د. . الحسبان عضوا في لجنة جائزة ” ميشيل سورا الفرنسية”
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
سواليف – اختار المركز الوطني للبحوث العلمية في فرنسا د. عبدالحكيم الحسبان ليكون عضوا في لجنة التحكيم الخاصة باختيار الاطروحة الجامعية الافضل التي تم إنجازها على مدى العام الماضي حول مجتمعات الشرق الاوسط لتفوز بجائزة ميشال سورا المرموقة.
وتعد الجائزة التي درج المركز الوطني للبحوث العلمية على منحها منذ العام ١٩٨٨ الأهم التي تمنح على صعيد البحث العلمي المتميز في حقول العلوم الاجتماعية والانسانية المتخصصة في دراسة العالم العربي ومجتمعات الشرق الأوسط.
وياتي اختيار الحسبان الذي يعمل أستاذا في قسم الانثروبولوجيا في كلية الآثار والانثروبولوجيا في جامعة اليرموك بالنظر إلى سجله الاكاديمي والعلمي والبحثي المتميز.
وتضم اللجنة في عضويتها هذا العام عشرة أساتذة؛ ثمانية من الاكاديميين العاملين في الجامعات ومراكز البحث الفرنسية واثنين من العالم العربي كان د. الحسبان أحدهما.
مقالات ذات صلة دوام الجامعة الأردنية بعد عطلة العيد 2024/04/13المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: انضمام مصر لهورايزون أوروبا يعكس ريادتها العلمية
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن انضمام مصر إلى برنامج "هورايزون أوروبا" كدولة شريكة يُعد خطوة استراتيجية تعكس المكانة المتقدمة التي وصلت إليها مصر في مجالات البحث العلمي والابتكار.
وأوضح الوزير أن هذه الشراكة تمثل اعترافًا دوليًا بقدرات الباحثين المصريين وتساهم في تعزيز التعاون مع المؤسسات البحثية الأوروبية، بما يفتح آفاقًا واسعة أمام المشروعات العلمية المشتركة وتمويل الأبحاث ذات الجدوى التطبيقية.
وأضاف عاشور أن هذه الخطوة تأتي في إطار رؤية الدولة لدعم اقتصاد المعرفة، وتسويق الابتكار، وتحويل مخرجات البحوث إلى قيمة وطنية تساهم في النمو الاقتصادي. وأشار إلى أن مصر حققت تقدمًا ملحوظًا في التصنيفات الدولية، حيث احتلت المرتبة 25 عالميًا في عدد الأبحاث العلمية المنشورة.
وفي السياق ذاته، شدد الوزير على أهمية دور بنك المعرفة المصري كمنصة دولية رائدة لتبادل المعرفة، مؤكدًا أن زيادة عدد الباحثين وتنوع مجالات الأبحاث يعكس تطور منظومة البحث العلمي في البلاد.
واختتم عاشور بالتأكيد على أن الوزارة مستمرة في تعزيز الشراكة بين الدولة والقطاع الخاص، داعيًا رجال الأعمال إلى توسيع الاستثمار في البحث العلمي والابتكار باعتباره أحد أهم محركات التنمية المستقبلية.