إطلاق سراح فريق عمل "القاهرة الإخبارية" المحتجز في تل أبيب
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
أعلنت قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأحد، إطلاق سُلطات الاحتلال الإسرائيلي، سراح طاقم عمل فريق قناة "القاهرة الإخبارية" بالكامل، بعد احتجازه أثناء تأديته لعمله بتل أبيب.
من جانبها، قالت مُراسلة "القاهرة الإخبارية" دانا أبوشمسية، إنه على الرغم من سماح السُلطات الإسرائيلية بالتصوير في بداية الأمر، عن طريق تخصيص مكان محدد للتصوير والتواجد، إلّا أنه بعد فترة حضرت إلينا قوات أمنية منعتنا من العمل؛ رغم وجود طواقم عمل إسرائيلية، وزعمت أنّ فريق العمل يقوم بتصوير أماكن أمنية.
وذكرت أنّ شرطة الاحتلال الإسرائيلي، فتشت في ذاكرة التخزين الخاصة بالكاميرا، لكن الفريق استطاع حفظ مقاطع الفيديو التي جرى تسجيلها، وبعد مرور ساعتين أطلقت سُلطات الاحتلال سراحنا من أمام وزارة الدفاع الإسرائيلية.
وقالت "القناة" إنّ شرطة الاحتلال الإسرائيلي، احتجزت في وقت سابق مُراسلة "القاهرة الإخبارية" دانا أبوشمسية وطاقم العمل المرافق لها في مدينة تل أبيب، أثناء تأدية مهام عمله، وحمّلت القناة الجانب الإسرائيلي مسؤولية سلامة الفريق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الصواريخ الباليستية ايران اسرائيل ضرب اسرائيل رد إيران طهران تل أبيب غزة الهجوم الإيراني الاردن لبنان حزب الله القاهرة الإخباریة
إقرأ أيضاً:
خلاف نادر بين واشنطن وتل أبيب بسبب الموقف الإسرائيلي بسوريا
كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، الأربعاء، عن بروز خلاف غير معتاد بين الولايات المتحدة وإسرائيل بسبب ما وصفته بموقف تل أبيب "العدائي" تجاه سوريا، في وقت يسعى فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى تهدئة التوتر المستمر بين البلدين منذ عقود.
وقالت الصحيفة في تقرير بعنوان: "أمريكا لديها حليف جديد في سوريا وتريد من إسرائيل الانضمام إليه" إن الإدارة الأمريكية عبّرت عن استيائها من التصعيد الإسرائيلي الأخير، معتبرة أن هذا النهج أصبح نقطة توتر نادرة في العلاقات بين الطرفين، التي عادة ما تقوم على دعم أمريكي ثابت لإسرائيل.
ووفقاً للتقرير، وصلت المفاوضات الخاصة باتفاقية أمنية ترعاها واشنطن بين سوريا وإسرائيل إلى طريق مسدود، في الوقت الذي يضغط فيه ترامب على إسرائيل للقبول بتفاهم شبيه مع دمشق. وتشير الصحيفة إلى وجود مخاوف داخل إسرائيل من أن تؤثر سياستها تجاه سوريا على مستوى التنسيق الاستراتيجي مع الولايات المتحدة.
وشهدت أواخر نوفمبر تصعيداً ميدانياً عندما شنت القوات الجوية الإسرائيلية غارات على منطقة بيت جن، الواقعة على بعد 50 كيلومتراً من دمشق، ما أسفر بحسب البيانات الأولية عن مقتل 13 مدنياً، بينهم نساء وأطفال، وإصابة 25 آخرين. وقد سبقت الغارات مواجهات بين قوة إسرائيلية كانت تنفذ عملية توقيف وسكان محليين اعترضوا طريقها.
وبعد التغيير السياسي في سوريا نهاية عام 2024 وتولي الإدارة الجديدة برئاسة الرئيس المؤقت أحمد الشرع، سيطرت إسرائيل على منطقة عازلة في الجولان جنوب البلاد، ونفذت عمليات عسكرية ضد ما تبقى من قوات الجيش التابع للنظام السابق.
وبررت تل أبيب هذه الخطوات بأنها تهدف لحماية المستوطنات والمدن الشمالية ومنع وصول الأسلحة إلى السلطة الجديدة في دمشق.
وتشير وول ستريت جورنال إلى أن المفاوضات الجارية منذ أشهر بين الطرفين بشأن اتفاقية أمنية توقفت بسبب رفض إسرائيل سحب قواتها من المواقع التي سيطرت عليها جنوب سوريا، وهو مطلب رئيسي للشرع.
وذكرت مصادر أن تل أبيب تدرس الانسحاب من بعض المواقع فقط مقابل اتفاق سلام كامل مع سوريا، وهو ما تعتبره الصحيفة أمراً غير مرجح في الوقت الحالي.