روسيا تعمل على تحديث وسائل الحماية من الأسلحة العالية الدقة
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
قال رئيس قوات الحرب الإلكترونية في الجيش الروسي يوري لاستوتشكين، إن روسيا تعمل على تحديث وسائل الحماية من الأسلحة العالية الدقة التي يزود بها الغرب كييف.
وأشار رئيس قوات الحرب الإلكترونية إلى أنه تم رصد استخدام ما يسمى بالأسلحة العالية الدقة مع أنظمة التوجيه البصري من قبل القوات المسلحة الأوكرانية في المنطقة العسكرية الشمالية.
وأوضح أن من الممكن في الظروف الحالية مواجهة فعالية استخدام هذا النوع من الأسلحة العالية الدقة بشكل مناسب من خلال تجهيز أكبر عدد ممكن من المركبات المدرعة بأنظمة الحماية الذاتية.
وأكد أن التقدم العلمي والتقني الذي تتمتع به مؤسسات المجمع الصناعي العسكري الروسي في هذا المجال يسمح - مع أخذ الخبرة المتراكمة في الاعتبار- بتحديث معدات الحماية الذاتية القائمة، وكذلك بإنتاج أنظمة أخرى واعدة ذات خصائص متطورة.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو
إقرأ أيضاً:
الانتقام حتمي.. أول تعليق من ميدفيديف على ضرب أوكرانيا للعمق الروسي
أكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف ان المفاوضات في إسطنبول ضرورية لتحقيق نصر سريع لروسيا وليس من أجل التوصل إلى سلام بحلول وسط وشروط غير واقعية.
وتوجه ميدفيديف برسالة إلى "كل من ينتابه القلق وينتظر العقاب": الانتقام حتمي.
كانت أوكرانيا قد نفذت في وقت سابق؛ هجومًا جويًا بطائرات مسيّرة استهدف خمس قواعد جوية في العمق الروسي، ما أسفر عن تدمير أو إلحاق أضرار جسيمة بنحو 41 طائرة عسكرية، بما في ذلك قاذفات استراتيجية بعيدة المدى من طراز Tu-95 وTu-22M.
ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" نقلًا عن مسؤولين أمنيين أمريكيين وأوروبيين، فإن الهجوم الذي لم تُبلّغ كييف واشنطن به مسبقًا، أظهر قدرة أوكرانيا على ضرب أهداف عسكرية حساسة داخل العمق الروسي، ما يسلّط الضوء على تطور قدراتها الهجومية والتخطيط الاستخباراتي.
ومن بين الخسائر الروسية، دُمرت ست قاذفات استراتيجية بعيدة المدى وأربع قاذفات من طراز Tu-22M، ما يُعدّ ضربة قاسية لقدرات روسيا الجوية.
وأعربت الولايات المتحدة، التي لم تكن على علم مسبق بالهجوم، عن قلقها من التصعيد المحتمل، حيث توقّع مسؤولون أمريكيون أن تشنّ روسيا ردًا انتقاميًا كبيرًا على أوكرانيا.
ويبرز الهجوم تحولًا في ميزان القوى الجوية ويكشف عن هشاشة الدفاعات الروسية أمام تكتيكات الحرب الحديثة