أعلن المجلس التنفيذي لصندق النقد الدولي إعادة  اختيار كريستالينا جورجيفا  كمديرة لصندوق النقد؛  ؛ لتتولي فترة ثانية لمدة خمس سنوات، وذلك حسب بيان رسمي صادر من الصندوق.

 

كانت “ جورجيفا” هي المرشحة الوحيدة على منصب المدير العام لصندوق النقد الدولي تزامنا مع عملية الانتخاب التى تمت بداية من 13 مارس الماضي.

 

تتولى جورجيفا صندوق النقد الدولي منذ عام 2019،  وسبق وأن شغلت  منصب الرئيس التنفيذي للبنك الدولي، كما عملت سابقًا في المفوضية الأوروبية كمفوضة للتعاون الدولي والمساعدات الإنسانية والاستجابة للأزمات، ونائبة الرئيس لشؤون الميزانية والموارد البشرية.

 

ستبدأ ولاية “ جورجيفا ”  الجديدة من أكتوبر 2024، في ظل تحديات اقتصادية صعبة يواجها العالم من ارتفاع مستويات التضخم،  وتوتر الأوضاع الجيوسياسية بين الاقتصاديات الكبرى، وزيادة أعباء الديون على الدول النامية من جراء رفع أسعار الفائدة.

 

اعترف المجلس التنفيذي لصندوق النقد، ان “ جورجيفا” لعبت دورها هاما في الاقتصاد العالمي خلال فترة رئاستها الماضية للصندوق، إذ ساعدت على التغلب على سلسلة من الصدمات العالمية الكبرى والغير مسبوقة، بما في ذلك جائحة كورونا التى وفرة خلالها تمويلات بقيمة 360 مليار دولار منذ بدايتها لـ 97 دولة، وتخفيف الديون للدول الفقيرة،  كما سحبت من احتياطات الصندوق مبالغ تاريخيه  لإقراضها  للدول بقيمة 650 مليار دولار.

 

ستركز خطة جورجيفا في ولايتها الثانية  حسب تطلعات المجلس التنفيذي لصندوق في بيانه الصحفي، على قضايا الاقتصاد الكلي والاستقرار المالي، والتكيف والتطور لتلبية احتياجات جميع أعضائه، وتنمية القدرات والتمويل.

 

على صعيد علاقتها بمصر، فقد نفذت جورجيفا العديد من برامج الإصلاح الاقتصادي مع الحكومة المصرية، حيث منتحت بقيمة 5.2 مليار دولار ضمن برنامج مساعدات طارئة للتغلب على تداعيات جائحة كورونا، كما وافقت مؤخرا على صرف قرض جديد بقيمة 5 مليار دولار تم زيادة إلى 8 مليار دولار للتغلب على أزمة نقص العملة الصعبة الناتجة عن الحرب الروسية الاوكرانية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ملیار دولار

إقرأ أيضاً:

صندوق النقد: سوريا تحتاج مساعدة دولية كبيرة لتحسين اقتصادها

واشنطن – أفاد صندوق النقد الدولي إن سوريا بحاجة إلى مساعدة دولية كبيرة لتحسين اقتصادها، وتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة.

جاء ذلك في بيان أصدره الصندوق، امس الثلاثاء، عقب زيارة مسؤولين فيه، سوريا لتقييم الأوضاع الاقتصادية والمالية، ومناقشة أولويات السياسات، وإعداد خريطة طريق لتنمية القدرات للمساعدة في صياغة السياسات الاقتصادية وتنفيذها.

وأعلن الصندوق أن وفده برئاسة رون فان رودن زار دمشق في الفترة من 1 إلى 5 يونيو/حزيران الجاري، لأول مرة منذ عام 2009.

وأكد أن السلطات السورية عازمة على استعادة اقتصاد البلاد عافيته، وأنه من المهم استقرار الاقتصاد الكلي من خلال تطبيق سياسات مالية ونقدية سليمة على المدى القصير، وتهيئة الظروف المواتية للقطاع الخاص للقيام بدور قيادي في تنمية البلاد ونموها.

ولفت إلى أن سوريا بحاجة إلى مساعدة دولية كبيرة لتحسين اقتصادها، وتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة، وإعادة بناء المؤسسات والبنية التحتية الأساسية، وأن هذا لا يشمل الدعم المالي بشروط مناسبة فحسب، بل يشمل أيضا مساعدة شاملة في بناء القدرات.

وذكر أن مؤسسات الدولة ضعفت، وتعطلت الخدمات الأساسية، وتضرر أو دُمّر جزء كبير من البنية التحتية للبلاد، وأن الاحتياجات الإنسانية واحتياجات إعادة الإعمار هائلة.

وشدد على التزام الصندوق بدعم سوريا، وأن مسؤولي الصندوق وضعوا خريطة طريق مفصلة لأولويات السياسات وبناء القدرات للمؤسسات الاقتصادية الرئيسية، لا سيما وزارة المالية والبنك المركزي.

الأناضول

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء يتابع ما تم التوصل إليه بشأن برنامج الإصلاح الاقتصادي مع صندوق النقد الدولي
  • صندوق النقد الدولي يزور دمشق ويضع خارطة طريق لتعافي الاقتصاد السوري .
  • البنك الدولي يقدم قرضا بقيمة 1.5 مليار دولار لجنوب أفريقيا
  • أول زيارة لبعثة صندوق النقد إلى سوريا منذ 2009
  • استثمار صيني بقيمة 1.1 مليار دولار لإنشاء مصنع لمواد بطاريات الليثيوم في سلطنة عُمان
  • بقيمة 4.31 مليار.. الصين تتصدر قائمة الشركاء التجاريين لمصر في الربع الرابع من 2024
  • صندوق النقد: سوريا تحتاج مساعدة دولية كبيرة لتحسين اقتصادها
  • صندوق النقد يحذر: النافذة قد لا تبقى مفتوحة
  • صندوق النقد الدولي يُشيدُ بممارسات الشفافية للبنك المركزي العُماني
  • ضبط قضايا إتجار فى العملات الأجنبية بقيمة 4 ملايين جنيه