قال مدير التصوير لمسسل الحشاشين إنه تعلم  فن التصوير منذ صغره في منزلهم حيث أنه  ينحدر من عائلة فنية  بداية من والده مدير التصوير محمد عسر والجد الفنان القدير عبد الوارث عسر  قائلاً :  أتعلمته من البيت طول الوقت الكاميرات كانت عندنا  والفلاتر والكاميرا  الخصاة بالصور والفيديو وكنت  بروح اللوكيشن مع والدي طول الوقت لوكيشن التصوير ".

 


وعن تأثره بجده الراحل الفنان القدير عبد الوارث عسر  قال في  خلال   لقاء عبر  برنامج  " كلمة أخيرة  " الذي تقدمه  الاعلامية لميس الحديدي  على شاشة  ON:"  محضرتش جدي لكن افلامه وتارييخه   الموجود جميعنا فخورين به ". 


وعن أبرز التحديات التي واجهتة في  صورة مسلسل الحشاشين قال : " التحدي  الرئيسي في المسلسل فكرة كيفية عمل صورة درامية وليس فقط   جماليات الصورة ولكن كيف تكون الصورة تحاكي  دراما الشخصيات  خاصة أن العمل مليء بالشخصيات وتشهد تحولات كبيرة حتى في تلك الشخوص في السياق الدرامي وإبراز الصراعات والاماكن والعوالم المختلفة كنت حريص تكون العوالم مختلفة على المستوى البصري بالنسبة للحشاشين سواء القلعة أو اصفهان أو قصر  ملك  شاه . كنت حريص  أن يكون لكل مكان هويته البصرية الخاصة به  ".


وأردف في معرض تعليقه عن الصورة والاضاءة في شخصية حسن الصبالح والهالة الموجودة : " كنت  حريص طول الوقت في إبراز  جماعة الحشاشين والاغتيالاات التي  كانوا يقومون بها وكافة التحركات  الخاصة بهم كنت بعمل " الهالة " دي  عن طريق وجود  الهالة المستمرة وإظلام الممثل نفسه   مع وجود  هالة ضوء تحمل اللون الاحمر أو البرتقالي  لاحداث نوع من القبضة والخوف  "، لافتاً إلى أن كل ذلك كان يتم بتعاون وثيق مع المخرج بيتر ميمي  قائلاً :  التنسيق كان مستمر مع المخرج بيتر ميمي  لاني مش هقدر أعمل ده بمفردي  ولابد من الاستعانة  بترجمة الافكار وجمل الضوء عبر المخرج لواقع   يخرج جمل ضوئية  لجماعة الحشاشين بشكل عام وحسن الصباح   بشكل خاص " . 


أشاد عسر  بمشهد مقتل نجل  حسن الصباح     قائلاً : مشهد  الفنان كيم عبد العزيز كان عظيماً بشكل مبالغ فيه  وكان مهماً  في هذا المشهد  إبراز  عيني الفنان كريم عبد العزيز  لازم نبقى شايفينها بشكل كويس جداً مهما كان الاضاءة جانبية  لكن كان الاهم إنارة عينية ورؤية تفاصيل دموعه  لان المشهد به الكثير من المشاعر  حيث إرورقت عيناه بالدموع لكنها لم تنزل  بالفعل".


واصل : المشهد كان به إحساس جبار   وكان لازم جمل الاضاءة  تعبر عن ذلك "ومن المشاهد الصعبة أيضا في مسلسل "الحشاشين" مشهد الإعصار إذ كادت المركب التي يستقلها حسن الصباح أن تغرق، إذ قال مدير التصوير إن التحضير لهذا المشهد استغرق أسبوعاً ، وتم وضع كل الاحتمالات الممكنة، فيما استغرق تصويره يوما  . 


وعن دور الاضاءة والتضوير في  المعارك قال : أنا محظوظ جداً بالتعاون مع مخرج متميز وواعي في تصوير  المعارك مثل بيتر ميمي  شاطر جداً يملك أدوات قوية تحقق معادلة الدقة في تصوير المعارك  "
وعن صعوبات توصير المعارك قال : التحدي الرئيسي  يتعلق بتكنيك تصوير الصراعات فالحشاشين  مجموعة قليلة والسلاجقة مجموعة كبيرة وبالتالي  يجب من خلال تصوير المشهد إقناع المشاهد  كيف ستنتصر المجموعة الصغيرة على الكبيرة ". 


وعن الاضاءة الليلية  قال :  الإضاءة الليلية كانت صعبة لأنها تعتمد على المشاعل. 

▶️ شاهد هذا الفيديو https://www.facebook.com/share/v/yXPbXVi17oGGF6Tr/?mibextid=ox5AEW

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الإعلامية لميس الحديدي المخرج بيتر ميمي برنامج كلمة أخيرة حسن الصباح عبد الوارث عسر

إقرأ أيضاً:

اسماعيل الشيخ يكتب: صناعة المحتوى في زمن الفقاعة

في زمن صاخب بالصوت والضوء واللاشيء باتت التريندات سيدة المشهد تقود المزاج العام وتفرض ما يجب أن نراه ونناقشه ونضحك عليه وربما نغضب منه أيضًا ولو ليوم واحد فقط.

صار من المعتاد أن نستيقظ كل يوم على قصة جديدة لا نعرف هل هي حقيقية أم مختلقة هل تعكس أزمة مجتمع أم مجرد عرض جانبي لزيف الشهرة أسماء تتكرر وسيناريوهات تتشابه والنتيجة واحدة تصدر من لا يستحق وتجاهل من يستحق

أم فلانة التي تبكي على لا شيء والرحالة التي تتنقل من شاشة لأخرى والسيدة المثيرة للجدل التي تهدد وتتوعد وتدعي ما لا يصدق كلهم صاروا أبطال المشهد في وقت يعاني فيه المحتوى الهادف من العزلة ويكافح فيه المبدع الحقيقي ليصل إلى جمهور شتته الضجيج

ما يحدث ليس مجرد هزار على السوشيال بل تحول ثقافي خطير نحن أمام جيل يتشكل وعيه على يد شخصيات غير مؤهلة ترسم له ملامح الشهرة وتقدم له النجاح في قوالب من التفاهة والاستفزاز حتى أصبحت السخافة مسارًا وظيفيًا والجدل المصطنع وسيلة لاقتناص الإعلانات والعقود والظهور الإعلامي

وللأسف لا تلام المنصات وحدها نحن كجمهور نشارك في إعادة تدوير هذه الفقاعات نمنحها مشاهدات ونتبادلها في الجروبات ونحولها إلى مادة يومية للنقاش في حين أن المحتوى الحقيقي لا يجد موطئ قدم إلا بشق الأنفس

السؤال الحقيقي ليس من المسؤول بل إلى متى إلى متى سنسمح للتريند أن يتحول إلى سلطة فوق المعنى وإلى متى سنظل نكافئ الضجيج على حساب القيمة

ربما آن الأوان لأن نستعيد المعنى وسط هذا الركام أن نمنح صوتًا لمن يصنع شيئًا حقيقيًا ولو بصمت فالتريند لا يعبر عنا بل يشكلنا من حيث لا ندري

طباعة شارك زيف الشهرة السوشيال ميديا التيك توك

مقالات مشابهة

  • نقابة الصحفيين الأردنيين تدرس تأسيس شركة للإعلان لتعزيز دعم المهنة
  • اسماعيل الشيخ يكتب: صناعة المحتوى في زمن الفقاعة
  • «تعلمت الكثير منك».. لويس دياز يرد على محمد صلاح برسالة وداع مؤثرة
  • صحة أبوظبي توقف 6 أطباء عن مزاولة المهنة
  • ورش مهنية تُعرّف المهندسين بـ 6 خدمات وتوجهات استراتيجية تدعم المهنة
  • رهف القحطاني تلفت الانتباه خلال مشاركتها في حفل تدشين حاشي مضغوط بيتنا.. فيديو
  • الاتحاد حصد الذهب والهلال خطف المشهد والمجد والاهلي دخل التاريخ
  • مدير الجهاز التنفيذى للهيئة الوطنية للانتخابات: التطبيق الإلكتروني سيساهم بشكل كبير في التسهيل على المواطن للمشاركة في التصويت
  • انجازات نقابة الصحفيين خلال المرحلة الأولى منذ انتخابها
  • تعرف على آخر تطورات المعارك الحربية في الفاشر