علوم وتكنولوجيا جوجل تقدم نموذجًا جديدًا للذكاء الاصطناعي يعلم الروبوتات التخلص من القمامة
تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT
علوم وتكنولوجيا، جوجل تقدم نموذجًا جديدًا للذكاء الاصطناعي يعلم الروبوتات التخلص من القمامة،لسنوات كان الناس يحلمون بمستقبل تلعب فيه الروبوتات دورًا مهمًا في مساعدة البشر في .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر جوجل تقدم نموذجًا جديدًا للذكاء الاصطناعي يعلم الروبوتات التخلص من القمامة، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
لسنوات كان الناس يحلمون بمستقبل تلعب فيه الروبوتات دورًا مهمًا في مساعدة البشر في مختلف المهام. الآن ، أصبح هذا المستقبل أقرب من أي وقت مضى.
قدمت شركة جوجل Google Robotics Transformer 2، أو RT-2 ، وهو نموذج ذكاء اصطناعي رائد مصمم لتدريب الروبوتات على أداء إجراءات واقعية مثل التخلص من القمامة، ما يمثل قفزة كبيرة إلى الأمام في تطوير الروبوتات المفيدة والقابلة للتكيف.على عكس روبوتات المحادثة التي أصبحت مألوفة، تتطلب الروبوتات فهمًا أعمق للعالم الحقيقي والقدرة على التعامل مع المواقف المعقدة وغير المألوفة.
قالت جوجل إن تعليم الروبوتات لأداء المهام العامة كان عملية تستغرق وقتًا طويلاً ومكلفة، وتتضمن تدريبًا مكثفًا على كميات هائلة من نقاط البيانات عبر كائنات وبيئات وسيناريوهات لا حصر لها.
مع إطلاق RT-2 ، وجدت جوجل طريقة جديدة لمواجهة هذه التحديات لاسيما أنه نموذج رؤية - لغة - حركة (VLA) ، يعتمد على بنية Transformer، والتي يمكنها فهم ومعالجة النصوص والصور من الويب.
مثلما تتعلم نماذج اللغة من بيانات الويب لفهم المفاهيم، تنقل RT-2 هذه المعرفة لتوجيه الروبوتات حول كيفية تنفيذ إجراءات محددة.
تكمن القوة الرئيسية لـ RT-2 في قدرتها على التحدث بـ "الروبوت"، إنه يمكّن الروبوتات من التفكير واتخاذ القرارات بناءً على بيانات التدريب الخاصة بهم، مما يسمح لهم بالتعرف على الأشياء في السياق وفهم كيفية التفاعل معها.
على سبيل المثال يمكن لـ RT-2 تحديد القمامة والتقاطها دون تدريب مكثف على هذه المهمة المحددة، لأنه يفهم الطبيعة المجردة للقمامة، ويدرك أن ما كان يومًا كيسًا من رقائق البطاطس أو قشر الموز يصبح نفايات بعد الاستخدام.
تطلبت الأنظمة الروبوتية السابقة حزمًا معقدة من الأنظمة ، حيث كان يتعين على التفكير عالي المستوى والمعالجة منخفضة المستوى التواصل للتحكم في تصرفات الروبوت. يقضي RT-2 على هذا التعقيد من خلال دمج المهام في نموذج واحد.
نتيجة لذلك يمكن للنموذج أن يقوم بالتفكير المعقد وإخراج إجراءات الروبوت مباشرة، مما يبسط عملية صنع القرار في الروبوت.
بعد اختبار RT-2 في أكثر من 6000 تجربة روبوتية وجد فريق جوجل نتائج رائعة، في المهام التي تم تدريب النموذج عليها (المعروفة باسم مهام "المشاهدة").
ومع ذلك فإن فقد تحسن أداءها في السيناريوهات الجديدة غير المرئية بشكل كبير، حيث تضاعف تقريبًا إلى 62 في المائة مقارنة بـ RT-1 بنسبة 32 في المائة.
يمكن للروبوتات المجهزة بـ RT-2 أن تتكيف بسرعة مع المواقف والبيئات الجديدة، تمامًا مثل كيفية تعلم البشر من خلال نقل المفاهيم إلى سيناريوهات جديدة.
