روسيا تعمل على تحديث وسائل الحماية من الأسلحة العالية الدقة
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
قال رئيس قوات الحرب الإلكترونية في الجيش الروسي يوري لاستوتشكين، إن روسيا تعمل على تحديث وسائل الحماية من الأسلحة العالية الدقة التي يزود بها الغرب كييف.
وأشار رئيس قوات الحرب الإلكترونية إلى أنه تم رصد استخدام ما يسمى بالأسلحة العالية الدقة مع أنظمة التوجيه البصري من قبل القوات المسلحة الأوكرانية في المنطقة العسكرية الشمالية.
وأوضح أن من الممكن في الظروف الحالية مواجهة فعالية استخدام هذا النوع من الأسلحة العالية الدقة بشكل مناسب من خلال تجهيز أكبر عدد ممكن من المركبات المدرعة بأنظمة الحماية الذاتية.
وأكد أن التقدم العلمي والتقني الذي تتمتع به مؤسسات المجمع الصناعي العسكري الروسي في هذا المجال يسمح - مع أخذ الخبرة المتراكمة في الاعتبار- بتحديث معدات الحماية الذاتية القائمة، وكذلك بإنتاج أنظمة أخرى واعدة ذات خصائص متطورة.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو
إقرأ أيضاً:
مدفيديف يحذر ترامب: روسيا ليست إسرائيل أو إيران ولغة الإنذارات تقود إلى الحرب
حذر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من مغبة استخدام “لغة الإنذارات” تجاه روسيا، معتبراً أن مثل هذه التصريحات تمثل “خطوة نحو الحرب”، ليس فقط بين روسيا وأوكرانيا، بل مع الولايات المتحدة نفسها.
وجاء تعليق مدفيديف على خلفية تصريحات أدلى بها ترامب في وقت سابق، قال فيها إنه قرر تقليص المهلة التي حددها سابقاً للتوصل إلى وقف إطلاق النار في أوكرانيا من 50 يوماً إلى ما بين 10 و12 يوماً، مبرراً ذلك بعدم إحراز تقدم ملموس في جهود إنهاء النزاع.
وكتب مدفيديف في منشور على منصة “إكس” (تويتر سابقاً): “ترامب يلعب لعبة الإنذارات مع روسيا: 50 يوما أو 10 أيام… عليه أن يتذكر أمرين: روسيا ليست إسرائيل ولا حتى إيران، وكل إنذار جديد يُمثل تهديدا وخطوة نحو الحرب. ليس بين روسيا وأوكرانيا، بل مع بلده. لا تسلكوا درب جو النعسان!”
وأشار مدفيديف إلى أن لجوء واشنطن إلى هذه اللغة التصعيدية لا يخدم الاستقرار الدولي، بل يفتح الباب أمام مزيد من التوتر بين القوى النووية الكبرى، محذراً من أن موسكو لن تتجاوب مع ما وصفه بـ”التهديدات المبطنة”.
ويأتي هذا التصعيد الكلامي في وقت يشهد فيه الصراع في أوكرانيا جموداً سياسياً وعسكرياً، وسط تعثر الجهود الدولية الرامية إلى التوصل لتسوية سلمية.
كما يعكس التباين المتزايد في الخطاب السياسي داخل الولايات المتحدة تجاه الملف الأوكراني، مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية.