الرئيس الأمريكي يصدم إسرائيل بعد الضربة الإيرانية الكبيرة.. قرار مفاجئ
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
أبلغ الرئيس الأمريكي جو بايدن، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال المكالمة الهاتفية التي أعقبت الهجوم الإيراني الكبير ضد إسرائيل أمس السبت، بأنّ الولايات المتحدة الأمريكية ستعارض وسترفض أي هجوم إسرائيلي مضاد ضد إيران، في مفاجأة كبرى تكشف قلق أمريكا من زيادة التوتر في الشرق الأوسط، بحسب ما صرح به مسؤول كبير في البيت الأبيض لموقع «أكسيوس».
وقال مسئولون أمريكيون، إنّ جو بايدن وكبار مستشاريه، يشعرون بقلق كبير من أن الرد الإسرائيلي على الهجوم الإيراني، سيؤدي بدوره إلى حرب إقليمية كبرى، ستكون عواقبها كارثية على المنطقة والعالم.
أمريكا لن تشارك في أي عمليات إسرائيلية ضد إيرانوأخبر جو بايدن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بأن الولايات المتحدة لن تشارك في أي عمليات هجومية ضد إيران ولن تدعمها، وكشف المسؤول في البيت الأبيض، أن «نتنياهو» لم يعترض على حديث الرئيس الأمريكي، وقال له «إنه يتفهم ذلك».
إيران تضرب إسرائيل بأكثر من 250 صاروخًاوشنت إيران هجومًا كبيرًا ضد إسرائيل بأكثر من 250 صاروخًا وطائرة مسيرة ردًا على الهجمات الإسرائيلية السابقة على مبنى السفارة الإيرانية في دمشق، والتي أدت إلى مقتل مسؤول إيراني بارز.
جو بايدن يعرب علن قلقه من الصراع في الشرق الأوسطوكانت شبكة «NBC» الأمريكية، كشفت بحسب ثلاثة مسؤولين أمريكيين مطلعين على المكالمة التي أجراها الرئيس الأمريكي مع «نتنياهو»، أن جو بايدن أعرب سرًا عن قلقه من الصراع في الشرق الأوسط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي جو بايدن إيران الضربة الإيرانية الهجمات الإيرانية الشرق الأوسط إسرائيل الرئیس الأمریکی جو بایدن
إقرأ أيضاً:
إسرائيل توافق على إنشاء 19 بؤرة استيطانية بتوسع كبير بالضفة
(CNN)-- في خطوةٍ أخرى تُعدّ توسعاً كبيراً للمستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، وافق مجلس الوزراء الإسرائيلي، الخميس، على تقنين وإنشاء عددٍ كبيرٍ من البؤر الاستيطانية، وفقاً لمصدرٍ إسرائيلي مُطّلع.
ويُجيز القرار إنشاء 19 بؤرة استيطانية في أنحاء الضفة الغربية، من بينها بؤرتان تم إخلاؤهما بموجب خطة الانسحاب عام 2005.
وفي ردّ فعلٍ على نبأ القرار، قال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية إن "جميع الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية غير قانونية، وتُمثّل انتهاكاً للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية".
وتُعدّ البؤر الاستيطانية، إضافةً إلى كونها غير قانونية بموجب القانون الدولي، غير قانونية أيضاً بموجب القانون الإسرائيلي، إذ يُنشئ المستوطنون هذه البؤر بهدف الحصول على ترخيص للبناء غير القانوني في المستقبل، وتقع العديد من المستوطنات المرخصة حديثاً في عمق الضفة الغربية.
بعض البؤر الاستيطانية قائمة منذ أكثر من عشرين عامًا، وتؤوي عشرات العائلات. بينما تقع بؤر أخرى في مواقع بالضفة الغربية يعتبرها المستوطنون مواقع استراتيجية للتوسع وإنشاء مستوطنات جديدة في المستقبل.
ووصف رئيس هيئة مقاومة الاستيطان والجدار الفلسطيني، مؤيد شعبان، القرار بأنه "تصعيد خطير يكشف النوايا الحقيقية لحكومة الاحتلال في ترسيخ نظام ضم وفصل عنصري وتهويد كامل للأراضي الفلسطينية".
وتأتي الموافقة الجديدة، التي صدرت خلال اجتماع لمجلس الوزراء، مساء الخميس، ضمن مسعى أوسع من قبل اليمين الإسرائيلي، بما في ذلك وزير المالية اليميني المتشدد، بتسلئيل سموتريتش، لتوسيع المستوطنات ودفن إمكانية قيام دولة فلسطينية من خلال منع الربط الجغرافي بين البلدات والقرى الفلسطينية.