اللجنة الوطنية لسلامة الأغذية أقرت حظر استخدام الزيوت المهدرجة
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
أبوظبي: سلام أبوشهاب
تساءل عضو في المجلس الوطني الاتحادي عن أسباب استمرار بيع الزيت المهدرج في الأسواق إلى اليوم، على الرغم من الإشارة مسبقاً من قبل الوزير المعني إلى أنه سيتم بالتدريج إخطار الموردين والمصنعين بخلو الدولة بنهاية عام 2023 من هذه الزيوت.
قال وليد علي بن فلاح المنصوري، عضو المجلس، في جلسة سابقة للمجلس خلال مناقشة موضوع «سياسة الحكومة بشأن السلامة الغذائية» سأتطرق أولاً لموضوع منع استخدام الزيوت المهدرجة في المواد الغذائية المصنعة، حيث توجد لائحة فنية بمواصفة دولية تم تبنيها على المستوى الخليجي، وأصبحت مواصفة وطنية إلزامية داخل دولة الإمارات، وعلى الجهات الرقابية أن تقوم بمراقبة دخول هذه السلعة الدولة، وتم طرح سؤال برلماني في الفصل التشريعي السابع عشر حولها، وأشار الوزير في ذلك الوقت إلى أنه سيتم بالتدريج إخطار الموردين والمصنعين بخلو الدولة بنهاية عام 2023.
وأضاف المنصوري، هذا الزيت في الأساس زيت طبيعي يحقن بغاز الهيدروجين ويصبح مادة صلبة أو شبه صلبة، والزيت المهدرج جزئياً أو في بعض الأحيان يطلقون عليه الزيت المتحول صناعياً، فلماذا مازال الزيت المهدرج يباع في أسواق الدولة إلى اليوم؟ وماهي الإجراءات التي اتخذتها لجنة سلامة الأغذية لمنع مثل هذا الزيت من التداول في الأسواق، ومتى ستعلن الدولة عن خلوها من هذا الزيت المهدرج؟
وتطرق أيضاً إلى موضوع المواد المعدلة وراثياً، قائلاً نحن اليوم لدينا قانون اتحادي ينظم هذا الموضوع في الدولة وهو قانون السلامة الأحيائية من الكائنات المحورة وراثياً ومنتجاتها، وتنص إحدى مواده على: «تسري أحكام هذا القانون على استيراد وتصدير وعبور وتداول وتطوير وتصنيع وإنتاج ونقل الكائنات المحورة وراثياً أو منتجاتها، والمنتجات الأخرى المحتوية عليها أو المركبة فيها نسبة تساوي أو تزيد على 0.9 للمكون المحور وراثياً، ويستثنى من تطبيق هذا القانون المنتجات المحتوية على مكون محور وراثي بنسبة تقل عن 0.9» وتوجد في الأسواق منتجات تزيد نسبة المحور الوراثي فيها عن النسب المذكورة، ومن المفترض أن تذكر هذه النسب على البطاقة الغذائية، فماهي إجراءات الوزارة للتعامل مع هذا الموضوع؟
وأقترح على وزارة التغير المناخي والبيئة تطبيق نظام يسمى نظام (الأي سي سي بي)، وهو نظام لفحص المنتجات قبل شحنها للدولة، وتقوم به شركات مختصة باعتماد المنتجات ومنح شهادات خولها من الأضرار.
وأوضحت الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي وزيرة التغير المناخي والبيئة قائلة: بالنسبة للزيوت المهدرجة وأضرارها على الصحة العامة، عملت الوزارة من خلال اللجنة الوطنية لسلامة الأغذية في فترة ماضية على مناقشة الآثار الضارة بشأن استهلاك الزيوت المهدرجة، وأقرت اللجنة حظر استخدام الزيوت المهدرجة في المنتجات الغذائية، وتم تحديث المواصفة المتعلقة بالزيوت المهدرجة، بإضافة حظر هذه الزيوت جزئياً، وهذه المواصفات يتم إصدارها من خلال وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة ضمن اللجنة التوجيهية للمواصفات القياسية، ويصدر من خلالها المواصفات الوطنية التي يتم اعتمادها من خلال اللجان الفنية المختلفة، وفي هذه الحالة متمثلة في لجنة سلامة الأغذية، مشيرة إلى أن الوزارة تعمل على تطبيق ومتابعة تطبيق هذا القرار من خلال السلطات الرقابية بالتأكيد، مثل أي مواصفة قياسية جديدة، ويتم ترك مساحة لهذه المواصفة لجميع الجهات سواء كانت المصنعة أو الشركات المستوردة لتعديل الأوضاع، وبعد ذلك تدخل ضمن نطاق التطبيق والجزاءات في حال مخالفة المواصفة الوطنية.
