هجمات استيطانية مكثفة في الضفة الغربية.. ودعوات شبابية لمواجهتها
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
يواصل المستوطنون تكثيف هجماتهم واعتداءاتهم في مدن وبلدات الضفة الغربية، وسط تصاعد للدعوات الفلسطينية والشبابية للانتفاض والتصدي لهذه الجرائم.
وأحرق مستوطنون الليلة الماضية، مركبة لأحد الفلسطينيين في محافظة طوباس، تزامنا مع تواصل اعتداءاتهم في مناطق متفرقة بالضفة الغربية، بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
ودمر المستوطنون خلايا طاقة كهربائية تغذي التجمع السكاني "عين غزال" في الفارسية بطوباس، إلى جانب إحراق مركبة المواطن أحمد حسين أبو محسين.
اعتداءات في الأغوار
وشهدت مناطق مختلفة في الأغوار اعتداءات للمستوطنين ضد الفلسطينيين، من حرق مساكن ومركبات وبسطات خضار، وتدمير واعتداء على مركبات المواطنين المارة.
وهاجم مستوطنون مركبات المواطنين قرب قرى العوجا، وفصايل، والنبي موسى، والمعرجات، بمحافظة أريحا والأغوار.
وانتشر المستوطنون في منطقة المثلث من بلدة العوجا، ومفرقا قرب فصايل، وأغلقوا طريق مفترق في واد القلط، وطريق النبي موسى، وأعاقوا مرور المركبات عبر طريق سطح البحر.
وتجمهر المستوطنون في منطقة المعرجات، تحديدا قرب مفرق الطيبة على الطريق الواصل بين مدينتي أريحا ورام الله، وهاجموا مركبات المواطنين.
في غضون ذلك، أغلقت قوات الاحتلال فجر اليوم، مدخل بلدة سنجل شمال رام الله، واقتحمت البلدة وأطلقت القنابل الضوئية والصوتية.
واقتحمت قوات الاحتلال بلدة ترمسعيا، وقريتي المزرعة الشرقية وأبو فلاح شمال شرق رام الله، فيما أصيب شاب برصاص الاحتلال خلال مواجهات في قرية بيت فوريك شرق نابلس.
وأصيب مواطنان، الليلة الماضية، برصاص مستعمرين خلال هجومهم على بلدة سنجل شمال شرق رام الله.
دعوات للانتفاض في وجه المستوطنين
وأطلق المستوطنون الرصاص الحي تجاه المواطنين، وهاجموا مركبات المارة على الشارع الرئيسي، ومنازل الفلسطينيين.
واقتحم مستوطنون بحماية قوات الاحتلال قرية رأس كركر غرب رام الله، بينما تجمع عشرات المستوطنين على مداخل بلدات سلفيت، وتحديدا مداخل قرية حارس وبلدة دير بلوط غرب المدينة.
وفي سياق متصل، دعا الحراك الشبابي في محافظة رام الله والبيرة لمؤازرة الأهالي في بلدة المغير شمال شرق رام الله، ومواجهة عدوان المستوطنين والتصدي لهم بشتى الوسائل.
وأكدت الدعوات على ضرورة الانتفاض وتلبية نداء الواجب في التصدي لهجمات المستوطنين، والوقوف أمام مخططاتهم وعربدتهم واعتداءاتهم بحق المواطنين.
ودعت شخصيات فلسطينية ونشطاء سياسيون إلى ضرورة التصدي لهجمات المستوطنين واعتداءاتهم، وتشكيل لجان حماية شعبية للدفاع عن المواطنين وممتلكاتهم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الضفة الفلسطينية المستوطنين فلسطين المقاومة هجمات الضفة المستوطنين المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قوات الاحتلال رام الله
إقرأ أيضاً:
تصعيد شامل.. تل أبيب تشرعن 19 بؤرة استيطانية وتعلن اكتمال العودة لشمال الضفة
وافق مجلس وزراء الاحتلال الإسرائيلي على خطة شاملة لتقنين وشرعنة 19 بؤرة استيطانية جديدة في مناطق متفرقة من الضفة الغربية.
وتأتي هذه الموافقة بعد تقديم وزير المالية المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، لمقترحاته التي تهدف إلى ترسيخ الوجود الاستيطاني وتوسيعه، في خطوة وُصفت بأنها تصعيد استيطاني غير مسبوق وتحدٍ للمجتمع الدولي.
كشفت القناة الـ14 العبرية أن القرار يشمل مزيجاً من المستوطنات القائمة التي ستخضع لـ"التنظيم" لتصبح رسمية، وبؤراً استيطانية جديدة تماماً.
وتضم قائمة المستوطنات التي حظيت بموافقة مجلس الوزراء أسماء مثل: كيدا، وأش كوديش، وجفعات هاريل مشول، وكوخاف هاشاحر الشمالية، ونوف جلعاد، وهار بيزك، ويار الكرين، وغيرها.
لكن الجانب الأكثر رمزية في هذا القرار هو شرعنة مستوطنتي غانم وكيديم، وهما من المستوطنات التي تم إخلاؤها سابقاً ضمن خطة "فك الارتباط" من مستوطنات غوش قطيف.
وتُعتبر الموافقة على عودة هاتين النقطتين، إلى جانب اتفاقيتي "الخمسة" و"شا-نور" التي أُعلن عنها سابقاً، بمثابة إعلان رسمي عن اكتمال العودة الاستيطانية الكاملة إلى شمال الضفة الغربية، ما يمحو فعلياً أي تراجع استيطاني سابق في هذه المنطقة.
يُنظر إلى هذا القرار على أنه يرسخ حقائق جديدة على الأرض، حيث يمثل هدفاً جوهرياً للحكومة اليمينية المتشددة الحالية: ربط مستقبل الضفة الغربية بالسيادة الإسرائيلية الدائمة وتقويض أي مسار مستقبلي لحل الدولتين.
ويعد تقنين 19 بؤرة استيطانية دفعة واحدة مؤشرا على أن الحكومة تتجاهل الضغوط الدولية المتزايدة المطالبة بوقف التوسع الاستيطاني، والذي يُعد غير شرعي بموجب القانون الدولي، ويقوض فرص إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة.
لا يقتصر التوسع تأثيره على الجغرافيا السياسية فحسب، بل يزيد من وتيرة مصادرة الأراضي الفلسطينية الخاصة ويُفاقم التوتر الأمني في الضفة الغربية، ما يدفع المنطقة نحو مزيد من عدم الاستقرار والنزاع المباشر بين المستوطنين والسكان الفلسطينيين الأصليين.