بينما لا يزال هناك عمل يتعين القيام به لتمكين الروبوتات في البيئات التي تركز على الإنسان بشكل كامل ، يقدم RT-2 لمحة واعدة عما ينتظرنا في المستقبل في مجال الروبوتات.
34.219.24.92
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل جوجل تقدم نموذجًا جديدًا للذكاء الاصطناعي يعلم الروبوتات التخلص من القمامة وتم نقلها من اليوم السابع نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يفتح تحقيقًا احتكاريًا جديدًا ضد جوجل بسبب الذكاء الاصطناعي
أطلقت المفوضية الأوروبية تحقيقًا رسميًا في ممارسات جوجل المتعلقة باستخدام محتوى المواقع ومواد يوتيوب لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي وتشغيل ميزات البحث المعتمدة على الذكاء الاصطناعي.
ينظر التحقيق يُنظر إليه كحلقة جديدة في سلسلة تشديد الرقابة الأوروبية على عمالقة التكنولوجيا الأمريكيين، خصوصًا مع تحول الذكاء الاصطناعي إلى محور خدمات البحث والمحتوى.
يركز التحقيق على ما إذا كانت جوجل تستغل محتوى الناشرين على الويب ومواد منشئي المحتوى على يوتيوب في تدريب نماذجها الذكية وتشغيل ميزات مثل AI Overviews وAI Mode دون مقابل عادل أو خيار رفض حقيقي.
تخشى المفوضية من أن تمنح جوجل نفسها “وصولًا مميزًا” لهذا المحتوى على حساب شركات أخرى تحاول تطوير نماذج منافسة، ما قد يخلّ بقواعد المنافسة الأوروبية.
مخاوف الناشرين ومنشئي المحتوىتطرح بروكسل سؤالًا أساسيًا: هل يُجبر الناشرون ومنشئو المحتوى فعليًا على قبول شروط جوجل حتى لا يخسروا زيارات بالغة الأهمية من نتائج البحث، بينما يُستخدم محتواهم في الوقت نفسه لتغذية خدمات ذكاء اصطناعي قد تقلل من نقر المستخدم على روابطهم؟
تشير تقارير صحفية إلى أن العديد من الناشرين يرون في ملخصات الذكاء الاصطناعي أعلى نتائج البحث تهديدًا مباشرًا لنماذجهم الإعلانية القائمة على الزيارات، ما يدفعهم للمطالبة إما بتعويض مالي واضح أو آليات “انسحاب” حقيقية لا تضر بحضورهم في البحث التقليدي.
رد جوجل وسجلها السابق مع بروكسلحتى الآن تتمسك جوجل بموقف دفاعي تعتبر فيه أن خدماتها الإعلانية والمرتبطة بالمحتوى ليست احتكارية، وأن الناشرين ومنشئي المحتوى يستفيدون من التوزيع الذي توفّره منصّاتها.
يأتي التحقيق الجديد بعد سلسلة قضايا وغرامات سابقة فرضها الاتحاد الأوروبي على جوجل في مجالات مثل إعلانات AdTech ونظام أندرويد، ما يعكس استعداد بروكسل للذهاب بعيدًا في فرض غرامات إضافية أو حتى فرض تغييرات هيكلية على نماذج عملها إذا ثبت الإخلال بقواعد المنافسة.
أبعاد أوسع لسوق الذكاء الاصطناعي في أوروبالا يتوقف الملف عند جوجل وحدها؛ فالقضية تعكس سؤالًا أوسع: كيف يمكن لأوروبا تنظيم استخدام البيانات والمحتوى في عصر الذكاء الاصطناعي دون خنق الابتكار؟ ترى المفوضية أن الابتكار المرحَّب به لا يجب أن يأتي على حساب حقوق الملكية الفكرية والقدرة على المنافسة العادلة، خاصة عندما تعتمد النماذج الذكية على كميات ضخمة من المحتوى الذي يملكه الآخرون، وتستخدمه لتقديم خدمات قد تزاحم صناع هذا المحتوى أنفسهم في عائداتهم.