إصابة 3 صحفيين فلسطينيين بقصف إسرائيلي في غزة أحدهم بترت قدمه (صور)
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
غزة – أصيب الصحفيون سامي برهوم وسامي شحادة وأحمد حرب في قصف إسرائيلي لمخيم النصيرات وسط قطاع غزة، نجم عنه كذلك بتر قدم الصحفي سامي شحادة.
وأظهرت مقاطع الصور لحظة وصول الصحفي سامي شحادة إلى مستشفى “شهداء الأقصى” عقب إصابته مع مجموعة من الصحفيين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وبدى ممدا على الأرض وحوله العديد من الأشخاص وأحد رفاقه الصحفيين، بعد أن تم بتر ساقه اليسرى من أسفل الركبة.
وذكر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن “جيش الاحتلال استهدف 3 صحفيين خلال تغطيتهم الإعلامية بمخيم النصيرات وسط القطاع”.
وحمل المكتب الإعلامي الإدارة الأمريكية مسؤولية جريمة الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين.
هذا وادان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة استمرار استهداف الجيش الإسرائيلي للطواقم الصحفية والإعلامية وقتلهم وإصابتهم وبتر أطرافهم عمدا وعن قصد “في رسالة واضحة لتخويفهم وتهديدهم بالقتل”.
وجاء بيان المكتب بعد استهداف 3 من الصحفيين الفلسطينيين “بشكل متعمد ومقصود خلال عملهم الصحفي وتغطيتهم الإعلامية للعدوان المستمر، اليوم شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة”.
وأضاف: “يأتي هذا الاستهداف في إطار ثنيهم عن أداء واجبهم الصحفي ومحاولة لكتم الحقيقة، كما وندعو الاتحاد الدولي للصحفيين وكل الاتحادات والأجسام الصحفية في العالم إلى إدانة هذه الجريمة، وإلى ملاحقة الاحتلال في المحافل والمحاكم الدولية على جرائمه بحق الصحفيين والإعلاميين”.
وأكد المكتب أن استهدافهم جرى وهم يلبسون السترة الصحفية ومكتوب عليها (PRESS) بشكل واضح، وأدى هذا الاستهداف إلى بتر ساق الزميل سامي شحادة، وإصابة الزميلين الصحفيين الآخرين في مناطق مختلفة من جسديهما.
وأكد أن “جريمة استهداف الاحتلال للطواقم الصحفية تأتي ضمن سلسلة من الانتهاكات البالغة التي طالت الصحفيين الفلسطينيين، والذين استشهد منهم حتى الآن 140 شهيدا قتلهم جيش الاحتلال بدم بارد منذ بدء حرب الإبادة الجماعية”.
كما حمل المكتب الإعلامي الحكومي في غزة الإدارة الأمريكية مسؤولية انخراطها في جريمة الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين وموافقتها على استمرارها، وحمل المجتمع الدولي مسؤولية فشله في وقف هذه الحرب الوحشية الفظيعة المستمرة للشهر السابع على التوالي.
وتابع: “كما ونحمل الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن استمراره في ارتكاب المجازر ضد الصحفيين والإعلاميين واستهدافهم وقتلهم في إطار حربه الوحشية ضد المدنيين والأطفال والنساء في قطاع غزة”.
واختتم بمطالبة “كل دول العالم الحر بوقف هذه الحرب الإجرامية على قطاع غزة بشكل فوري وعاجل وبملاحقة الاحتلال على جرائمه ضد الإنسانية، وندعوهم إلى وقف حرب التطهير العرقي ضد المدنيين الفلسطينيين”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: المکتب الإعلامی النصیرات وسط قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
هجوم إيراني وشيك على إسرائيل يقطع المؤتمر الصحفي لمتحدث جيش الاحتلال
صرح المتحدث العسكري الإسرائيلي بأنه على الرغم من الهجوم الإسرائيلي، لا تزال إيران قادرة على ضرب دولة الاحتلال.
هجوم إيراني على إسرائيلوقالت العميد إيفي دفرين: "إيران قادرة على إلحاق ضرر بالغ بالجبهة المدنية الإسرائيلية"، بحسب ما أوردته صحيفة جيروزاليم بوست.
وأفادت وكالة رويترز نقلا عن مسؤول إسرائيلي، بأن البث المباشر للإفادة الصحفية للمتحدث باسم الجيش دفرين، انقطع بسبب هجوم إيراني وشيك على وسط إسرائيل.
التخطيط لقصف إيرانوفي سياق متصل، صرح نتنياهو بأنه أمر بوضع خطة هجوم في نوفمبر 2024، بعد وقت قصير من القضاء على الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصر الله، أحد أقوى وكلاء إيران.
وأوضح نتنياهو، أنه في ذلك الوقت، توقعت إسرائيل أن تبدأ إيران بتطوير برنامجها النووي بسرعة.
وقال رئيس الوزراء الإٍسرائيلي إن الهجوم كان من المفترض أن يُنفذ في أبريل، لكن تم تأجيله، مشيرا إلى أن دولة الاحتلال أبلغت الولايات المتحدة مسبقًا بخططها لمهاجمة إيران.
وأضاف: "أن واشنطن كانت على علم بالهجوم ماذا سيفعلون الآن؟ أترك الأمر للرئيس ترامب"، بحسب ما أوردته وكالة أسوشيتد برس الإخبارية الأمريكية.
الهجوم الإسرائيلي ضد إيرانيستهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي مسؤولين عسكريين وعلماء نوويين إيرانيين في هجوم كبير على إيران.
وبعد ما بدا أنه موجة أولى من الغارات خلال الليل، واصلت إسرائيل استهداف المدن في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك كرمانشاه وهمدان وقصر شيرين وكنغاور، وفقًا لما ذكرته وسائل إعلام تابعة للدولة.
أفادت إحصاءات غير رسمية نشرتها وسائل إعلام إيرانية تابعة للدولة بمقتل وإصابة العشرات في الغارات التي استهدفت العاصمة طهران أيضًا ولم تعلن السلطات الإيرانية بعد عن عدد القتلى.