قالت وسائل عبرية، إن مجلس الحرب الإسرائيلي وافق على رد قوي ضد إيران.

وأعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أن صفارات الإنذار دوت أكثر من 720 مرة في مواقع مختلفة جراء الدفعة الأولى من الهجوم الإيراني ، و 7 صواريخ أصابت قاعدة رامون الجوية العسكرية الإسرائيلية بالنقب في الجنوب.

 

بيان ثانيٍ للحرس الثوري الإيراني وتحذير “أي تهديد أمريكي أو صهيوني سيعقبه رد إيراني مناسب ”

قال الحرس الثوري الإسلامي الإيراني، إنه بعد أكثر من 10 أيام من صمت وتجاهل المنظمات الدولية، وخاصة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، لإدانة عدوان وإجرام النظام الصهيوني في مهاجمة القسم القنصلي لسفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق كجزء من استهدافنا أراضي البلاد، واستشهاد 7 أشخاص من المستشارين القانونيين للبلاد وعدم معاقبة النظام المجرم بموجب الفقرة السابعة من ميثاق الأمم المتحدة؛  جون باركفان من الحرس الثوري الإسلامي، ردا على هذه الجرائم وتنفيذا للتحذيرات السابقة وتأمين المطالبة بحق إيران ومن أجل معاقبة المعتدي، باستخدام قدراته الاستخباراتية الاستراتيجية والصواريخ والطائرات بدون طيار، هاجم المؤسسة العسكرية المهمة أهداف للجيش الإرهابي الصهيوني في الأراضي المحتلة، ونجح في ضربها وتدميرها.

وأضاف الحرس الثوري الإيراني في بيان عبر حسابه: في إطار السياسات الاستراتيجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، يعلن الحرس الثوري الإسلامي ما يلي:

 

1  تحذير الحكومة الإرهابية الأمريكية من أن أي دعم أو مشاركة في الإضرار بمصالح إيران سيؤدي إلى رد حاسم ومؤسف من قبل القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية،  كما أن أمريكا مسؤولة عن أفعال النظام الصهيوني الشريرة، وإذا لم يتم كبح جماح نظام قتل الأطفال هذا في المنطقة، فعليها أن تتحمل عواقبه.

2   ومع التأكيد على سياسة حسن الجوار مع الجيران ودول المنطقة، ذكر أن أي تهديد من قبل دولة أمريكا الإرهابية والكيان الصهيوني لأي دولة، سيعقبه رد متبادل ومتناسب من الجمهورية الإسلامية الإيرانية على مصدر التهديد.

3  نؤكد للشعب الإيراني البطل أن قوات الحرس الثوري الإسلامي والقوات المسلحة الأخرى في البلاد ستقف حتى الموت دفاعًا عن المصالح الوطنية وستقوم بتحييد جهود الأعداء لزعزعة أمن وسلام الشعب.


 

 


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مجلس الحرب الإسرائيلي الرد الهجوم الإيراني إيران رد قوي صفارات الإنذار الإسلامیة الإیرانیة

إقرأ أيضاً:

القائمة النهائية لمرشحي الانتخابات الرئاسية في إيران.. ماذا نعرف عنهم؟

كشف مجلس صيانة الدستور عن قائمة المرشحين النهائية لرئاسة إيران، بعد وفاة الرئيس السابق إبراهيم رئيسي في حادث تحطم مروحيته، مع عدد من مرافقية. 

المرشحون لرئاسة إيران 

صرّح المتحدث باسم المجلس، هادي طحان نظيف، بأنه جرى إرسال نتائج تقييم أهلية المرشحين للانتخابات الرئاسية إلى وزارة الداخلية.

وأعلنت وزارة الداخلية أسماء المرشحين المؤهلين للمشاركة في الدورة الرابعة عشرة للانتخابات الرئاسية في إيران، وهم أمير حسين قاضي زاده، وعلي رضا زاكانى، ومسعود بزشكيان، ومصطفى بور محمدي، وسعيد جليلي، ومحمد باقر قاليباف، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية «ارنا».

أمير حسين قاضي زاده

يعتبر أمير حسين قاضي زاده طبيب وسياسي إيراني أصولي، وُلد في 14 أبريل 1971، حيث شغل منصب نائب في مجلس الشورى الإسلامي الإيراني عن مدينة مشهد في الدورات الثامنة والتاسعة والعاشرة والحادية عشرة.

ويعتبر قاضي زاده عضوًا في جبهة ثبات الثورة الإسلامية، وهي إحدى الأحزاب الإيرانية الأصولية التي يُعرف عنها التشدد، كما يشغل منصب المتحدث الرسمي باسمها، وفق ما نشرت وكالة تسنيم الإيرانية.

في عام 2021، ترشح قاضي زاده لانتخابات الرئاسة الإيرانية، ووافق مجلس صيانة الدستور على ترشيحه، حيث كان جزءًا من قائمة تضمّنت سبعة مرشحين، يتنافسون لخلافة الرئيس الإيراني السابق حسن روحاني، وفي هذه الانتخابات، فاز الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي.

