استخباراتي أمريكي سابق: وعود بلينكن لكييف بشأن انضمامها إلى الناتو "مزحة قاسية"
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
علق ضابط المخابرات السابق في الجيش الأمريكي توني شافير على تصريحات وزير الخارجية ووعوده لكييف بالانضمام إلى الناتو، وأكد أنها بعيدة عن الواقع وليست سوى مغالطة لتواصل كييف القتال.
وأضاف شافير في مقابلة بثتها قناة "Judging Freedom" على يوتيوب، أن أوكرانيا سيتم تركها لتواجه قدرها بعد الانتخابات الأمريكية المقرر إجراؤها في نوفمبر المقبل.
تجدر الإشارة إلى أن وزير الخارجية الأمريكي قال في بداية أبريل الجاري، إن أوكرانيا ستنضم في نهاية المطاف إلى حلف شمال الأطلسي، ولكن يتعين الآن وضع خريطة طريق واضحة لتحقيق ذلك.
وتعليقا على ذلك أوضح شافير أن سبب حديث الإدارة الأمريكية واستخدامها عبارة "الآن" هو أن الإدارة الأمريكية "لن تسمح لأوكرانيا بالانضمام إلى الناتو، ... ويحاول الرئيس جو بايدن ووزير خارجيته إجبار الأوكرانيين على مواصلة القتال حتى 20 نوفمبر 2024، ثم دعهم يفعلون ما يريدون".
ووفقا لضابط المخابرات السابق، فإن مثل هذه الوعود ترتبط مباشرة بالسياسة الداخلية للولايات المتحدة، وأشار إلى أن واشنطن بهذه الطريقة تؤجل المواجهة الحتمية للفشل.
وخلص إلى القول: "كل ما يحاولون (القادة الأمريكيون) القيام به هو ترك جزرة للأوكرانيين حتى نوفمبر ليستمروا في الأمل في العضوية، وهذا كل ما في الأمر"، معتبرا ذلك "مزحة قاسية".
وفي وقت سابق من شهر مارس الماضي، قال رئيس اللجنة العسكرية لحلف شمال الأطلسي، الأدميرال روب باور، إن مسألة انضمام أوكرانيا إلى الحلف قد تم حلها، لكن المناقشات استمرت حول "متى سيحدث ذلك وما هو المطلوب لذلك".
وفي نهاية سبتمبر 2022، أعلن فلاديمير زيلينسكي أن كييف تقدمت بطلب للانضمام إلى الكتلة العسكرية الغربية على أساس سريع.
وفي الوقت نفسه، صرح الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ أن عضوية أوكرانيا الكاملة في الحلف مستحيلة في الوقت الذي تشهد فيه صراعا مسلحا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنتوني بلينكن الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جو بايدن حلف الناتو فلاديمير زيلينسكي كييف
إقرأ أيضاً:
"أكبر اختراق استخباراتي".. إيران تحصل على "آلاف الوثائق الحساسة" عن "النووي الإسرائيلي"
طهران- الوكالات
ذكر تلفزيون إيران أن الاستخبارات الإيرانية حصلت على "آلاف الوثائق الحساسة الخاصة بمنشآت إسرائيل النووية".
ونقل التلفزيون عن مصادر لم يُسمِّها أن أجهزة الاستخبارات الإيرانية "حصلت على كمية كبيرة من المعلومات والوثائق الإستراتيجية والحساسة المتصلة بالكيان الصهيوني، بما في ذلك آلاف الوثائق المتعلقة بمشاريعه ومنشآته النووية".
ووصفت المصادر العملية بأنها من أكبر الاختراقات الاستخباراتية التي تعرضت لها إسرائيل. وأكدت أن نقل المستندات والوثائق إلى داخل إيران تطلب وقتا وجهدا كبيرين، وأن العملية نفذت قبل فترة وتأخر الإعلان عنها بهدف نقل الوثائق بشكل آمن إلى إيران.
ووفقا لتلك المصادر، فإن العدد الكبير للوثائق تطلب وقتا كبيرا لمراجعتها، بالإضافة إلى مشاهدة الصور ومقاطع الفيديو.
وتأتي هذه التصريحات في ظل التوتر بشأن البرنامج النووي الإيراني الذي تعتبره إسرائيل تهديدا وجوديا لها.
وتتهم الدول الغربية إيران بالسعي إلى امتلاك السلاح النووي، لكن الجمهورية الإسلامية تنفي ذلك، وتُصرّ في المقابل على حقها في حيازة الطاقة النووية المدنية، وخصوصا لأغراض توليد الكهرباء، بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي التي وقّعتها.
ولوح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتوجيه ضربة عسكرية للمواقع النووية الإيرانية، في ظل حرب خفية يخوضها البلدان منذ سنوات.
إعلان
وتعلن إيران من وقت لآخر اعتقال أفراد بتهمة التجسس، واتهمت إسرائيل بالوقوف وراء اغتيالات مُستهدفة أو أعمال تخريب مرتبطة ببرنامجها النووي.
في العام الماضي، بلغ التوتر أشده عندما هاجمت إيران مرتين الأراضي الإسرائيلية مباشرة بمئات الصواريخ أو الطائرات المُسيّرة. وقالت حينها إن هذه الهجمات كانت ردًا مشروعًا على غارة إسرائيلية قاتلة على قنصليتها في سوريا.
كما تحدثت طهران عن ردّ انتقامي على اغتيال إسماعيل هنية رئيس حركة حماس على أراضيها والذي أعلنت إسرائيل مسؤوليتها عنه، وكذلك على اغتيال الأمين العام السابق لحزب الله اللبناني حسن نصر الله في غارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية.