الجويني: المعني الحقيقي بالمصالحة هي الطبقة السياسية وليس عموم الليبيين
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
ليبيا – اعتبر الباحث في العلاقات الدولية “بشير الجويني” أن الأزمة الليبية تتسم بالتعقيد، لكن وبقدر التدخل الخارجي الذي يعقّد المشهد ويعمّق الانقسام فإن ما يجمع الليبيين أكبر بكثير مما يفرّقهم ولا توجد اختلافات جوهرية بينهم.
الجويني قال وفقاً لمنصة “صفر” إن القادم في ليبيا لن يكون أسوأ مما مضى، فعند حدوث الفيضانات في درنة شهد الجميع ذوبان لكافة الحواجز التي بين الليبيين واتضح أن الشعب الليبي شعب واحد غير منقسم.
ورأى أن مصدر الإشكال هو انقسام الطبقة السياسية واختلافها وخلافها بين الشرق والغرب، لذا فإن المعني الحقيقي بالمصالحة والذي يحتاجها فعلا هي الطبقة السياسية الليبية وليس عموم الليبيين.
وأكد على أن السياسيون الليبيون انتهى رصيدهم الشعبي وأغلبهم فاقد للشرعية، لكنهم يستمدون القدرة على الاستمرار في المشهد من الدعم الإقليمي والخارجي لتوجّهاتهم.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
المنفي: يجب أن تنسجم أدوار “البعثة” مع تطلعات الليبيين في دعم الاستقرار
استقبل رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، اليوم الأحد، فريق المراجعة الاستراتيجية التابع للأمم المتحدة، والمكون من رئيسة الفريق، الأمين العام المساعد، “دانييلا كروسلاك”، ومن مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان، “أنتوني كاردون دي ليشتبور”، ومن مكتب تنسيق التنمية، “كريستينا هيومان”، وكبير المسؤولين السياسيين، “علي أحمد”، ومسؤول الشؤون السياسية، “محمد عثمان”.
وأوضح المجلس الرئاسي، أن اللقاء تناول الدور التقييمي الذي يقوم به الفريق في مراجعة أداء بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، بهدف تعزيز فاعلية البعثة وتكييف مهامها وفقاً لأولويات واحتياجات المرحلة الراهنة في البلاد.
من جانبه أكد المنفي خلال اللقاء، على أهمية أن تنسجم أدوار البعثة الأممية مع تطلعات الشعب الليبي في دعم الاستقرار، وتحفيز العملية السياسية، ومعالجة التحديات الاقتصادية والأمنية، بما يُعزز سيادة الدولة واستقلال قرارها.
على الجانب الآخر أكد أعضاء الفريق، حرصهم على الاستماع إلى وجهات النظر الوطنية، ودمجها ضمن عملية التقييم الشاملة التي يقومون بها، مشيرين إلى أن نتائج المراجعة سترفع إلى الأمين العام للأمم المتحدة.
الوسومالمنفي