"وكالة الطاقة": تصاعد التوتر بالشرق الأوسط يثير مخاطر التقلب في أسواق النفط
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
قالت وكالة الطاقة الدولية خلال، اليوم الاثنين، إن تصاعد التوتر في منطقة الشرق الأوسط بشكل أكبر بفعل الهجمات الجوية التي شنتها إيران على منشآت عسكرية إسرائيلية يثير مخاطر زيادة التقلب في أسواق النفط ويمثل تذكيرا جديدا بأهمية أمن الطاقة.
وأضافت وكالة الطاقة الدولية في نشرة إخبارية لها أن أسواق النفط العالمية تشهد بالفعل حالة من الشح حتى قبل الهجمات، مشيرة إلى أن تصاعد التوتر الجيوسياسي في الشرق الأوسط يركز الاهتمام على أمن الإمدادات وفقا لأحدث نسخة من التقرير الشهري للوكالة المعني بأسواق النفط، نقلاً عن "وكالة أنباء العالم العربي".
وقالت وكالة الطاقة الدولية إنها ستتابع كما هو الحال دائما التطورات عن كثب.
وأشارت وكالة الطاقة الدولية إلى أن خام برنت تجاوز 90 دولارا للبرميل في وقت سابق من الشهر الجاري ليصل لأعلى مستوياته منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 وسط تصاعد التوتر بين إسرائيل وإيران.
وانخفضت أسعار النفط عند فتح الأسواق الآسيوية في وقت سابق اليوم الاثنين، مع تقليص أطراف السوق لعلاوات المخاطر في أعقاب هجوم إيراني على إسرائيل في وقت متأخر يوم السبت، وقالت الحكومة الإسرائيلية إنه لم يسفر سوى عن أضرار محدودة.
وبحلول الساعة 07:19 بتوقيت غرينتش انخفضت العقود الآجلة لخام برنت تسليم شهر يونيو/حزيران 76 سنتا إلى 89.69 دولار للبرميل، وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط تسليم مايو/أيار 82 سنتا إلى 84.84 دولار للبرميل.
وشمل الهجوم أكثر من 300 صاروخ وطائرة مسيرة وهو الأول الذي يستهدف إسرائيل من بلد آخر خلال أكثر من 30 عاما. وأثار مخاوف من صراع إقليمي أوسع يؤثر على حركة النفط عبر الشرق الأوسط.
النفط يتراجع مع خفض السوق لعلاوة المخاطر بعد هجوم إيران على إسرائيل
انخفضت أسعار النفط عند فتح الأسواق الآسيوية اليوم الاثنين، مع تقليص أطراف السوق لعلاوات المخاطر في أعقاب هجوم إيراني على إسرائيل في وقت متأخر يوم السبت، وقالت الحكومة الإسرائيلية إنه لم يسفر سوى عن أضرار محدودة.
انخفضت العقود الآجلة لخام برنت تسليم شهر يونيو 76 سنتا إلى 89.69 دولار للبرميل، وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط تسليم مايو 82 سنتا إلى 84.84 دولار للبرميل.
وصعدت أسعار النفط يوم الجمعة مع ترقب الرد الإيراني على استهداف قنصليتها، ولامست أعلى مستوياتها منذ أكتوبر.
لكن الأسعار أنهت معاملات الأسبوع منخفضة 1% بعد أن خفضت وكالة الطاقة الدولية توقعاتها لنمو الطلب على النفط هذا العام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وكالة الطاقة وكالة الطاقة الدولية الطاقة الدولية الطاقة منطقة الشرق الأوسط الهجمات الجوية أسواق النفط أسواق النفط أسواق النفط العالمية وکالة الطاقة الدولیة العقود الآجلة لخام دولار للبرمیل تصاعد التوتر أسعار النفط سنتا إلى فی وقت
إقرأ أيضاً:
الهند تطلق مشروعا لبناء مقاتلة شبحية بعد تصاعد التوتر مع باكستان
أعلنت وزارة الدفاع الهندية، الثلاثاء، موافقتها على إطار عمل جديد لبناء أكثر الطائرات المقاتلة الشبحية تطوراً في تاريخ البلاد، في خطوة تأتي في ظل سباق تسلح متسارع مع باكستان، عقب أسابيع من التوترات العسكرية بين الجارتين النوويتين.
