بن عامريعلق على نتائج الهجوم الايراني
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
وقال بن عامر في تدوينه على منصة "اكس"تتكشف الحقائق بشأن نتائج الهجوم الايراني فقناة اي بي سي الامريكية تقول ان 5 صواريخ باليستية اصابت قاعدة نيفاتيم وادت الى تلف طائرة وكذلك مدرج وهناك تقرير في القدس العربي بعنوان إسرائيل اختلقت رواية 99% من فشل الهجمات ولا تفسر كيف نجحت صواريخ ايران في ضرب نيفاتيم الأكثر تحصينا
واضاف بن عامر .
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
ضربات روسية تستهدف منشآت للغاز في أوكرانيا .. وزيلينسكي يبحث مع ترامب تسليم صواريخ توماهوك
ميرتس يعلن عن خطة عمل لمواجهة تهديدات موسكو -
عواصم "وكالات": شنّت روسيا صباح اليوم ضربات على منشآت للغاز في شرق أوكرانيا ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي في ثماني مناطق، في حملة قصف جديدة تزيد الضغط على شبكة الطاقة.
ومنذ بدء الحرب عام 2022، تهاجم موسكو البنية التحتية للطاقة الأوكرانية كل شتاء، ما أجبر كييف على فرض قطع طارئ للتيار الكهربائي في العديد من المناطق واستيراد الطاقة من الخارج.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة "نفطوغاز" سيرغي كوريتسكي في بيان "هناك ضرب ودمار في مناطق مختلفة في وقت واحد. توقف تشغيل عدد من المرافق المهمة الحيوية".
وأعلنت شركة تشغيل شبكة الطاقة الأوكرانية قطعا طارئا للتيار الكهربائي في ثماني مناطق بعد القصف الروسي الخميس.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي "هذا الخريف، يستغل الروس كل يوم لضرب البنية التحتية للطاقة لدينا".
وأفاد سلاح الجو الأوكراني من جهته، بأن روسيا شنت هجومها ب320 مسيّرة و37 صاروخا، مشيرا إلى أنه أسقط 283 طائرة بدون طيار وخمسة صواريخ.
وأوضح أن الهجمات استهدفت بشكل رئيسي منطقتي خاركيف في الشمال وبولتافا في الشرق حيث قالت شركة DTEK، أكبر مزود خاص للطاقة في البلاد، إنه تم إغلاق منشأة لإنتاج الغاز.
وكانت تقارير إعلامية أشارت في وقت سابق إلى توقف نحو 60% من إنتاج الغاز الأوكراني بسبب الضربات الروسية الأخيرة، كما أدت الهجمات على محطات طاقة إلى قطع الكهرباء عن مئات الآلاف.
من جهته، يقول الكرملين إن قواته تستهدف فقط المنشآت العسكرية.
واشنطن ترغب
قال وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت الأربعاء إن واشنطن تود من اليابان أن تتوقف عن استيراد منتجات الطاقة الروسية، بعد وقت قصير من إعلان الرئيس دونالد ترامب أن الهند ستتوقف عن شراء النفط من موسكو.
وأوضح بيسنت في منشور على إكس أنه تحدث مع وزير المال الياباني كاتسونوبو كاتو الذي يقوم بزيارة لواشنطن ونقل إليه "توقعات الحكومة (الأمريكية) بأن تتوقف اليابان عن استيراد الطاقة من روسيا".
وتعتمد اليابان بشكل كبير على استيراد النفط والغاز، إذ إنها تفتقر إلى الموارد الطبيعية.
في العام 2023، أنفق الأرخبيل 582 مليار ين (3,8 مليارات دولار) على استيراد الغاز الطبيعي المسال الروسي، وفق أحدث بيانات الجمارك، وهو مبلغ ازداد 56% مقارنة بالعام 2021.
ومثلت روسيا 8,9% من واردات اليابان الإجمالية من الغاز الطبيعي المسال في العام 2023 ما يجعلها ثالث أكبر مورد للبلاد بعد أستراليا (42,6%) وماليزيا (15%).
ورد كاتو ببساطة أمام وسائل الإعلام اليابانية في واشنطن بالقول "أفضل الامتناع عن التعليق على تصريحات وزراء آخرين".
وقال في تصريح منفصل "نحن عازمون على بذل كل ما في وسعنا لتحقيق سلام عادل في أوكرانيا عبر العمل مع دول مجموعة السبع الأخرى".
وكان ترامب أعلن الأربعاء أنّ رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي وعده بأن تتوقف الهند عن شراء النفط الروسي، وذلك بعد أشهر من فرض الرئيس الأمريكي رسوما جمركية عقابية على هذه المشتريات.
وردّا على سؤال، قال ترامب للصحفيين في المكتب البيضوي "كنت مستاء من شراء الهند للنفط، وأكّد لي (مودي) اليوم أنّهم لن يشتروا النفط من روسيا".
