بالفيديو.. آلة القتل الإسرائيلية تستهدف المدنيين خلال عودتهم لشمال غزة
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "آلة القتل الإسرائيلية تحصد نحو 110 آلاف شهيد ومصاب.. وتستهدف المدنيين خلال عودتهم لشمال غزة".
وقال التقرير: "إسرائيل وعبر منشورات ألقتها على قطاع غزة قالت لسكان الشمال والوسط، إن الجنوب هو الأكثر أمانا وطالبتهم بالانتقال عبر ممرات زعمت أنها آمنة واستهدفتهم وقلتلت عددا كبيرا منهم أثناء التحرك".
وأضاف: "المشهد يعيد نفسه الآن، فلسطينيون يحاولون العودة إلى ديارهم في الشمال فتكرر إسرائيل مرة أخرى استهدافها لهم، ورغم أن مشهد العودة عبر شارع الرشيد يشير أنهم مدنيون بل وأكثرهم من النساء والأطفال والعجائز، لكن آلة القتل الإسرائيلية استهدفتهم وقتلت من قتلت وأصابت من أصابت، لتصل حصيلة شهداء ومصابي العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة إلى نحو 110 آلاف".
وتابع: "في ظل هجوم وحصار إسرائيلي مستمر يبحث سكان غزة عن الأمان غير الموجود، حتى وإن كلفهم ذلك حياتهم، فما الفرق، كل غزة تحت القصف ولا مكان آمنا فيها، أما الغزيون فلسان حالهم يقول، إن كان لا مفر من الموت فلنخاطر به تحت سقف دورنا إن بقيت".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: آلة القتل الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
سلوفينيا أول دولة أوروبية تحظر تجارة الأسلحة مع إسرائيل
فرضت سلوفينيا أمس الخميس حظرا على صادرات وواردات وعبور الأسلحة إلى إسرائيل، بعد أسبوعين من إعلانها وزيرين إسرائيليين شخصين غير مرغوب فيهما.
وأكد بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء روبرت غولوب، القرار الذي بادر به الأخير، خلال جلسة حكومية عقدت الخميس، في حين نقلت وكالة الأنباء الرسمية عنه القول إن سلوفينيا هي "أول دولة أوروبية تتخذ مثل هذه الخطوة".
وبموجب القرار الجديد، تُحظر جميع الأسلحة والمعدات العسكرية المرسلة من سلوفينيا إلى إسرائيل، أو المُستوردة منها، أو المنقولة عبر الأراضي السلوفينية.
وتأتي هذه الخطوة في ظل تزايد الانتقادات للأزمة الإنسانية في غزة، ونتيجة لعجز الاتحاد الأوروبي عن اتخاذ إجراءات ملموسة بشأن إسرائيل.
وأضاف البيان أن الحكومة "لم تصدر أي تصاريح لتصدير الأسلحة والمعدات العسكرية إلى إسرائيل منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 بسبب النزاع".
وفي أوائل يوليو/تمّوز الماضي، حظرت سلوفينيا، في خطوة كانت الأولى من نوعها في الاتحاد الأوروبي، دخول وزيرين إسرائيليين من اليمين المتطرف إلى البلاد.
وأعلنت يومها أنّ وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي إيتمار بن غفير ووزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش "غير مرغوب فيهما" بسبب ما وصفتها "بتصريحاتهما الداعية إلى تنفيذ إبادة والتي تشجع عنفا متطرفا وانتهاكات خطيرة للحقوق الإنسانية للفلسطينيين".
وفي يونيو/حزيران 2024، أقر برلمان سلوفينيا تشريعا يعترف بدولة فلسطين، بعد خطوات مماثلة اتّخذتها أيرلندا والنرويج وإسبانيا، مدفوعة جزئيا بإدانة قصف إسرائيل لغزة.
وفي وقت سابق الخميس، استدعت وزارة الخارجية السلوفينية السفيرة الإسرائيلية المعتمدة لديها، للاحتجاج على الكارثة الإنسانية الناجمة عن منع وصول المساعدات الإنسانية العاجلة إلى غزة.
وأعلنت الخارجية السلوفينية، في منشور عبر حسابها على منصة "إكس"، أنها استدعت السفيرة المعينة حديثا في ليوبليانا، روث كوهين دار، إلى الوزارة، داعية إسرائيل إلى الوقف الفوري لقتل وتجويع المدنيين.
إعلانوقد تصاعدت أخيرا الدعوات الدولية والأممية لإنهاء الحرب والحصار المفروض على قطاع غزة بعد الارتفاع الكبير في أعداد الشهداء الفلسطينيين المجوّعين الذين يقتلون في "مصائد الموت" عند نقاط توزيع مساعدات ما تسمى "بمؤسسة غزة الإنسانية" التي تقف وراءها الولايات المتحدة وإسرائيل.
وخلفت الإبادة الإسرائيلية بدعم أميركي أكثر من 207 آلاف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.