة على تبوك تؤثر على الرؤية الأفقية