وزير الخارجية الأمريكي لنظيره التركي: واشنطن ستظل يقظة في مواجهة تحديات المنطقة
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أجرى اتصالا هاتفيا، الأحد، مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان تناول خلاله الجانبين الهجوم الإيراني على إسرائيل وتداعياته.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان لها عبر موقعها الرسمي، إن بلينكن تحدث مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان بشأن الهجوم الصارخ وغير المسبوق الذي شنته إيران ووكلاؤها يوم أمس على إسرائيل.
وشكر بلينكن نظيرة التركي على مشاركته المستمرة لمنع المزيد من التصعيد في المنطقة.
وأكد بلينكن، خلال الاتصال، مجددًا التزام الولايات المتحدة الصارم بأمن إسرائيل، مشددا على أن واشنطن ستظل يقظة في مواجهة جميع التهديدات.
وأضاف وزير الخارجية الأمريكي، إلى أن الولايات المتحدة لن تتردد في اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية شعبها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الامريكي انتوني بلينكن وزارة الخارجية الأمريكية وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إسرائيل الهجوم الإيراني ايران الولايات المتحدة واشنطن تركيا الخارجیة الأمریکیة وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.. جهة مجهولة تنتحل شخصية وزير الخارجية الأمريكي!
كشفت صحيفة واشنطن بوست، أن جهة مجهولة انتحلت شخصية وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، مستخدمةً أدوات الذكاء الاصطناعي لتقليد صوته وأسلوبه في الكتابة، وتمكنت من التواصل مع مسؤولين حكوميين كبار، بينهم وزراء خارجية وعضو في الكونغرس وحاكم ولاية.
ووفقًا لما نقلته الصحيفة عن مسؤول أميركي رفيع المستوى، بالإضافة إلى برقية رسمية صادرة عن وزارة الخارجية بتاريخ الخميس الماضي، فقد استخدم المنتحل تطبيق “سيغنال” واسع الاستخدام داخل الإدارة الأميركية، إضافة إلى الرسائل النصية، ليبدو وكأنه الوزير روبيو نفسه.
وأوضحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، في ردها على استفسارات الصحفيين، أن القضية لا تزال قيد التحقيق، وامتنعت عن تقديم تفاصيل إضافية نظراً لحساسية الموضوع. وحتى اللحظة، لم يُعرف حجم الضرر الذي أحدثته هذه العملية، أو ما إذا كانت معلومات حساسة قد تسرّبت خلال التواصل مع المسؤولين.
وبحسب الصحيفة، يُعتقد أن عملية الاحتيال بدأت في منتصف يونيو/حزيران الماضي، وتمكنت من تجاوز عدة مستويات من التحصينات الأمنية الرقمية، مما يثير مخاوف متزايدة من قدرة الجهات الخبيثة على تقويض الثقة داخل مؤسسات الدولة من خلال تقنيات التزييف العميق (Deepfake) المدعومة بالذكاء الاصطناعي.
ولم يقتصر الانتحال على شخصية روبيو وحده؛ فقد أفادت واشنطن بوست بأن موظفين آخرين في وزارة الخارجية الأميركية تعرضوا لانتحال هويتهم عبر البريد الإلكتروني، دون الكشف عن أسماء أو تفاصيل إضافية حتى الآن.
تهديد غير مسبوق
هذه الواقعة تأتي في وقت حساس، تتزايد فيه التحذيرات من استخدام الذكاء الاصطناعي كأداة للهجمات الإلكترونية، لا سيما في بيئة سياسية وأمنية مشحونة مع اقتراب الانتخابات الرئاسية لعام 2026، وتصاعد التوترات الجيوسياسية مع عدة أطراف دولية.
وكان مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) قد حذر مؤخرًا من تنامي ظاهرة “المخترق الشبح” التي تعتمد على تقنيات التزييف العميق والاختراق الصوتي، خصوصًا في استهداف مسؤولي الحكومة والمستخدمين العاديين على حد سواء.
وتأتي هذه الحادثة أيضًا بالتزامن مع تقارير تفيد بأن حملة الرئيس جو بايدن تدرس اتخاذ إجراءات إضافية ضد الاتصالات المزيفة، في ظل مخاوف من استغلال التكنولوجيا للتأثير على العملية الانتخابية أو تضليل صناع القرار.
ورغم التكتم الرسمي، يرى خبراء أمنيون أن هذه الواقعة تمثل أحد أخطر التحديات الأمنية الرقمية التي تواجهها الولايات المتحدة، حيث تجمع بين تقنيات الهندسة الاجتماعية والذكاء الاصطناعي لاستهداف النخب السياسية بشكل مباشر.