وأوضحت الوزارة في بيان، أن "وكالة تطوير الطيران" التابعة للحكومة ستبدأ قريباً في دعوة شركات الدفاع للمشاركة في تطوير نموذج أولي لطائرة الجيل الخامس، والتي ستتميز بمحركين وتكنولوجيا شبحية متقدمة.
ويُعد المشروع محورياً بالنسبة لسلاح الجو الهندي، الذي يعاني من تراجع عدد الأسراب التشغيلية إلى 31 سرباً، مقارنة بالقوام المعتمد البالغ 42 سرباً، في ظل اعتماد كبير على طائرات روسية وسوفيتية قديمة.
في المقابل، تواصل الصين، المنافس الإقليمي للهند، توسيع قوتها الجوية بسرعة، بينما تمتلك باكستان بالفعل مقاتلات J-10 الصينية المتطورة ضمن ترسانتها الجوية.
تبادل ناري
وكانت الهند وباكستان قد دخلتا في جولة قتال استمرت أربعة أيام خلال الشهر الجاري، شهدت استخداماً مكثفاً للطائرات الحربية، والصواريخ، والطائرات بدون طيار، والمدفعية الثقيلة من الجانبين، قبل أن يتدخل الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، معلناً التوصل إلى وقف إطلاق النار.
وشكّلت هذه الجولة أول استخدام واسع النطاق للطائرات المسيّرة من الطرفين، ما دفع المحللين إلى اعتبارها مؤشراً على بداية سباق تسلح جديد في مجال الطائرات بدون طيار، بحسب ما أفادت به وكالة "رويترز"، استناداً إلى مقابلات مع 15 مسؤولاً أمنياً وخبيراً دفاعياً ومديراً تنفيذياً من كلا البلدين.
وأشارت وزارة الدفاع الهندية، إلى أن المشروع الجديد سيتم تنفيذه بالشراكة مع شركات محلية، داعية شركات القطاعين العام والخاص إلى تقديم عروضها، سواء بشكل مستقل أو عبر تحالفات صناعية.
كما شددت على أن برنامج تطوير المقاتلة الشبحية يندرج في إطار رؤية الحكومة لتعزيز الصناعات الدفاعية المحلية.
وفي آذار/مارس الماضي، كانت لجنة الدفاع البرلمانية الهندية قد أوصت بإشراك القطاع الخاص في تصنيع الطائرات الحربية، في مسعى لدعم سلاح الجو وتخفيف الضغط على شركة "هندوستان أيرونوتيكس المحدودة" الحكومية، المسؤولة عن إنتاج غالبية الطائرات العسكرية الهندية.
وكان قائد القوات الجوية الهندية، المارشال أمار بريت سينغ، قد وجّه انتقادات إلى شركة "هندوستان أيرونوتيكس" بسبب بطء إنتاج وتسليم مقاتلات "تيجاس" الخفيفة من الجيل 4.5، في حين أرجعت الشركة هذا التأخير إلى مشاكل في سلسلة التوريد الخاصة بشركة "جنرال إلكتريك" الأمريكية، التي تتولى تزويد المحركات.
باكستان تسقط خمس مقاتلات هندية
وفي خضم المناوشات العسكرية بين الهند وباكستان٬ أعلن وزير الدفاع الباكستاني، خواجة محمد آصف، في 7 أيار/مايو الجاري، أن قوات بلاده أسقطت خمس مقاتلات تابعة لسلاح الجو الهندي خلال المواجهات الأخيرة.
ونقلت وكالة "رويترز" عن المتحدث العسكري الباكستاني، اللواء أحمد شريف، أن الطائرات التي تم إسقاطها تشمل ثلاث مقاتلات فرنسية الصنع من طراز "رافال"، وطائرة "سو-30"، وأخرى من طراز "ميغ-29" روسيتي الصنع.
كما أعلن الجيش الباكستاني لاحقاً عن إسقاط أكثر من 25 طائرة مسيّرة إسرائيلية الصنع من طراز "هاروب"، كانت تحلق في مناطق متفرقة مثل لاهور وكراتشي، متهماً القوات الهندية بارتكاب انتهاكات متكررة لوقف إطلاق النار على طول خط المراقبة الفاصل بين البلدين في إقليم كشمير المتنازع عليه.