علي رضا زاكاني

يعد علي رضا زاكاني سياسي أصولي، وُلد في 3 مارس عام 1965 في العاصمة الإيرانية طهران، حيث يشغل حاليًا منصب العمدة، إلى جانب عمله كسياسي، حيث يمتلك زاكاني شهادة في الطب النووي، وكان رئيسًا لمنظمة «الباسيج» الطلابية، كما قاد مركز البحوث في مجلس الشورى الإسلامي وبرز كمشرّع سابق.

وشغل زاكاني مقعد نائب في مجلس شورى الدولة عن مدينة طهران في الدورات السابعة والثامنة والتاسعة، وكذلك مقعد نائب عن مدينة قم في الدورة الحادية عشرة، وكان رئيسًا للجنة البرلمانية للاتفاق النووي.

ورشح زاكاني نفسه في ثلاث دورات سابقة للانتخابات، في عامي 2013 و2017 و2021، لكن تم استبعاده من مجلس صيانة الدستور، أما في عام 2021، انسحب من السباق الانتخابي لصالح الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي.

مسعود بزشكيان

يشغل مسعود بزشكيان منصب في البرلمان، كنائب عن تبريز، حيث ينتمي إلى الطيف الإصلاحي والمعتدل، وأعلن ترشحه لعدة دورات انتخابية، وشغل مقعدًا في الدورتين الثامنة والتاسعة للبرلمان.

وشغل منصب النائب الأول لرئيس المجلس في الدورة العاشرة ، وكان وزيرًا للصحة والعلاج والتعليم الطبي في الحكومة الثامنة.

مصطفى بور محمدي

من مواليد 9 مارس 1960، رجل دين ومحام وسياسي إيراني، شغل منصب وزير العدل في الدورة الأولى لحكومة الرئيس روحاني، بين 15 أغسطس 2013 حتى 20 أغسطس 2017.

سعيد جليلي

شغل سعيد جليلي البالغ من العمر 59 عاما، مناصب عديدة، بما في ذلك الأمين السابق لمجلس الأمن القومي، وعضو في المجلس الأعلى للأمن القومي، بالإضافة إلى دوره السابق كمفاوض نووي، الذي شهدت خدمته السابقة في الحرس الثوري، ومشاركته في الحرب العراقية الإيرانية.

وانسحب جليلي من السباق الرئاسي في عام 2013، بسبب عدم احتمال فوزه، وقبل ذلك، كان مساعدًا لوزير الخارجية الإيراني للشؤون الأمريكية والأوروبية.

وبدأ نشاطه الدبلوماسي في وزارة الخارجية منذ عام 1989، وتولى مهامًا متنوعة، بما في ذلك العمل كملحق سياسي ورئيس دائرة التفتيش، وسكرتير السفارة ومساعد دائرة أمريكا الشمالية والوسطى والمدير العام لمكتب مرشد الثورة الإيرانية، ومستشار رئيس الجمهورية.

محمد باقر قاليباف

من بين أبرز الشخصيات المسجلة في سباق الانتخابات الرئاسية، أعيد انتخاب محمد باقر قاليباف، رئيسا للبرلمان الإيراني لمدة عام، بتصويت النواب للدورة الثانية عشرة للبرلمان، في 28 من شهر مايو الماضي، ورغم ذلك، يبدو أنه فضَّل الجلوس في مقعد الرئاسة بدلاً من الاستمرار في رئاسة البرلمان.

ويُعتبر قاليباف، الذي يُصنَّف أنه «أصوليًا جديدًا»، عضوًا في مجمع تشخيص مصلحة النظام، وكان عمدة لمدينة طهران، وسابقًا كان قائدًا لقوة الشرطة لمدة خمس سنوات.

وشارك بالانتخابات الرئاسية في 2005 و2013 و2017، لكنه لم يحصل على الأصوات الكافية في المرتين الأوليين، وفي المرة الثالثة انسحب لصالح رئيسي.

مقالات مشابهة

  • "عشرات صواريخ الكاتيوشا والتصدي لطائرات حربية وغيرها"..عمليات نوعية لـ"حزب الله" ضد إسرائيل (فيديو)
  • رئيسي مثال.. كيف يستخدم النظام الإيراني مصطلح "شهيد" لخدمة أغراضه السياسية؟
  • الأزهر يرحب بقرار مجلس الأمن بوقف العدوان على غزة
  • القائمة النهائية لمرشحي الانتخابات الرئاسية في إيران.. ماذا نعرف عنهم؟
  • الانتخابات الرئاسية الإيرانية| 6 مرشحون يتنافسون على المنصب الأبرز في 28 يونيو المقبل.. باحث: المنافسة ستشتعل بين الأصوليين قاليباف وسعيد جليلي والإصلاحي بزشكيان
  • إيران: أمريكا دعمت الكيان الصهيوني بكل الطرق ولا يوجد دليل لوقف إطلاق النار
  • أول تعليق من إيران على استقالة جانتس من حكومة الحرب الإسرائيلية
  • تفاصيل الانتخابات الرئاسية الإيرانية بعد حادث الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي
  • إيران: تم تأكيد أسماء 6 أشخاص مؤهلين لانتخابات الرئاسة من قبل مجلس صيانة الدستور
  • ‏وكالة مهر الإيرانية: مجلس صيانة الدستور يرسل نتائج دراسة أهلية المرشحين للانتخابات الرئاسية إلى وزارة الداخلية