وأوضحت بالنسبة للشق الثاني من السؤال الذي يتعلق بالقانون الاتحادي في شأن السلامة الأحيائية والكائنات المحورة وراثياً، تعمل الوزارة على التنسيق مع الجهات ذاك الاختصاص لضمان تطبيق القانون الذي صدر في عام 2020، لتوفير المعلومات للمستهلك لضمان الشفافية وتوفير جميع المعلومات للمستهلكين.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الأغذية المجلس الوطني الاتحادي الزیوت المهدرجة من خلال
إقرأ أيضاً:
قنا| تطبيق آليات عمل دقيقة داخل المراكز التكنولوجية لإنجاز ملف تقنين الأراضي
قال مينا رزيقي مدير وحدة استرداد الأراضي أملاك الدولة في قنا، إنه تطبيق آليات عمل دقيقة داخل المراكز التكنولوجية لرفع معدلات إنهاء المعاملات وتسريع عمليات الفحص في ملف تقنين أراضي أملاك الدولة.
عقد الدكتور حازم عمر نائب محافظ قنا، اجتماعًا موسعًا عبر تقنية زووم مع رؤساء الوحدات المحلية لمتابعة مستجدات تقنين أراضي أملاك الدولة، ومتابعة مستوى الأداء داخل المراكز التكنولوجية بمختلف المدن والمراكز، وذلك بحضور مينا رزيقي مدير وحدة الاسترداد.
تضمن الاجتماع استعراض موقف كل مركز ومدينة من حيث الملفات الجاري إنهاؤها، ونسب التحديث على المنظومة الإلكترونية، إلى جانب متابعة سير العمل داخل المراكز التكنولوجية وآليات رفع معدلات الإنجاز وفق الخطة الزمنية المحددة.
وتناول الاجتماع أهمية ملف التقنين في الحفاظ على أملاك الدولة وتنظيم التعامل على الأراضي، مع التركيز على تسريع الإجراءات وتيسير الخدمات المقدمة للمواطنين داخل المراكز التكنولوجية بما يحقق متطلبات المرحلة الحالية.
كما تم استعراض الجهود المتعلقة بملفات التعاقدات والاسترداد، في ظل اهتمام الدولة بتحصيل مستحقاتها المالية بما ينعكس على دعم مشروعات التنمية وتحسين جودة الخدمات.
وقدم مينا رزيقي مدير وحدة الاسترداد عرضا حول الملفات قيد المراجعة ونسب التقدم في إنهاء الطلبات، وتم تحديد الفترة من 12 إلى 30 نوفمبر كموعد لإنهاء الأعمال المطلوبة، مع متابعة النتائج وقياس مؤشرات التحسن في معدلات التعاقدات والاسترداد.
متابعة سابقة لملف التقنين والتصالح:
وفي 19 نوفمبر الحالي، عقد الدكتور خالد عبد الحليم محافظ قنا، اجتماعًا موسعًا مع رؤساء الوحدات المحلية بمختلف مراكز ومدن المحافظة، لمتابعة آخر المستجدات المتعلقة بملفات تقنين أراضي أملاك الدولة والتصالح في بعض مخالفات البناء والمتغيرات المكانية، مؤكدًا ضرورة مضاعفة الجهود والعمل بشكل تكاملي بين جميع الجهات التنفيذية؛ بما يضمن تسريع وتيرة العمل وإنجاز المعاينات اللازمة في المدة المحددة.
وشدّد على رؤساء المدن بضرورة الإسراع في إنهاء أعمال التدقيق والتحصيل المالي لكافة المستحقات عن «ما عاد عليه بالنفع»، مع اتخاذ الإجراءات القانونية بكل حزم تجاه التعديات على أملاك الدولة والأراضي الزراعية، وكذلك تجاه المتقاعسين عن السداد.
وفي إطار المتابعة الدقيقة لملف المتغيرات المكانية، وجه المحافظ بسرعة الانتهاء من معاينة جميع الطلبات المنتظر معاينتها، وإعادة تدقيقها وفرزها، إلى جانب متابعة أعمال الرفع المساحي التي تنفذها شركات الرفع التابعة للمساحة المدنية.
كما شدد على ضرورة استلام الإحداثيات والكروكيات وملفات الـ«شيب فايل» لسرعة إدخالها على المنظومة الإلكترونية، مع إعطاء أولوية لمحاضر المعاينة المسددة لما عاد عليه من نفع.
كما كلف محافظ قنا، رؤساء الوحدات المحلية بسرعة الانتهاء من مراجعة التظلمات الخاصة بمحاضر التثمين، وعرض الطلبات المُثمَّنة أولًا بأول على لجنة البت لإعداد محاضر المعاينات أو التدقيق اللازمة، مؤكدًا علي ضرورة التواصل المستمر مع المواطنين لتسريع إجراءات السداد والتعاقد، مع اتخاذ الإجراءات القانونية الحاسمة حال أي تقاعس أو مخالفة.