خبراء حقوق الإنسان يطالبون إسرائيل بدفع تكلفة إعادة البناء والإعمار في غزة
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
عبر خبراء الأمم المتحدة لحقوق الإنسان عن قلقهم تجاه استخدام إسرائيل الذكاء الاصطناعي والقنابل الغبية غير الدقيقة في الأعمال العدائية في قطاع غزة، مما يفسر العدد الكبير للقتلى والمنازل المدمرة، بما في ذلك استخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي ، وعدم الالتزام بمبادئ الاحتياط والتناسب لتجنب الخسائر البشرية بين المدنيين والبنية التحتية المدنية.
ووفقًا للخبراء فإن التدمير المنهجي واسع النطاق للمساكن والبنية التحتية المدنية، يمثل جريمة ضد الإنسانية، فضلًا عن العديد من جرائم الحرب وأعمال الإبادة الجماعية كما وصفها تقرير المقررة الخاصة المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة.النوايا الإسرائيلية
أخبار متعلقة التعاون الخليجي.. آليات للتنسيق والتحرك المشترك لمواجهة تطورات الشرق الأوسطحادث طعن جديد في سيدني.. والشرطة الأسترالية تضبط مرتكب الواقعةكما أعربوا عن القلق إزاء دعوات المسؤولين الإسرائيليين للفلسطينيين بمغادرة غزة، لاستعادة القطاع وبناء المزيد من المستوطنات، وإزاء التصريحات العلنية لمسؤولين بشأن العقارات المطلة على شاطئ غزة، مما يعكس النوايا الإسرائيلية في الذهاب إلى أبعد من هزيمة حركة حماس.
وأشاروا في بيان إلى أن عدد المساكن التي دمرت في غزة، تتخطى من حيث النسبة المئوية، ما تم تدميره في أي صراع آخر في الذاكرة الحديثة، ويضاف إلى عمليات الهدم المنهجي لمنازل الفلسطينيين على مدى عقود من الاحتلال، مطالبين بتحمل إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال، مسؤولية التعويض وإعادة البناء والإعمار في غزة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس جنيف الأمم المتحدة قطاع غزة الاحتلال الإسرئيلي إعادة إعمار غزة الذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
احتجاجات في لندن تُندد ب استخدام الجيش السوداني للأسلحة الكيميائية
صراحة نيوز- شهدت شوارع لندن تجمعات احتجاجية للتنديد بالانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان في السودوان واستخدام الجيش السوداني أسلحة كيميائية في الصراع الأهلي الدائر في البلاد منذ ما يزيد عن عامين.
وتأتي هذه الاحتجاجات في أعقاب تقارير إعلامية نشرتها صحيفة “نيويورك تايمز”، استنادًا إلى معلومات من منظمات حقوقية، والتي تزعم استخدام الجيش لغازات سامة مرتين على الأقل خلال فترة النزاع.
جدير بالذكر أن الأمم المتحدة ومنظمة العفو الدولية قد وثقتا في السابق حالات استخدام السودان للأسلحة الكيميائية في إقليم دارفور. ومع ذلك، واجهت الجهود الرامية إلى فرض عقوبات دولية شاملة تحديات وعراقيل.
في سياق متصل، أعلنت الولايات المتحدة عن فرض عقوبات محددة على قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، وذلك ردًا على ما وصفته بـ “هذه الانتهاكات”.
وقد طالب المتظاهرون في لندن بفتح تحقيق دولي فوري وشفاف بهدف محاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم وشددوا على الحاجة الملحة لوضع حد لجميع أشكال انتهاكات حقوق الإنسان في السودان وضمان حماية المدنيين.