وأضاف "هذه خطوة كبيرة إلى الأمام. الآن، عليّ أن أقنع الصين بأن تفعل الأمر نفسه".ولم تؤكّد الهند ذلك على الفور.
وفرض ترامب في نهاية أغسطس رسوما بنسبة 50% على الصادرات الهندية إلى بلاده ردّا على شراء نيودلهي النفط الروسي الذي تعتبره واشنطن مصدرا أساسيا لتمويل الحرب التي يخوضها الكرملين في أوكرانيا.
من جهة أخرى، أشار بيسنت إلى أنه وكاتو ناقشا أيضا "خططا للاستفادة من الاستثمار الاستراتيجي الياباني في الولايات المتحدة بموجب اتفاق التجارة والاستثمار" بين بلديهما.
خطة عمل
بخطة عمل شاملة جديدة لمواجهة التهديدات الهجينة، تعتزم الحكومة الألمانية الرد على أساليب الحرب الهجينة التي تتهم روسيا بشنها.
جاء ذلك وفقا لما أعلنه المستشار الألماني فريدريش ميرتس خلال إلقاء بيان حكومي أمام البرلمان الألماني الخميس، وأوضح رئيس الحزب المسيحي الديمقراطي أن مجلس الأمن القومي سيناقش هذه الخطة خلال أيام في اجتماعه التأسيسي.
واتهم ميرتس روسيا بأنها تسعى إلى "زعزعة استقرار ألمانيا وأوروبا من خلال أعمال تخريب وتجسس واغتيالات وهجمات إلكترونية وحملات تضليل ممنهجة، تنطلق حتى من بين صفوفكم أيضا"، مشيرا في ذلك إلى كتلة حزب "البديل من أجل ألمانيا" وسط تصفيق نواب آخرين.
وتابع ميرتس:" سنظل ندعم معركة الدفاع الشجاعة من جانب أوكرانيا طالما كان ذلك ضروريا"، لافتا إلى أن المجلس الأوروبي المقبل سيناقش كيفية زيادة الضغط على روسيا من أجل الدخول في مفاوضات سلام مع أوكرانيا، وذلك إضافة إلى حزمة العقوبات التاسعة عشرة التي يجري التفاوض بشأنها حاليا.
واقترح ميرتس استخدام الأصول الروسية المجمدة التابعة للبنك المركزي الروسي لتقديم قروض بدون فائدة بقيمة إجمالية تبلغ 140 مليار يورو لأوكرانيا. وأوضح أن هذه الأموال الإضافية ستخصص حصرا لتمويل شراء المعدات العسكرية، على أن تبدأ أوكرانيا بسداد القروض فقط بعد أن تدفع روسيا تعويضات حرب.
تسليم صواريخ توماهوك
يزور الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي واشنطن ومن المقرر أن يجري محادثات مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب الجمعة بشأن احتمال تسليم بلاده صواريخ توماهوك، وفق ما أفاد مسؤول أوكراني كبير وكالة فرانس برس.
ووصل زيلينسكي إلى العاصمة الأمريكية الخميس للقاء ممثلين لقطاع الصناعات الدفاعية، وفق المسؤول الذي طلب عدم الكشف هويته، مضيفا أن الهدف هو معرفة "متى ستكون الإمدادات ممكنة فعليا".
وشهدت العلاقات بين الرئيسين تحسنا منذ فبراير بعد اللقاء العاصف الذي قام خلاله ترامب ونائبه جاي دي فانس بتوبيخ زيلينسكي أمام الصحفيين ووصفاه بأنه "ناكر للجميل".
وبعدها، أصبح ترامب أكثر عدائية تجاه موسكو وأظهر إحباطا متزايدا تجاه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في حين أعرب عن تعاطفه مع أوكرانيا.
وقال المصدر الأوكراني لوكالة فرانس برس إن العلاقات بين واشنطن وكييف أصبحت الآن "براغماتية أكثر".
وأضاف "يبدو أن الأمريكيين عموما يدركون أن مساعدة أوكرانيا تمنحهم نقاطا، وهذا، على غرار الضغط على روسيا، سيعمل على إنهاء كل شيء".
والتقى مسؤولون أوكرانيون زاروا واشنطن هذا الأسبوع ممثلين لشركات أمريكية لتصنيع الأسلحة، بما فيها شركة رايثيون التي تنتج صواريخ توماهوك.
وأشار المصدر إلى أن زيلينسكي سيجتمع أيضا مع شركات تصنيع أسلحة لمناقشة موعد بدء عمليات التسليم "لكنها تحتاج إلى إشارة سياسية".
وحذرت روسيا من أن إرسال الصواريخ إلى أوكرانيا سيتسبب في قطع علاقاتها مع واشنطن وإثارة جولة جديدة من التصعيد.
ورفض المصدر تحديد عدد الصواريخ التي يدرس ترامب إرسالها إلى أوكرانيا، قائلا إن الترسانة وحدها ستكون "كافية لكي يشعر بها بوتين".