أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، أنه سيستدعي قريبا فرقتين من قوات الاحتياط للعمليات في قطاع غزة، حيث يشن حربا على حركة حماس.

وقال الجيش "وفقا لتقييم الوضع، يستدعي الجيش الإسرائيلي ما يصل إلى لواءي احتياط لتنفيذ أنشطة عملياتية على جبهة غزة"، دون أن يقدم مزيدا من التفاصيل.

وسحبت إسرائيل في وقت سابق من الشهر الجاري بعض قواتها من غزة قائلة إن القوات سوف تستعد لمزيد من العمليات في القطاع بما فيها منطقة رفح بالجنوب التي لجأ إليها أكثر من مليون فلسطيني.

ووعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإجلاء المدنيين من رفح قبل أي اجتياح يهدف إلى سحق كتائب حماس هناك، لكن ذلك لم يحقق شيئا يذكر فيما يتعلق بتهدئة القلق الدولي بشأن الهجوم المزمع.

ويأتي الإعلان بعد أيام على سحب الجيش جميع قواته من خان يونس كبرى مدن جنوب غزة، والإبقاء على كتيبة واحدة فقط لتنفيذ عمليات في أنحاء القطاع.

رهائن في رفح

وفي السياق، أعلنت إسرائيل أن حماس تحتجز رهائن في رفح جنوب قطاع غزة حيث توعد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشن عملية برية رغم تحذيرات دولية من تداعيات خطوة مماثلة.

وقالت المتحدث باسم الجيش دانيال هغاري إن "حماس لا تزال تحتجز رهائننا في غزة. لدينا أيضا رهائن في رفح وسنبذل كل ما بوسعنا لإعادتهم".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل غزة بنيامين نتنياهو خان يونس غزة رهائن في رفح غزة رفح قصف رفح حادث رفح سكان رفح معركة رفح إسرائيل غزة بنيامين نتنياهو خان يونس غزة رهائن في رفح غزة أخبار إسرائيل

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي: مصر دولة مهمة بالنسبة لنا

قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، في حوار مع قناة "الحرة"، الخميس، إن مصر "دولة مهمة بالنسبة لإسرائيل"، لافتا إلى أن بلاده "تعمل على ألا تتسبب العملية المعقدة في رفح، إلى دفع المدنيين للتوجه نحو حدود مصر".

وأضاف هاغاري: "رفح مدينة معقدة لأن حماس تستخدم المدنيين فيها، والمنطقة معقدة لأنها بالقرب من الحدود المصرية، ومصر بلد مهم لنا ويقوم بوساطة في مفاوضات الرهائن".

وتابع: "علينا ضمان أننا نعمل ضد حماس في رفح ولا نرى شعب غزة يتوجه نحو مصر بسبب حماس. علينا ضمان أن المدنيين الأبرياء في غزة سيتوجهون إلى المواصي والمناطق الآمنة الأخرى التي جهزناها لهم".

يأتي ذلك في الوقت الذي تتوتر فيه العلاقات بين البلدين منذ بدء العملية العسكرية في رفح وسيطرة إسرائيل على المعبر الحدودي بين غزة ومصر.

"سيناريوهات للرد المصري".. هل سيطر الجيش الإسرائيلي على "نصف محور فيلادلفيا"؟ يعد محور فيلادلفيا "منطقة عازلة"، ويخضع لاتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل، ولكن بعد أسبوعين من العملية العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح على الحدود المصرية، سيطر الجيش الإسرائيلي على "نصف المحور" بحسب تأكيداته لموقع "الحرة"، ما أثار التساؤلات حول أسباب وتداعيات تلك الخطوة.

وصرح مصدر رفيع المستوى لقناة "القاهرة الإخبارية"، الثلاثاء، بأن "احترام مصر لالتزاماتها ومعاهداتها الدولية لا يمنعها من استخدام كل السيناريوهات المتاحة للحفاظ على أمنها القومي والحفاظ على الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني".

وتقول القاهرة إن الهجوم على رفح يمنع استخدام معبر رفح لإيصال المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها إلى غزة، فيما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، بأن مصر تحتجز سكان غزة "رهائن" بسبب رفضها التعاون مع إسرائيل فيما يتعلق بمعبر رفح البري.

