غارة إسرائيلية تدمر منزلًا من 3 طوابق في جنوب لبنان
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
سرايا - أفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية، الأحد، بأن غارة للاحتلال الإسرائيلي دمرت منزلاً من 3 طوابق في الضهيرة بجنوب لبنان.
وذكرت الوكالة الرسمية أن سيارات الإسعاف هُرعت للموقع، دون ذكر تفاصيل أخرى.
واستهدف قصف جوي إسرائيلي، في وقت سابق، الأحد، موقعاً تابعاً لـ«حزب الله» اللبناني في شرق لبنان قرب الحدود مع سوريا، وفق ما أكّد مصدر في الحزب والجيش الإسرائيلي.
وقال المصدر لوكالة الصحافة الفرنسية إن «الغارة الإسرائيلية استهدفت منطقة بين النبي شيت وسرعين قرب بعلبك ومبنى مؤلّفاً من طابقين تابعاً لـ(حزب الله)»، مشيراً إلى عدم وقوع إصابات. وذكرت «الوكالة الوطنية للإعلام» الرسمية أن «غارة جوية معادية استهدفت أحد المباني في بلدة النبي شيت ودمرته». وأفاد مصور في الوكالة بأن المبنى تحوّل إلى مجرد هيكل معدني. وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر منصة «إكس»: «أغارت طائرات حربية تابعة لسلاح الجو على موقع مهم لصناعة الوسائل القتالية تابع لمنظمة (حزب الله) الإرهابية في منطقة النبي شيت في العمق اللبناني».
الشرق الأوسط
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي: هاجمنا أكبر موقع لإنتاج الصواريخ الدقيقة لحزب الله
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الخميس أن جيش الاحتلال قصف أهدافا لحزب الله في لبنان بمنطقة البقاع.
وزعم وزير الدفاع الإسرائيلي أنه يهاجم مواقع يحاول حزب الله إعادة تأهيلها، وهو أكبر موقع لإنتاج الصواريخ الدقيقة لحزب الله.
وقال كاتس إن أي محاولة من حزب الله لإعادة تأهيل نفسه ستقابل بقوة لا هوادة فيها.
وفي السياق نفسه أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه أكمل موجة هجمات على مواقع لحزب الله في البقاع وجنوب لبنان، وهاجم بنى تحتية ومخازن وسائل قتالية.
وفي وقت سابق أفاد موقع النشرة اللبناني بأن الطيران الحربي الاسرائيلي استهدف بسلسلة غارات منطقه الدمشقية ووادي برغز والجرمق والمحمودية.
وقال موقع "النشرة" إن الطيران الحربي الاسرائيلي حلق فوق منطقة حاصبيا العرقوب ومزارع شبعا المحتلة وصولا حتى تلة الرادار المشرف على شبعا وصولا حتى منطقة العرقوب خراج كفرشوبا الهبارية كفرحمام والبقاعين الشرقي والغربي واقليم التفاح وخاصة فوق مرتفعات البقاعين الشرقي والغربي واقليم التفاح والمرتفعات المشرفة على الأراضي السورية المحتلة في الجهة المقابلة، ويتزامن ذلك مع تحليق مماثل فوق منطقة الجولان السوري المحتل حيت يتواجد مواقع القوات الاسرائيلية.