زهير عثمان حمد
وسط التطورات السريعة في السودان، يصبح من الضروري استيعاب أصول الأزمات التي تعصف بالبلاد. ومن ضمن هذه الأسباب والأصول، يُثار نقاش حول “مشروع برنارد لويس” الذي يُنظر إليه كخطة محكمة لهدم الدول العربية في شمال افريقيا وإعادة رسم حدودها الجغرافية، تعالَوا دعونا نستعرض مشروع برنارد لويس وفهمه، ومن هو برنارد لويس الشخصية والفكر برنارد لويس، الأكاديمي والمستشار السياسي الأمريكي البارز، عُرف بدراساته المتعمقة حول الشرق الأوسط ودعمه لنظرية “صراع الحضارات” بين الإسلام والغرب.
مشروع برنارد لويس: الأسس والأهداف في مؤلفه “ما هو الإسلام؟” الصادر في 1993، طرح لويس رؤية لتجزئة العالم العربي إلى وحدات أصغر، مُدعيًا أن هذا سيُسهم في تحقيق استقرار وسلام أكبر بالمنطقة ويقال في تقسيم السودان وفقًا لمخطط لويس الدويلات المقترحة يُقدم مخطط لويس لتقسيم السودان إلى أربع دويلات- دويلة النوبة: تضم النوبة في السودان ومصر، مع تعيين أسوان كعاصمة.
دويلة الشمال السوداني الإسلامي و تشمل المناطق ذات الأغلبية المسلمة في شمال السودان.
دويلة الجنوب السوداني المسيحي: تغطي المناطق ذات الأغلبية المسيحية في جنوب السودان.
دويلة دارفور: تشمل إقليم دارفور في غرب السودان.
ولتنفيذ مشروع برنارد لويس علي الواقع والتأثيرات لا توجد بيّنات مؤكدة تُثبت تطبيق الولايات المتحدة أو أي دولة أخرى لمخطط لويس بحذافيره في السودان. لكن، هناك مؤشرات على تأثيرات محتملة لهذا المخطط على الأوضاع في السودان:
انفصال جنوب السودان: في 2011، انفصل جنوب السودان عن الشمال إثر نزاع طويل، ما يُعتبر تحقيقًا لأحد أهداف مشروع لويس.
الصراعات الإقليمية: تعاني مناطق مثل دارفور من نزاعات عرقية وقبلية، والتي قد تُعتبر نتيجة لتقسيمات إثنية تتماشى مع مخطط لويس.
التدخلات الخارجية التي تواجه الدول العربية، بما فيها السودان، تدخلات من قوى إقليمية ودولية، ما قد يُفسر كجزء من خطة أكبر لتفتيت المنطقة العربية في شمال أفريقيا كما يزعم لويس.
التقاطع مع مشروعات أخرى و يُلاحظ المحللون تداخل مشروع لويس مع مبادرات أخرى لتقسيم المنطقة، مثل “مشروع الشرق الأوسط الكبير” الذي دعمه مفكرون أمريكيون.
الدوافع الكامنة و يُعتقد أن وراء هذه المشروعات أهداف سياسية واقتصادية، تسعى للسيطرة على موارد المنطقة وضمان تفوق القوى الغربية.
المقاومة الشعبية: وتُبدي الشعوب العربية مقاومة قوية ضد مشروع تقسيم المنطقة، مُدركة للمخاطر التي تهدد وحدتها وتماسكها.
أن النقاش حول ما إذا كان “مشروع برنارد لويس” لتقسيم السودان مستمرًا حتى اليوم يبقى موضوعًا مثيرًا للجدل. وهناك آراء تُشير إلى أن هذا المخطط لا يزال يُعتبر جزءًا من السياسات والتأثيرات الجيوسياسية في المنطقة. وفقًا لبعض التقارير، يُنظر إلى انفصال جنوب السودان في عام 2011 كجزء من تحقيق هذا المخطط.
من الجدير بالذكر أنه لا توجد أدلة قاطعة تُثبت استمرارية تنفيذ المخطط بشكل مباشر من قِبل الولايات المتحدة أو أي جهة أخرى. ومع ذلك، يُعتقد أن الأحداث الجارية والتوترات في المنطقة قد تكون متوافقة مع أهداف المخطط المذكور
الآثار المحتملة لتقسيم السودان يمكن أن تكون شاملة ومتعددة الأبعاد، تؤثر على السودان نفسه وعلى المنطقة بأكملها.وهنا اسرد بعض النقاط الرئيسية مثل التأثير الإنساني: قد يؤدي التقسيم إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية، مع زيادة عدد النازحين داخليًا واللاجئين الذين يعبرون الحدود بحثًا عن الأمان. ويخلق من التوترات المحلية و من المحتمل أن يؤدي التقسيم إلى تعزيز التوترات المجتمعية والعرقية، خاصةً حول الوصول إلى الأراضي والموارد الطبيعية المحدودة.
التأثيرات الصحية: قد تزداد حالات الأمراض والمخاوف من تفشي الأوبئة، خاصةً في المناطق الحدودية ومواقع الإيواء المكتظة.
التأثيرات الجيوسياسية: يمكن أن يؤدي التقسيم إلى زعزعة استقرار المنطقة بأكملها، مما يؤثر على الدول المجاورة في القرن الأفريقي، بما في ذلك جنوب السودان، جمهورية أفريقيا الوسطى (CAR)، تشاد، وليبيا، والتي تتعامل بالفعل مع أزمات داخلية مختلفة.
التأثيرات الاقتصادية: قد يؤدي التقسيم إلى تعقيد الوضع الاقتصادي في السودان والمنطقة، مع تأثيرات محتملة على التجارة والاستثمار.
التأثيرات الاجتماعية: التقسيم قد يؤدي إلى تغييرات في النسيج الاجتماعي والهوية الثقافية للسودان والمناطق المجاورة.
من المهم الأخذ بعين الاعتبار أن هذه الآثار المحتملة تعتمد على العديد من العوامل، بما في ذلك كيفية تنفيذ التقسيم وردود الفعل الدولية والإقليمية تجاهه. ومن الضروري إجراء المزيد من البحوث والدراسات لفهم الأبعاد المختلفة لهذا الموضوع وتأثيراته على مستقبل السودان والمنطقة العربية بشكل أوسع. وقد تسال ما هي الآثار المحتملة لهذا التقسيم على السودان والمنطقة؟, الآثار المحتملة لتقسيم السودان يمكن أن تكون شاملة ومتعددة الأبعاد، تؤثر على السودان نفسه وعلى المنطقة بأكملها. إليك بعض النقاط الرئيسية
التأثير الإنساني: قد يؤدي التقسيم إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية، مع زيادة عدد النازحين داخليًا واللاجئين الذين يعبرون الحدود بحثًا عن الأمان.
التوترات المحلية: من المحتمل أن يؤدي التقسيم إلى تعزيز التوترات المجتمعية والعرقية، خاصةً حول الوصول إلى الأراضي والموارد الطبيعية المحدودة.
التأثيرات الصحية: قد تزداد حالات الأمراض والمخاوف من تفشي الأوبئة، خاصةً في المناطق الحدودية ومواقع الإيواء المكتظة.
التأثيرات الجيوسياسية: يمكن أن يؤدي التقسيم إلى زعزعة استقرار المنطقة بأكملها، مما يؤثر على الدول المجاورة في القرن الأفريقي، بما في ذلك جنوب السودان، جمهورية أفريقيا الوسطى (CAR)، تشاد، وليبيا، والتي تتعامل بالفعل مع أزمات داخلية مختلفة3.
التأثيرات الاقتصادية: قد يؤدي التقسيم إلى تعقيد الوضع الاقتصادي في السودان والمنطقة، مع تأثيرات محتملة على التجارة والاستثمار.
التأثيرات الاجتماعية: التقسيم قد يؤدي إلى تغييرات في النسيج الاجتماعي والهوية الثقافية للسودان والمناطق المجاورة.
من المهم الأخذ بعين الاعتبار أن هذه الآثار المحتملة تعتمد على العديد من العوامل، بما في ذلك كيفية تنفيذ التقسيم وردود الفعل الدولية والإقليمية تجاهه. ومن الضروري إجراء المزيد من البحوث والدراسات لفهم الأبعاد المختلفة لهذا الموضوع وتأثيراته على مستقبل السودان والمنطقة العربية بشكل أوسع.
التنوع الثقافي والإثني: يُعتقد أن التقسيم قد يسمح بتمثيل أفضل للتنوع الثقافي والإثني في السودان.
الحكم الذاتي و يرى البعض أن التقسيم قد يمنح المناطق المختلفة حكمًا ذاتيًا أكبر ويسمح لها بإدارة شؤونها بشكل مستقل.
السلام والاستقرار: يُعتقد أن التقسيم قد يساهم في إنهاء النزاعات الداخلية ويحقق السلام والاستقرار في المناطق المتنازع عليها.
التنمية الاقتصادية: يمكن أن يؤدي التقسيم إلى تحسين التنمية الاقتصادية في المناطق المقسمة من خلال إدارة مواردها الطبيعية بشكل مستقل.
الاستجابة للمطالب الشعبية: التقسيم قد يكون استجابة للمطالب الشعبية في بعض المناطق التي تسعى للانفصال وتكوين كيانات مستقلة1.
النقاط المعارضة لتقسيم السودان تشمل عدة جوانب، منها:
الوحدة الوطنية: يُعتقد أن التقسيم قد يضعف الوحدة الوطنية ويؤدي إلى مزيد من التجزئة والصراعات.
التأثيرات الإنسانية: يمكن أن يؤدي التقسيم إلى تفاقم الأزمات الإنسانية، مع زيادة النزوح والفظائع.
الاستقرار الإقليمي: التقسيم قد يؤثر سلبًا على استقرار المنطقة بأكملها، مما يؤدي إلى تشرذم شرق أفريقيا ووسطها.
التنمية الاقتصادية: يُخشى أن يؤدي التقسيم إلى تعطيل التنمية الاقتصادية وتوزيع الموارد3.
التماسك الاجتماعي: التقسيم قد يضر بالتماسك الاجتماعي ويعمق الانقسامات العرقية والثقافية3.
التحديات الأمنية: قد يؤدي التقسيم إلى تعقيد الوضع الأمني، مع زيادة النزاعات وتعزيز الجماعات المسلحة.
الهوية الوطنية: التقسيم قد يؤدي إلى فقدان الهوية الوطنية وتقويض الشعور بالانتماء للدولة.
الوضع في السودان معقد بالفعل، والمخاوف من التقسيم مفهومة. الصراع الذي يُصنف أحيانًا على أساس عرقي بين العناصر الأفريقية والعربية يمكن أن يؤدي إلى تعزيز الانقسامات ويُضعف الجهود نحو الوحدة. من المهم البحث عن حلول تشمل جميع الأطراف وتعزز الحوار والتفاهم المتبادل لتجنب التقسيم والعمل نحو مستقبل مستقر وموحد للسودان.
التحديات التي تواجه السودان تتطلب جهودًا مشتركة من جميع السودانيين لتجاوز الخلافات والعمل معًا لصالح البلاد ككل. هذا يشمل تعزيز الهُوِيَّة الوطنية التي تتجاوز الانتماءات العرقية والقبلية وتركيز الجهود على القضايا المشتركة مثل التنمية الاقتصادية والاجتماعية والحكم الرشيد
في ختام ما ورد وهذا التفكير العميق والمثمر، يمكننا القول إن مستقبل السودان يحمل تحديات كبيرة ولكنه يحمل أيضًا فرصًا هائلة. الشباب، بروحهم النابضة وأفكارهم المبتكرة، يمكن أن يكونوا قوة دافعة للتغيير الإيجابي والوحدة. من خلال الحوار البناء والتعاون المشترك، يمكن للسودانيين من جميع الخلفيات أن يعملوا معًا لبناء مستقبل يسوده السلام والازدهار للجميع.
العقلانية تقتضي النظر إلى الواقع بموضوعية، مع الاعتراف بالتحديات والعمل على حلها بطرق تحترم التنوع وتعزز الوحدة, و لن يكون الطريق سهلًا، ولكن بالإرادة والعزيمة، يمكن للسودان أن يتجاوز العقبات ويحقق الأمل في مستقبل مشرق يليق بتاريخه العريق وشعبه العظيم.
[email protected]
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: التنمیة الاقتصادیة الآثار المحتملة المنطقة بأکملها لتقسیم السودان جنوب السودان فی المناطق فی السودان بما فی ذلک یؤدی إلى مع زیادة
إقرأ أيضاً:
أمير المنطقة الشرقية يدشن مشروع المصانع متعددة الأدوار وإنشاء 84 مصنعًا جاهزًا في المدن الصناعية بالدمام
دشن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، في ديوان الإمارة اليوم الخميس، مشروعات صناعية جديدة في المدن الصناعية الأولى والثانية بالدمام، وذلك بحضور معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية، رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية "مدن"، الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، وسعادة الرئيس التنفيذي لـ" مدن"، المهندس ماجد بن رافد العرقوبي.
وأشاد سموه بالتطورات التي يشهدها القطاع الصناعي، مؤكدًا أن ما تحقق هو نتيجة ما يحظى به هذا القطاع من دعم من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ومتابعة واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء " حفظهما الله " ، منوّهًا سموه بأن هذه المشروعات تتسق مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 في تنمية المحتوى المحلي، ورفع القدرة التنافسية للصناعة الوطنية، وتعزيز مكانة المنطقة الشرقية كمحور صناعي حيوي يسهم في التنمية الشاملة، ويُرسخ مكانة المملكة وريادتها في المجالات الصناعية والاقتصادية.
أخبار متعلقة أمير الشرقية يستقبل وزير الصناعة والثروة المعدنية ويؤكد اهتمام القياة بالقطاعنفق الملك فهد بالخبر.. 33 يومًا من الصيانة وتأكيد السير وفق الجدولوشملت المشروعات تدشين مشروع المصانع متعددة الأدوار في المدينة الصناعية الأولى بالدمام، ويهدف إلى توفير بيئة صناعية محفزة داخل مبنى مكون من 8 طوابق يضم 78 وحدة صناعية، حيث يسهم المشروع في تمكين رواد ورائدات الأعمال وأصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة، من خلال توفير مساحات صناعية متنوعة تتراوح بين 156م² و251م²، مجهزة بأحدث التقنيات، إلى جانب خدمات استشارية وتدريبية متكاملة، ضمن بيئة مرنة تشجع على التوسع وتوليد قيمة صناعية مضافة.
كما دشن سموه مشروع المصانع الجاهزة في المدينة الصناعية الثانية بالدمام، والذي يشمل إنشاء 84 وحدة بمساحات 700م² و1500م²، بإجمالي مسطحات يتجاوز 92 ألف متر مربع. ويُعد هذا المشروع نموذجًا داعمًا للصناعات الخفيفة، ويتيح فرصًا واعدة لرواد الأعمال والمستثمرين في مجالات الصناعات الغذائية والطبية والدوائية والكهربائية والإلكترونية، إلى جانب تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد.
وألقى الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية كلمة استعرض فيها أبرز المنجزات التي يشهدها القطاع الصناعي في المنطقة الشرقية، والتحول النوعي في تطوير المدن الصناعية من خلال مشروعات استراتيجية تركز على تعزيز الجذب الاستثماري، ورفع كفاءة البنية التحتية، وتبني حلول تقنية متقدمة تسهم في تحقيق التكامل بين الابتكار والإنتاج الصناعي، بما يعزز مستويات الكفاءة التشغيلية ضمن بيئة صناعية مستدامة.
وأوضح أن المنطقة الشرقية تحتضن 6 مدن صناعية تحت إشراف الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية "مدن"، بمساحات تتجاوز 40 مليون متر مربع من الأراضي المطورة، وتضم ما يزيد على 1,850 منشأة صناعية ولوجستية واستثمارية، بنسبة إشغال تتجاوز 89%، ما يعكس حيوية القطاع الصناعي في المنطقة، ويدعم ريادة الأعمال، ويسهم في رفع معدلات التصدير عبر البوابة الشرقية للمملكة.