وسيطر الجيش الإسرائيلي في السابع من مايو على الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي مع مصر، رغم المعارضة الدولية الواسعة لذلك.

وحول العملية العسكرية في رفح، اعتبر أن المدينة "تسيطر عليها حماس وتحتجز الرهائن بها وتنفذ عمليات إرهابية"، مضيفا: "على العالم العربي مساعدتنا لضمان أن حماس لن تكون موجودة، ليس في حدودنا فقط بل في أي دولة أخرى".

إسرائيل.. تعليمات للمفاوضين بمواصلة محادثات الرهائن وفق "مبادئ توجيهية جديدة" أعلن مجلس الحرب الإسرائيلي، أنه قد وافق بالإجماع على مبادئ توجيهية جديدة للمفاوضين في محاولة لإحياء المحادثات بشأن صفقة الرهائن مقابل الهدنة مع حركة حماس في قطاع غزة.

وقال المتحدث الإسرائيلي، إن قوات الجيش قتلت "أكثر من 100 إرهابي في رفح، وعثرت على أنفاق ومخازن أسلحة"، مضيفا: "نقاتل في رفح ونحاول أن نكون دقيقين لتقليل عدد الضحايا المدنيين، وبسبب وجود مختطفين لديهم (حماس)".

وأكد هاغاري أنه "لا يمكن تحديد وقت معين لإنهاء العمليات، لكن سننتهي بالقضاء على حماس".

ودعا مصر وقطر إلى "الضغط" على حركة حماس لإطلاق سراح المختطفين، خصوصا من النساء والأطفال، مشيرا إلى ما وصفها بـ"المعاملة الوحشية" للمختطفات، بعدما نشر الجيش الإسرائيلي مقطع فيديو، الأربعاء، لمجندات خلال اقتيادهم في السابع من أكتوبر من إسرائيل إلى غزة.

وأوضح: "عثرنا على الفيديو داخل جهاز كمبيوتر في مستشفى الشفاء. ولا يمكن إظهار بقية المقطع (مدته نحو ساعتين)، لأن به لقطات مشينة ووحشية، واحتراما للمجندات".

5 مختطفات إسرائيليات ملطخات بالدماء.. فيديو لـ"الضغط" على نتانياهو بث التلفزيون الإسرائيلي، الأربعاء، لقطات تم حجبها في السابق لخمس مجندات بالجيش يرتدين ملابس النوم أثناء اختطافهن من قبل مسلحين في حماس خلال هجوم السابع من أكتوبر.

واندلعت الحرب في قطاع غزة، إثر هجوم حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى) غير المسبوق على إسرائيل في السابع من أكتوبر، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون، وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية.

كما خُطف خلال الهجوم نحو 250 شخصا ما زال 130 منهم رهائن في غزة، ويُعتقد أن 34 منهم لقوا حتفهم، وفق تقديرات رسمية إسرائيلية.

وردا على الهجوم، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء على حماس"، وتنفذ منذ ذلك الحين حملة قصف أُتبعت بعمليات برية منذ 27 أكتوبر، أسفرت عن مقتل أكثر من 35 ألف فلسطيني، معظمهم نساء وأطفال، وفق ما أعلنته السلطات الصحية بالقطاع.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يكشف حقيقة معرفته بموعد هجوم 7 أكتوبر (فيديو)
  • الاحتلال يدعي اغتيال قائدين عسكريين من حماس وحزب الله
  • هئية البث الإسرائيلية: نتنياهو تلقى 4 تنبيهات من الاستخبارات قبل 7 أكتوبر
  • الاحتلال يؤكد توجيه 4 تحذيرات قبل طوفان الأقصى ونتنياهو يكذّبه
  • الجيش الإسرائيلي يؤكد توجيه 4 تحذيرات قبل طوفان الأقصى ونتنياهو يكذّبه
  • نتنياهو ينفي تلقيه تحذيرا حول هجوم حماس
  • الجيش الإسرائيلي: مصر دولة مهمة بالنسبة لنا
  • عائلات رهائن إسرائيليين تنشر فيديو "اختطاف الجنديات المراقبات في قاعدة ناحال عوز"
  • هيئة البث الإسرائيلية: مستشار الأمن القومي الأمريكي خاب أمله بعد لقاءاته مع نتنياهو
  • إسرائيل تعلن انتشال جثامين 4 رهائن من أنفاق في غزة