أعربت دولة الإمارات عن القلق البالغ تجاه التطورات التي شهدتها المنطقة خلال الايام الماضية، ودعت إلى وقف التصعيد وعدم اتخاذ خطوات تفاقم التوتر في المنطقة.

وأكدت وزارة الخارجية في بيان لها أن دولة الإمارات تدعو إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، لتجنب التداعيات الخطيرة وانجراف المنطقة إلى مستويات جديدة من عدم الاستقرار.

ودعت الوزارة إلى حل الخلافات بالحوار وعبر القنوات الدبلوماسية، وإلى التمسك بسيادة القانون واحترام ميثاق الأمم المتحدة، كما طالبت الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما بتعزيز الأمن والسلم الدوليين عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة والتي باتت تهدد الأمن والاستقرار العالمي.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

وسط تصعيد خطير بين باكستان وأفغانستان.. السعودية تدعو لضبط النفس

أعلنت حركة طالبان، التي تسيطر على أفغانستان، عن مقتل 58 جنديًا باكستانيًا وإصابة 30 آخرين خلال اشتباكات مسلحة على الحدود بين البلدين، فيما قتل 9 من عناصر طالبان في المواجهات.

وأكد المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد سيطرة قوات الحركة على 25 موقعًا عسكريًا باكستانيًا في رد على ما وصفه بانتهاكات الجيش الباكستاني المتكررة للأراضي والمجال الجوي الأفغاني.

وجاء ذلك بعد إعلان طالبان نهاية “العملية العسكرية ضد باكستان” التي بدأت السبت ردًا على ضربات جوية نفذتها باكستان على كابل، بحسب وزارة دفاع طالبان.

وقال عناية الله خوارزمي، الناطق باسم وزارة الدفاع الأفغانية، إن العملية نجحت وانتهت عند منتصف الليل، محذرًا من استعداد القوات الأفغانية للرد بحزم على أي انتهاكات مستقبلية.

في المقابل، دان رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف “الاستفزازات الأفغانية” وهدد برد “قوي وفعال”، متهمًا طالبان بالسماح لعناصر إرهابية باستخدام أراضيها ضد باكستان.

وأغلقت السلطات الباكستانية عدة معابر حدودية رئيسية مثل تورخم وشامان إثر الاشتباكات التي شهدت استخدام أسلحة خفيفة وثقيلة، كما أسقط الجيش الباكستاني ثلاث طائرات مسيرة أفغانية.

التوترات على خط ديوراند الحدودي شهدت معارك عنيفة، حيث سيطرت طالبان على مركز حدودي في منطقة بهرام تشا بمحافظة هلمند، وهاجمت عدة مواقع باكستانية. نفذت القوات الجوية الأفغانية غارات جوية على مدينة لاهور الباكستانية باستخدام طائرات “سوبر توسانو” الهجومية، في أول استهداف مباشر لمدينة كبرى داخل الأراضي الباكستانية منذ تصاعد الأزمة.

التصعيد جاء عقب تقارير عن هجوم بطائرة مسيرة باكستانية استهدف سيارة مدرعة في كابل كانت تقل زعيم “طالبان باكستان” نور والي محسود وعددًا من مساعديه، ما اعتبرته طالبان انتهاكًا صارخًا لسيادة أفغانستان.

وردت طالبان بقصف جوي استهدف محافظات باكتيا وبقية المناطق الحدودية، بالإضافة إلى استهداف مواقع تنظيم “داعش” داخل الأراضي الباكستانية في محاولة للحد من تهديد التنظيم.

دبلوماسيًا، تدخلت السعودية وقطر للوساطة بين الجانبين، معربة عن قلقها من التصعيد وداعية إلى ضبط النفس والعودة إلى الحوار.

وزارة الخارجية السعودية أكدت أهمية تفضيل الحوار على المواجهة المسلحة للحفاظ على أمن واستقرار المنطقة، وأعربت عن دعمها للجهود الإقليمية والدولية الهادفة إلى تعزيز السلام في آسيا الوسطى.

رغم هذه الدعوات، لا تزال العلاقة بين طالبان وباكستان متوترة منذ عودة طالبان إلى السلطة في كابل عام 2021، خاصة بسبب عدم اعتراف أفغانستان بخط ديوراند، الخط الحدودي الذي رسمته بريطانيا عام 1893، والذي تعتبره كابل فاصلًا استعماريًا غير شرعي.

مقالات مشابهة

  • عاجل: الأمم المتحدة تختار المملكة نموذجًا عالميًا في إدارة المياه
  • لجنة التحقق من الأموال المجمدة تبحث في نيويورك دعم البحرين والصين لملف الأرصدة الليبية
  • وسط تصعيد خطير بين باكستان وأفغانستان.. السعودية تدعو لضبط النفس
  • الأمم المتحدة تدعو إلى توسيع نطاق الاستجابة الإنسانية فورا بعد وقف الحرب بغزة
  • بعد مقتـ ل21 شخصا.. الأمم المتحدة تحث أمريكا على ضبط النفس مع تصاعد التوتر مع فنزويلا
  • الأمم المتحدة تحذر: نحو 4 ملايين نازح بمنطقة الساحل
  • برلين ولندن وباريس تدعو مجلس الأمن إلى "دعم" خطة غزة
  • عاجل | الفرنسية عن مسؤول في الأمم المتحدة: سنبدأ تسليم مساعدات إنسانية على نطاق واسع إلى غزة بعد غد الأحد
  • الأمم المتحدة تعتزم خفض قوات حفظ السلام وعملياتها بشكل كبير
  • الإمارات: مكافحة الإرهاب تتطلب نهجاً شاملاً يجمع بين الأمن والتنمية وحقوق الإنسان