وفي إطار تعزيز التكامل بين الجهات الوطنية ودعم التنمية الصناعية واللوجستية المستدامة، شهد سموه توقيع مذكرة تفاهم بين مدن" وأمانة المنطقة الشرقية، تهدف إلى تعزيز التعاون التنظيمي والاستثماري وتهيئة بيئة صناعية متكاملة وجاذبة للمستثمرين، حيث شملت المذكرة التنسيق المشترك لدراسة تنظيم الأراضي الصناعية التابعة للأمانة أو الخاضعة لإشرافها، وكذلك الأراضي التابعة للقطاع الخاص، بما يضمن توافقها مع السياسات المعتمدة لدى وزارة الصناعة والثروة المعدنية، إضافة إلى تنسيق الجهود لتنظيم المدن الصناعية والمجمعات الخاصة الواقعة تحت إشراف “مدن”، ووضع أطر تنظيمية موحدة تسهم في تسهيل رحلة المستثمر ومواكبة تطلعاته.
وفي ختام الحفل، قدّم معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية هدية تذكارية لسمو أمير المنطقة الشرقية . .aksa-related-articles-widget .aksa-row{margin:0 -10px}.aksa-related-articles-widget .article-bx{background-color:#fff;padding:10px;min-height:84px}.aksa-related-articles-widget .article-bx a{display:block}.aksa-related-articles-widget .col-sm-4:nth-child(3n+1){clear:both}@media screen and (max-width:768px){.aksa-related-articles-widget .col-sm-4:nth-child(n){clear:both}.aksa-related-articles-widget .aksa-o1{display:flex}} .aksa-related-articles-widget .ratio img{object-fit: contain; object-position: center; position: absolute;} مواضيع ذات علاقة المزيد الخميس 2025/07/31 05:10 طقس حار في الشرقية وأمطار ورياح مثيرة للأتربة والغبار على 4 مناطق الخميس 2025/07/31 00:45 طقس الخميس.. موجة حارة وأتربة مثارة على المنطقة الشرقية الأربعاء 2025/07/30 23:04 الشرقية.. ضبط مقيم مخالف لتلويثه البيئة بتفريغ مواد خرسانية الأربعاء 2025/07/30 21:47 صور.. إصدار أول رخصة بناء باشتراطات "العمارة السعودية" في الأحساء الأربعاء 2025/07/30 21:08 عاجل: طقس المساء.. أتربة مثارة على أجزاء من المنطقة الشرقية المزيد من المقالات المزيد var current_article_id; var stored_article_id; function infographicAction() { $(".infographic-image img").zoomify() } function displayMultipleImages() { var b = $(".owl-multipleImagesSlider"); b.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: "owl-page", dotsClass: "owl-pagination", loop: false, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: {990: {items: 1}, 768: {items: 1}, 0: {items: 1}} }); var b = $(".owl-articleMedia"); b.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: "owl-page", dotsClass: "owl-pagination", loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: {990: {items: 1}, 768: {items: 1}, 0: {items: 1}} }) } function aksaArticleDetailsWidget() { $(window).scroll(function () { changeeArticleUrl(); loadArticlesAction(); }); $(".footer-loader.loader-button .md-title").on("click", function () { loadArticlesAction() }) } function loadArticlesAction() { $(".more-subsection").click(function () { $(".subsection-header.mobile").toggleClass("show_menu") }); var i = $(window).scrollTop() + window.innerHeight; var m = $(window).scrollTop(); $(".aksa-article-details").each(function () { var a = $(this).offset().top; var b = $(this).offset().top + $(this).outerHeight(); if ((i > a) && (m a:nth-child(1) { line-height: 22px } .footer .footer-rights { padding: 10px 0; display: table; margin: auto } .footer .footer-rights > a { float: left; padding-right: 5px; color: #fff; font-size: 16px } .footer .footer-rights > a:nth-child(1), .footer .footer-rights > a:nth-child(2), .footer .footer-rights > a:nth-child(4) { font-family: sans-serif } .footer .footer-rights > a:nth-child(3) { padding-top: 1px } .footer .col-left { width: 370px; margin-top: 30px; display: flex; flex-flow: column; align-items: flex-end; position: relative } footer .footer-top .social-o { display: flex } footer .footer-menu .social-o { display: none; } footer .social-o .social-o1 { display: flex; align-items: center; justify-content: center; color: #FFFFFF; background-color: #00509F; border-radius: 50%; font-size: 14px; height: 30px; width: 30px; margin-left: 5px } footer .social-o .gab-social { width: 30px; display: flex; align-items: center; margin-left: 5px; border-radius: 50%; background-color: #00509F; overflow: hidden; padding: 4px; height: 30px } footer .social-o .gab-social img { width: 100% } .footer .col-left .subscribe-footer { width: 100%; display: flex; flex-flow: column; margin: 0; position: absolute; bottom: 0; left: 0; position: relative } .footer .popup { position: relative; display: table; margin: auto; cursor: pointer } .footer .popup .popuptext { visibility: hidden; width: 317px; background-color: #393534; color: #fff; text-align: center; border-radius: 0; padding: 5px; position: absolute; z-index: 1; bottom: -20px; left: -1px; border: solid 1px #fff } .footer .popup .popuptext button { margin-top: 5px; background-color: #677f99; color: #fff; border: 0; width: 80px; height: 35px } .footer .popup .show { visibility: visible; -webkit-animation: fadeIn 1s; animation: fadeIn 1s } .footer .col-left .subscribe-footer .subscribe-title { font-family: 'Cairo'; font-weight: 800; font-size: 20px; line-height: 24px; color: #00509F; margin-top: 10px; margin-bottom: 10px; text-align: right; } .footer .col-left .subscribe-footer .subscribe-description { font-family: 'Cairo'; font-weight: 500; font-size: 12px; line-height: 24px; color: #979797; margin-bottom: 20px; margin-top: 10px; } .footer .col-left .subscribe-footer .subscribe-form { display: flex } .footer .col-left .subscribe-footer input[type=text] { height: 55px; border: 0; background-color: #F5F5F5; color: #333; padding: 0 7px; font-size: 14px; font-family: 'alyaumFirst'; width: calc(100% - 105px); text-align: left; background-image: url(images/envelope.png); background-repeat: no-repeat; background-position: 14px 18px; } .footer .col-left .subscribe-footer input[type=button] { background-color: #00509F; color: #fff; border: 0; width: 105px; height: 55px } .terms-footer .content { padding: 10px 15px } .terms-footer .modal-footer { padding: 0 } .terms-footer .modal-footer button { width: 100%; opacity: 1; background-color: #005a99; border: 0; color: #fff; padding: 6px 0 } a.footer-morePages { display: table; border: solid 2px #337ab7; margin: auto; margin-bottom: 30px; font-size: 18px; padding: 10px; cursor: pointer; transition: .3s; color: #337ab7 } a.footer-morePages:hover { background-color: #337ab7; color: #fff } .footer-mobile-ad,.footer-desktop-ad{ display: table; width: 970px; min-height: 90px; margin: 20px auto; background-image: url(images/square-ad.jpg); background-position: center; background-repeat: no-repeat; background-color: #f2eeef; background-size: contain; } @media screen and (max-width: 990px) { .footer .footer-menu .title-menu a { font-size: 16px } .footer .footer-menu a { font-size: 12px } .footer-mobile-ad { width: 320px; min-height: 100px; overflow: hidden; } .footer-top .logo{ padding: 10px 15px; } footer .footer-top .social-o{ display: none; } .footer{ border-bottom: 0px; } .footer-bottom{ padding: 0px; } .footer-bottom .col-outer{ display: block; } .footer-bottom .col-right{ width: 100%; justify-content: center; padding-top: 10px; padding-bottom: 10px; } .footer-bottom a{ margin-left: 0px; } .footer-bottom .col-left{ width: 100%; justify-content: center; border-top: 1px solid #dddddd; border-bottom: 1px solid #dddddd; padding-top: 10px; padding-bottom: 10px; } .footer .footer-rights { display: flex; align-items: center; justify-content: center; flex-wrap: wrap } .footer .footer-menu { padding: 0 10px; display: block } .footer .footer-menu .col-footer{ width: 45%; margin-left: 6%; display: inline-block; vertical-align: top; } .footer .footer-menu .col-footer:nth-child(1){ width: 45%; margin-bottom: 30px; } .footer .footer-menu .col-footer:nth-child(2){ margin-left: 0px; margin-bottom: 30px; } .footer-bottom .copyrights-desktop{ display: none; } .footer-bottom .copyrights-mobile{ display: flex; } footer .footer-menu .col-footer.social-o{ margin-left: 0px; } footer .footer-menu .social-o .gab-social{ display: inline-block; width: 50px; height: 50px; overflow: unset; margin-left: 20px; margin-bottom: 12px; padding: 17px 10px; } footer .footer-menu .social-o .social-o1{ display: inline-block; width: 50px; height: 50px; margin-left: 20px; margin-bottom: 12px; font-size: 23px; padding: 12px; } .footer .col-outer { display: block } .footer .col-right { width: 100%; } .footer .col-left { display: none; } } @media screen and (max-width: 767px) { .footer-desktop-ad{display: none;} } @media screen and (max-width: 360px) { footer .footer-menu .social-o .social-o1{ width: 40px; height: 40px; font-size: 18px; } footer .footer-menu .social-o .gab-social{ width: 40px; height: 40px; padding: 11px 9px; margin-bottom: 11px; } } googletag.cmd.push(function () { googletag.display('div-gpt-ad-1554905509991-0'); }); أقسام الموقع الأخبار الاقتصاد الحياة الثقافة والفن الميدان الرياضي الرأي فيديو خدمات الموقع كُنْ مُراسِلًا الارشيف اتصل بنا الإعلانات شعارات دار اليوم الخلاصات RSS دار اليوم من نحن الهيكل الإداري شروط الاستخدام للاشتراك بجريدة اليوم إشترك إشعار حقوق النشر هو بيان يتم وضعه على النسخ © www.alyaum.com إشعار حقوق النشر هو بيان يتم وضعه على النسخ © www.alyaum.com window.rsConf = {general: {usePost: true}}; new LazyLoad({threshold: 0}); $('section > .container:nth-child(5) > .row > .col-md-3').wrapInner('')(function(w,d,s,l,i){w[l]=w[l]||[];w[l].push({'gtm.start': new Date().getTime(),event:'gtm.js'});var f=d.getElementsByTagName(s)[0], j=d.createElement(s),dl=l!='dataLayer'?'&l='+l:'';j.defer=true;j.src= 'https://www.googletagmanager.com/gtm.js?id='+i+dl;f.parentNode.insertBefore(j,f); })(window,document,'script','dataLayer','GTM-WK52RPS');(function(w,d,s,l,i){w[l]=w[l]||[];w[l].push( {'gtm.start': new Date().getTime(),event:'gtm.js'} );var f=d.getElementsByTagName(s)[0], j=d.createElement(s),dl=l!='dataLayer'?'&l='+l:'';j.async=true;j.src= 'https://www.googletagmanager.com/gtm.js?id='+i+dl;f.parentNode.insertBefore(j,f); })(window,document,'script','dataLayer','GTM-TQT8TFNL'); var flag_recaptcha = 1; $(window).scroll(function () { var height = $(window).scrollTop(); if (height >= 10 && flag_recaptcha) { flag_recaptcha = 0; var script_recaptcha = document.createElement('script'); script_recaptcha.setAttribute("async", "async"); script_recaptcha.src = 'https://www.google.com/recaptcha/api.js?onload=CaptchaCallback&render=explicit'; document.head.appendChild(script_recaptcha); } }); document.addEventListener("scroll", initialize); document.addEventListener("touchstart", initialize); var initiate = 1; document.addEventListener("mousemove", initialize); setTimeout(function(){ initialize(); },3000) var _home_ = "https://www.alyaum.com/"; var current_href = window.location.href; var current_title = ""; $(document).ajaxSend(function(e, xhr, options) { var csrfToken = $("meta[name='csrf-token']").attr("content"); xhr.setRequestHeader("X-Csrf-Token", csrfToken); });