بغداد اليوم - متابعة 


مسؤول أمريكي: الهجوم الإيراني يستهدف مواقع متعددة داخل إسرائيل


يتبع ..


.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تسترجع أرشيف إيلي كوهين.. وصيته بخط يده وصور مع قادة سوريين ضمن مئات الوثائق

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن قيام سلطات الاحتلال الإسرائيلي باسترجاع نحو 2500 وثيقة وصورة ومقتنيات شخصية من الأرشيف الرسمي السوري، تعود للجاسوس الشهير إيلي كوهين، الذي أُعدم في سوريا عام 1965 بعد كشف نشاطه التجسسي لصالح الموساد الإسرائيلي.

نتنياهو ورئيس الموساد يشاركان أرشيف كوهين مع أرملته

شارك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ورئيس جهاز الموساد ديفيد برنيع، محتوى الأرشيف المسترجع خلال اجتماع خاص مع نادية كوهين، أرملة الجاسوس الإسرائيلي. 

‏وسائل إعلام إيرانية: إعدام شخص بتهمة "التعاون الاستخباراتي" مع جهاز الموساد الإسرائيلي الموساد ينفذ عملية سرية معقدة لاستعادة أرشيف إيلي كوهين من سوريا

وضم الأرشيف وصية أصلية بخط يد كوهين، كتبها قبل ساعات من إعدامه، إضافة إلى تسجيلات صوتية، وملفات استجواب، ورسائل شخصية وصور من مهمته في سوريا.

نتنياهو ورئيس الموساد يشاركان أرشيف كوهين مع أرملتهمحتويات الأرشيف: جوازات سفر مزورة وصور مع مسؤولين سوريين

كما ضم الأرشيف مقتنيات شخصية تم نقلها من منزل كوهين بعد القبض عليه، من بينها جوازات سفر مزورة، وصور تجمعه مع قيادات عسكرية وسياسية سورية، بالإضافة إلى دفاتر يوميات كانت توثق مهامه التي كُلّف بها من قبل جهاز الموساد. 

وذكرت التقارير أن من بين الوثائق، ملفًا خاصًا باسم "نادية كوهين"، يتضمن تفاصيل حول مراقبة أجهزة الأمن السورية لحملتها للمطالبة بالإفراج عن زوجها.

الوصية التي تصدرت محركات البحث

تصدر اسم إيلي كوهين محركات البحث عقب الكشف وصيته التي كتبها لعائلته من داخل محبسه، قبل تنفيذ حكم الإعدام فيه في 18 مايو 1965 بساحة المرجة في دمشق. 

وكتب كوهين في وصيته التي وُصفت بالمؤثرة: "أكتب إليكم كلماتي الأخيرة، وأطلب منكم الحفاظ على اتصال دائم فيما بينكم"،

كما طلب من زوجته رعاية أولادهما: صوفي، إيريس، وشاؤول، قائلًا: "يمكنك الزواج من شخص آخر، حتى لا يكبر الأطفال دون أب. لك كامل الحرية في ذلك".

وختم رسالته قائلًا: "لا تضيّعي وقتكِ في البكاء على الماضي، بل تطلعي إلى المستقبل... لكم جميعًا، قبلاتي الأخيرة".

قصة إيلي كوهين: من "كامل أمين ثابت" إلى حبل المشنقة

بدأت مهمة إيلي كوهين في دمشق في يناير 1962، حيث دخل سوريا بهوية مزورة باسم "كامل أمين ثابت"، مدعيًا أنه رجل أعمال سوري يسعى لتصدير المنتجات السورية إلى أوروبا. 

خلال فترة قصيرة، تمكن من بناء علاقات وثيقة مع قيادات سياسية وعسكرية، ما مكّنه من الوصول إلى مواقع حساسة داخل النظام السوري.

وكان يرسل تقارير استخباراتية لإسرائيل بمعدل رسالتين أسبوعيًا، وبين مارس وأغسطس 1964، بعث بأكثر من 100 رسالة تتضمن معلومات دقيقة عن اجتماعات الحكومة، ومواقع القوة داخل الجيش والحزب، وعدد الدبابات المنتشرة في القنيطرة.

القبض عليه وإعدامه

تم القبض على كوهين في يناير 1965، وبعد محاكمة سريعة أُعدم شنقًا في 18 مايو 1965 بساحة المرجة وسط دمشق، حيث بقيت جثته معلقة لنحو 6 ساعات في رسالة سياسية قوية من الدولة السورية إلى إسرائيل.

لا يزال الجثمان في سوريا

ورغم مطالبات إسرائيل المتكررة، لم تُعد سوريا جثمان إيلي كوهين حتى اليوم، ليبقى ملفه أحد أكثر ملفات التجسس حساسية في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • مسؤول أمريكي يحذر من الاستخفاف بالحوثيين ويقول إن جيش بلاده يراقب سلوكهم
  • بريطانيا وفرنسا وكندا تحذر إسرائيل.. عقوبات محتملة إذا استمر الهجوم على غزة
  • مسؤول أميركي يكشف سبب تراجع جي دي فانس عن زيارة إسرائيل
  • مقترح أمريكي جديد لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس
  • إسرائيل تسترجع أرشيف إيلي كوهين.. وصيته بخط يده وصور مع قادة سوريين ضمن مئات الوثائق
  • تحت ضغط أمريكي وأوروبي.. إسرائيل توافق على إدخال المساعدات إلى غزة
  • تفجير انتحاري يستهدف مركز تجنيد في مقديشو ومصر تدين الهجوم.. التفاصيل
  • جولة ميدانية مفاجئة.. محافظ الغربية يتفقد مواقع تخزين القمح بطنطا
  • مسؤول: النظام الإحصائي لمراكز السكري يستهدف معرفة التوزيع الجغرافي للمرضى
  • توترات متصاعدة جنوب لبنان.. غارات إسرائيلية تقتل مدنياً وتستهدف مواقع متعددة