شاهد.. سائق أوبر المتهم في قضية حبيبة الشماع يظهر بالمصحف داخل المحكمة
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
ظهر سائق أوبر المتهم بمحاولة اختطاف حبيبة الشماع فتاة الشروق أمام المحكمة، حيث أمرت المحكمة بإخراجه من قفص الاتهام للمثول أمامها.
وظهر المتهم مرتديا الأبيض وممسكا بالمصحف في يده وقامت المحكمة بسؤاله عن ارتكابه الواقعة فأنكر ذلك، حيث قامت النيابة العامة بتلاوة أمر إحالة المتهم في القضية.
ونشبت مواجهة شرسة بين أسرة فتاة الشروق حبيبة الشماع وأسرة سائق أوبر، خارج القاعة قبل دخول أسرة الفتاة وتم رفض دخول أسرة السائق المتهم إلى قاعة المحكمة لحضور جلسات المحاكمة.
وقالت أسرة حبيبة الشماع في تصريحات خاصة لـ صدى البلد أنهم يبذلون أقصى جهدهم للوقوف وراء حق حبيبة الشماع، وأنه لن يتم التصالح بينهم وبين المتهم وظهرت الأسرة داخل قاعة المحكمة بالأسود.
وقال المحامي عمرو عبدالمنعم محامي سائق أوبر المتهم في قضية فتاة الشروق حبيبة الشماع، أن الفتاة كانت داخل السيارة برفقته وقامت بفتح الباب والقفز من السيارة والنيابة العامة انتهت من مرحلة التحقيقات وتم إحالتها للمحاكمة.
وتابع محامي سائق أوبر المتهم بقضية حبيبة الشماع، أنه لديه ثقة في القضاء والقرار سيكون بالحقيقة، وستشهد الجلسة تقديم أوراق أو إدعاء المحامي بالحق المدني، وعن تعاطي المخدرات النيابة وشأنها في المستندات والفصل والحكم للمحكمة.
وأشار محامي سائق أوبر المتهم في واقعة حبيبة الشماع، أنه لم يتم التواصل بين أسرة المتهم وأسرة حبيبة الشماع تماما منذ الواقعة، وسأقوم بسرد الواقعة للمحكمة وننتظر فصل المحكمة، وبالنسبة لشركة أوبر هنقدم أوراق ومفاجآت جديدة.
وأكد محامي سائق أوبر المتهم بقضية حبيبة الشماع، الدعوى كلها كانت قيد التحقيقات والنيابة لم تترك ثمة جهة منوط بها التحقيق ومن الممكن أن تكون شركة أوبر خصم للمتهم داخل الجلسة، والنيابة موجهة اتهامات شروع في قتل وحيازة المخدر.
وأمرت النيابة العامة بإحالة المتهم بمحاولة خطف المجني عليها حبيبة الشماع، إلى محكمة الجنايات المختصة؛ لمعاقبته بتهم الشروع في خطفها بطريق الإكراه، وحيازته جوهر الحشيش المخدر في غير الأحوال المصرح بها قانونًا، وقيادته مركبة آلية حال كونه واقعًا تحت تأثير ذلك المخدر.
وثبت من تحقيقات النيابة العامة في قضية حبيبة الشماع أنه بسؤال أول من شاهد المجني عليها -محاولًا إسعافها- بعد أن ألقت بنفسها من سيارة المتهم، أنها ذكرت له أن المتهم أراد خطفها، وقالت نصًا: "أوبر كان عايز يخطفني"، وأن الممثل القانوني لـ"شركة أوبر" شهد أن المتهم قد أُغلق حسابه عبر تطبيق الشركة من قبل، لكثرة شكاوى مستخدمي التطبيق ضده، إلا أنه أنشأ حسابًا آخرًا عن طريق استخدام رقم قومي آخر استطاع من خلاله إعادة استخدام التطبيق، وقد نسخت النيابة العامة صورة من الأوراق خصصتها لتحقيق واقعة التزوير.
وطالعت الشكاوى المقدمة ضد المتهم بالشركة التي يعمل بها، فتبينت في واحدة منها شكوى لسيدة قررت أنه تحرش بها جسديًا.
وكشفت التحقيقات عن تعاطي المتهم لجوهر الحشيش المخدر، وفق ما أسفر عنه تحليل عينتيْ الدم والبول المأخوذتيْن منه، على النحو الذي أثبته تقرير الطب الشرعي.
بداية الواقعة كانت بتحرير محضر في قسم شرطة الشروق، بمحاولة خطف فتاة تدعى "حبيبة الشماع" بعد ركوبها مع سائق أوبر، لكنها فوجئت بمحاولة خطفها ما دفعها لإلقاء نفسها من السيارة وهي تسير بسرعة كبيرة، ما تسبب في إصابتها بارتجاج وفقدان للوعي وتم نقلها إلى المستشفى، ثم وفاتها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حبيبة الشماع أسرة حبيبة الشماع النيابة العامة حبيبة الشماع فتاة الشروق سائق أوبر فتاة الشروق حبيبة الشماع فتاة الشروق محامی سائق أوبر المتهم قضیة حبیبة الشماع النیابة العامة المتهم فی
إقرأ أيضاً:
استئنافية القنيطرة تشدد العقوبة في قضية "خديجة"
في تطور جديد لقضية الاعتداء البشع الذي هز الرأي العام المغربي، قضت محكمة الاستئناف مساء الجمعـة بمدينة القنيطرة، بالحبس في حق المتهم الرئيسي في ما بات يعرف إعلاميا بقضية « خديجة مولات 88 غرزة »، وقضت في حق المعتدي بسنتين ونصف حبسا نافذاً، مع إلزامه بأداء تعويض مدني قدره 200 ألف درهم لفائدة الضحية.
القضية، التي تعود فصولها إلى حادث اعتداء خطير عرفته مدينة مشرع بلقصيري، تعرضت له الشابة المعروفة باسم خديجة التي تعمل نادلة بأحد المقاهي، على يد المتهم الرئيسي في الملف، حيث قررت جره للقضاء.
غير أنها ظهرت في مقطع فيديو فيما بعد أمام المحكمة معبرة عن استيائها وتظلمها عقب صدور حكم ابتدائي وصف بالمخفف، والذي أدان المتهم الرئيسي في القضية بشهرين فقط حبسا نافذا، غير أن محكمة الاستئناف عادت اليوم لتشديد حكمها في الملف، وقضت بالحبس سنتين ونصف في حق المعتدي، وتعويضا مدنيا قدره عشرون مليون سنتيم للضحية.
المعتدي كان قد وجه ضربة عنيفة للضحية على مستوى الوجه مستخدما قنينة زجاجية مكسورة، ما خلف جروحا بليغة للضحية على مستوى الوجه، تطلبت 88 غرزة طبية، وخلفت آثارا غائرة في الوجه.
من جانبها، عبّرت الضحية عن ارتياحها للحكم الجديد، مؤكدة في تصريح مقتضب أنها « تشعر اليوم بأن جزءاً من كرامتها قد استرجع، بعدما كادت أن تفقد الثقة في الإنصاف ».
كلمات دلالية اخبار المحاكم المغرب حكم عنف قضاء قضية خديجة محاكم محكمة الإستئناف