حبس متهم بترويج مخدر الاستروكس بالسلام 4 أيام
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
أمرت نيابة السلام، بحبس متهم بترويج مخدر الاستروكس بدائرة قسم السلام، 4 أيام على ذمة التحقيقات، وتمكن رجال المباحث بمديرية أمن القاهرة، برئاسة اللواء أشرف الجندى مدير الأمن، من القبض على أحد الأشخاص في منطقة السلام، لترويجه مخدر الأستروكس، وذلك فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها لا سيما جرائم الاتجار فى المواد المخدرة وملاحقة وضبط العناصر الإجرامية القائمة على عمليات تصنيعها وترويجها.
وأكدت تحريات ومعلومات مباحث قسم شرطة السلام، بمديرية أمن القاهرة، قيام (عاطل - مقيم بدائرة القسم) بترويج مخدر الاستروكس المخدر بقصد الاتجار.
وعقب تقنين الإجراءات تم استهدافه بمأمورية أسفرت عن ضبطه، وعثر بحوزته على "كمية من مخدر الأستروكس، ومبلغ مالى، و سلاح أبيض "سكين".
وبمواجهته اعترف بحيازته للمضبوطات بقصد ترويج مادة الأستروكس المخدر على عملائه، والمبلغ المالى من متحصلات تجارته غير المشروعة، والسلاح الأبيض بقصد الدفاع عن نشاطه الإجرامي، تم اتخاذ الإجراءات القانونية.
وتنص المادة 33 من قانون العقوبات عاقبت كل من يقوم بممارسة الاتجار فى المواد المخدرة بالسجن المؤبد بدء من السجن المشدد 3 سنوات، إلى السجن المؤبد أو الإعدام فى بعض الحالات، والغرامة المالية التى تصل إلى 100 ألف جنية مصري، كما أنها لا تزيد عن 500 ألف جنية مصري، وهذا في حالة إذا تم تصدير أو استيراد المخدرات أو أي شيء يتعلق بها من المحاصيل الزراعية.
وينص قانون العقوبات في المادة رقم 34، أن عقوبة الإتجار بالمخدرات في داخل المجتمع تصل إلى السجن المؤبد والإعدام تبعاً لوقائع الدعوى، وإذا كانت هناك حيثيات مشددة للعقوبة من عدم وجود ظروف مشددة لذلك.
تخفف عقوبة الاتجار بالمخدرات ليتم الحبس فيها لمدة سنة ولا يصل فيها الحبس فيها إلى مدة 5 سنوات، ويلزم دفع الغرامة التي لا تقل عن 200 جنيه مصري، ولا تصل إلى 5 الأف جنية مصري، وهذا كله في حالة إذا كانت المواد المخدرة المضبوطة ضعيفة التخدير، ومواد مخدرة طبيعية، وهذا يرجع إلى المعمل الجنائي وتقرير بشأن المواد المخدرة التي تم ضبطها وبجوزة المتهمين الذين تم ضبطهم في حالة تلبس.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: ترويج المخدرات حبس تجارة المخدرات اخبار الحوادث المواد المخدرة
إقرأ أيضاً:
ضعف القيم والرفقاء والتقليد أبرز أسباب التعاطي
أبوظبي: شيخة النقبي
نظمت وزارة الداخلية بالتعاون مع المجلس والقيادة العامة لشرطة أبوظبي، ملتقى الوقاية من المخدرات 2025 تحت شعار «أسرة واعية.. مجتمع آمن»، ويستمر حتى 29 يونيو الجاري.
وحددت لمياء الزعابي، رئيسة قسم الوقاية من المخدرات في الإدارة العامة لمكافحة المخدرات الاتحادية في وزارة الداخلية، 4 آثار عامة ناجمة عن تعاطي المواد المخدرة وهي الآثار الصحية الجسدية، والصحية النفسية، والاجتماعية، والاقتصادية.
وأوضحت أن الآثار الصحية الجسدية هي اضطرابات القلب وضغط الدم والجهاز الهضمي وفقدان الشهية، والصداع المزمن والإجهاد الجسدي والعصبي، والضعف العام والهزال، والإصابة بفيروس الكبد الوبائي وفيروس نقص المناعة، وإتلاف الكبد والكلى، والالتهابات الرئوية المزمنة، ونوبات الصرع والتقلصات العقلية، ما قد يؤدي إلى الموت المفاجئ.
أمأ الآثار الصحية النفسية، فقد أشارت لمياء الزعابي إلى أنها تتمثل في اضطرابات النوم والأوهام والهلاوس السمعية والبصرية والحسية، واضطرابات الشخصية الفصامية، والقلق والاكتئاب والتوتر، واضطرابات التفكير المنطقي والإدراك الحسي، وضعف التركيز والانتباه، والانطوائية والعزلة، وعدم استقرار العواطف والمشاعر الانتحارية.
فيما تتسبب الآثار الاجتماعية في انتشار الجرائم ومنها جرائم الإيذاء والقتل والسرقة، وتفكك الأسر، وارتفاع نسبة البطالة، والانعزال عن المجتمع وعدم تحمل المسؤولية، والقدوة السيئة للأبناء وغيرها، أما الآثار الاقتصادية فهي، ضعف إنتاجية الفرد والأعباء المالية المترتبة على مكافحة المواد المُخدرة، ومعالجة الإدمان والأمراض المصاحبة، واستنزاف الأموال نتيجة إنفاق المبالغ الكبيرة لشراء المواد المُخدّرة.
وأشارت لمياء الزعابي إلى 3 أسباب مؤدية لتعاطي المواد المخدرة والمؤثرات العقلية وهي أسباب مجتمعية وفردية وأسرية، حيث تتمثل الأسباب المجتمعية في عدم الوعي بالقوانين والتشريعات المتعلقة بالمواد المُخدّرة، وضعف القيم الرافضة لتعاطي المواد المُخدّرة في المجتمع، والدور السلبي للإعلام في نشر المعتقدات غير الصحيحة عن تعاطي المواد المخدرة.
أما الأسباب الفردية فهي ضعف الوازع الديني والقيم الأخلاقية، ورفقاء السوء أو التقليد أو الفضول، والاعتقاد غير الصحيح بالآثار الناجمة عن التعاطي، ووقت الفراغ والشعور بالملل، وضعف المهارات الحياتية في التعامل مع الضغوط بشكل إيجابي، فيما تأتي الأسباب الأسرية من وجود المشاكل الأسرية بين الوالدين أو الوالدين والأبناء، والقسوة على الأبناء أو الإفراط في التدليل، وعدم وجود ضوابط وقوانين واضحة وثابتة في حالة ارتكاب الأخطاء، وضعف المهارات الأسرية مثل مهارات التواصل والحوار مع الأبناء.
من جهته، قال الرائد يوسف الحمادي مدير فرع المتابعة من قسم الوقاية من المخدرات في شرطة أبوظبي: تشارك شرطة أبوظبي في الملتقى بخدمتين لتوعية الجمهور بخطورة المواد المخدرة وكيفية الحماية.