سكان غزة يحاولون العودة إلى شمال القطاع.. والاحتلال يستهدف النساء والأطفال
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
◄ سقوط شهيدة وعدد من الجرحى في شارع الرشيد خلال محاولة العودة إلى الشمال
◄ ارتكاب 4 مذابح خلال 24 ساعة وارتفاع عدد الشهداء إلى 33729
◄ استمرار القصف الغاشم وسط القطاع.. والمقاومة تواصل التصدي للآليات العسكرية
الرؤية- غرفة الأخبار
استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي عددًا من الفلسطينيين أثناء محاولتهم العودة إلى مدينة غزة وشمال القطاع، أمس الأحد، إذ حاول المئات من الفلسطينيين العودة إلى شمالي غزة عن طريق جسر وادي غزة على شارع الرشيد، ونجح عدد قليل منهم -جميعهم نساء وأطفال- في الوصول إلى شمالي القطاع.
وأظهرت مشاهد مصورة عودة مئات العائلات من منطقة "معبر نتساريم" إلى وسط وجنوب القطاع، بعدما أطلقت قوات الاحتلال النار عليهم وعدم تمكنهم من العبور إلى شمال قطاع غزة. وتوثق المشاهد نقل مصابين جراء تعرضهم لإطلاق نار من الآليات والطائرات الإسرائيلية التي اعترضت طريق النازحين.
وقال امرأة فلسطينية: "وصلنا إلى محيط الآليات الإسرائيلية، وتعرضنا لإطلاق نار، وهناك إصابات، شعرت بالخوف على أولادي وعدت إلى وسط قطاع غزة".
وأوضحت امرأة أخرى: "تعرضنا لقصف بقذائف مدفعية، غامرنا بأنفسنا وأولادنا لأننا نريد العودة إلى شمال غزة، هناك أهلنا وبيتنا وكل شيء لدينا، بيتنا تعرض للقصف، وسأذهب لبيت عائلة زوجي".
وقال الشاب منتصر مسعود- نازح من مخيم جباليا- "سمعنا أخبارا عن عودة الناس إلى شمال غزة، ووجدنا الآلاف، عندما وصلنا أطلقت الطائرات نيرانها علينا، وهناك شبان ونساء أصيبوا، يوجد عدد كبير من المصابين".
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي- عبر منصة إكس- إن جيش الاحتلال الإسرائيلي لن يسمح بعودة السكان لا عن طريق صلاح الدين (شرق) ولا عن طريق شارع الرشيد (غرب)، محذرا الفلسطينيين من الاقتراب من القوات الإسرائيلية الموجودة بشمال القطاع.
وعسكريا، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفه مواقع وسط قطاع غزة، حيث أعلنت وزارة الصحة أمس الأحد ارتكاب قوات الاحتلال 4 مذابح في القطاع راح ضحيتها 43 شهيدا و62 مصابا خلال 24 ساعة.
وبذلك، ارتفع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي إلى 33 ألفا و729 والجرحى إلى 76 ألفا و371 منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وفي الضفة الغربية، أصيب 17 فلسطينيا في مواجهات مع الاحتلال ومستوطنين بعدد من قرى رام الله ونابلس.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
26 شهيدا في غزة والاحتلال يقصف مستشفى شهداء الأقصى
قالت مصادر طبية في قطاع غزة إن 26 فلسطينيا استشهدوا منذ فجر اليوم الأربعاء جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على عدة مناطق بالقطاع، فيما قصفت مسيّرات إسرائيلية مبنى بمستشفى شهداء الأقصى بدير البلح وسط القطاع.
وأكد مصدر طبي بمجمع ناصر الطبي بخان يونس استشهاد 26 فلسطينيا في قصف إسرائيلي على مناطق عدة بالقطاع منذ الفجر، وأفاد أن من بين الشهداء 14 قضوا إثر قصف شنته مسيّرة إسرائيلية على خيام تؤوي نازحين في مدرسة غرب مدينة خان يونس جنوب القطاع.
كما أفاد مستشفى العودة باستشهاد فلسطيني وإصابة 10 آخرون، معظمهم أطفال، في غارة شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة النادي الأهلي في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وفي مخيم النصيرات أيضا، أفاد مراسل الجزيرة بإصابة عدد من الفلسطينيين جراء قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من المواطنين في المخيم.
وفي جنوب القطاع، أفاد مصدر طبي أن قصفا إسرائيليا على بلدة عبسان الكبيرة أسفر عن استشهاد فلسطينيين اثنين، بينما أدى قصف آخر استهدف شقة سكنية وسط خان يونس إلى استشهاد طفل.
كما أفاد مصدر في مستشفى الشفاء باستشهاد فلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف جباليا البلد شمالي قطاع غزة.
وأكد المصدر استشهاد 14 فلسطينيا، بينهم أطفال، صباح اليوم جراء قصف شنّته مسيّرة إسرائيلية استهدف خياما للنازحين داخل مدرسة غربي خان يونس.
إعلان استهداف مستشفىفي غضون ذلك، قال مراسل الجزيرة إن مسيرات إسرائيلية قصفت سطح مبنى داخل مستشفى شهداء الأقصى للمرة الثالثة على التوالي منذ فجر اليوم في دير البلح وسط قطاع غزة.
قالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل سياسته الممنهجة في تقويض المنظومة الصحية، من خلال استهداف المرافق الطبية وتعريض حياة المرضى والطواقم للخطر.
وأدانت الوازرة استهداف قوات الاحتلال سطح مبنى الإدارة في مستشفى شهداء الأقصى وسط قطاع غزة، مؤكدة أن القصف تسبب بحالة من الخوف والارتباك بين الطواقم الطبية والمرضى والجرحى ومرافقيهم.
وطالبت الوزارة مجددا بتوفير حماية عاجلة للمؤسسات الصحية وتجريم استهداف المنظومة الصحية وتقويض عملها.
كما طالبت الأمم المتحدة بتحقيق فوري ومستقل في مقتل مدنيين أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات في غزة.
وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة إن لدى إسرائيل مسؤولية واضحة تحت طائلة القانون الدولي بالموافقة على تأمين وصول المساعدات لكافة المدنيين الذين هم بحاجة إليها.
وأضاف دوجاريك أن نظام وضع الناس بين أسلاك شائكة وإجبارهم على المشي من أجل الحصول على الطعام محاطين بمتعاقدين مسلحين لا يعرف من أين أتوا هو وصفة لكارثة.
ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن جيش الاحتلال حرب إبادة ضد سكان القطاع الفلسطيني -وفق توصيف خبراء دوليين- وقد استشهد خلالها أكثر من 54 ألف فلسطيني وأصيب نحو 125 ألفا، وشُرد كل سكان القطاع تقريبا وسط دمار لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية.