تصريح للصفدي بشأن عبور المسيرات والصواريخ الإسرائيلية أجواء الأردن في ردها المحتمل على إيران
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي أن الأردن سيتصدى لاية صواريخ إسرائيلية تعبر أجواء الأردن، في إشارة لرد إسرائيلي محتمل على الهجوم الإيراني الكبير.
إقرأ المزيدوفي مقابلة مع شبكة "سي إن إن"، أوضح أيمن الصفدي قائلا: "الهجوم الإيراني كان ردا على الاستهداف والهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق.
وأضاف الصفدي: "أعتقد الآن أن الضغط يقع على إسرائيل حتى لا تصعّد، وأن تعمل على تحقيق الهدف الذي نتقاسمه جميعا، وهو خفض تصعيد الصراع، والخطوة الأولى نحو خفض التصعيد هي وقف العدوان على غزة وإنهاء الإجراءات غير القانونية في الضفة الغربية والسير على المسار الذي سيؤدي إلى سلام عادل ودائم على أساس حل الدولتين الذي نعتقد جميعا أنه الطريق الوحيد للسلام والأمن".
وتابع وزير الخارجية: "بالنسبة للأردن، ما فعلناه كان يتعلق بسياستنا القائمة منذ فترة طويلة تجاه أي مقذوفات أو طائرات مسيرة أو أي شيء يدخل مجالنا الجوي، تاريخيا، ومستمرون في التعامل مع ذلك لأنه يشكل خطرا على الأردن.. نحن في مرمى النيران، فأي صاروخ أو مقذوف يمكن أن يسقط في الأردن سيسبب الأذى للأردن.. لذلك قمنا بما يتعين علينا القيام به، واسمحوا لي أن أكون واضحا جدا، سنفعل الشيء نفسه بصرف النظر عن مصدر تلك الطائرات بدون طيار، من إسرائيل أو من إيران، أو من أي شخص آخر.. أولويتنا هي حماية الأردن وحماية المواطنين الأردنيين والقيام بكل ما في وسعنا ضد أي تصعيد من شأنه أن يضر الجميع".
وردا على سؤال: "هل الأمريكيون أم الإسرائيليون هم من طلبوا من الأردن اعتراض المقذوفات؟ أم كان قرار الأردنيين أولا قبل كل شيء ومن جانب واحد؟"
قال الصفدي: "سياستنا القائمة منذ فترة طويلة، أي جسم يدخل إلى سمائنا ينتهك مجالنا الجوي ونعتقد أنه يشكل خطرا على الأردن، فسنفعل كل ما في وسعنا لإنهاء هذا التهديد وهذا ما فعلناه".
وأردف: "أعتقد أن ما حدث كان علامة على مدى فظاعة الأمور ومدى خطورة الوضع الذي يمكن أن تتدهور إليه ما لم نتعامل مع سبب كل هذا التوتر وهو العدوان الإسرائيلي على غزة واستمرار غياب الآفاق السياسية لحل الصراع نتيجة للسياسات الإسرائيلية.. ردت إيران على الهجوم ونرى أن هذا قد انتهى.. الأن علينا النظر إلى المستقبل وأن ننظر فعليا ونتأكد من عدم وجود أي مسببات أخرى للتصعيد".
هذا وأكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر کنعاني اليوم الاثنين، على العلاقات الودية مع الأردن، مبينا أن الاتصالات مستمرة بین مسؤولي البلدین، وأنه جرت خلال الأشهر الماضیة مشاورات جیدة بین وزیري الخارجیة.
المصدر: "سي إن إن" + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران أسلحة ومعدات عسكرية أيمن الصفدي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تل أبيب تويتر صواريخ طائرة بدون طيار طهران عمان غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ما هي بنود وقف إطلاق النار المحتمل في غزة؟
في الآونة الأخيرة، كثر الحديث عن احتمال التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس، بعدما أعلن البيت الأبيض، الخميس، أن تل أبيب وافقت على مقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف. فما هي بنود الصفقة المحتملة؟ اعلان
كشفت وكالة "رويترز" عن تفاصيل الخطة الأمريكية لوقف إطلاق النار في غزة، والتي تنص على هدنة لمدة 60 يومًا، تتضمن إفراج حركة حماس عن 30 أسيرًا إسرائيليًا من أصل 58، سواء كانوا أحياء أو أمواتًا، خلال الأسبوع الأول، مقابل إطلاق إسرائيل سراح 1,236 أسيرًا فلسطينيًا وتسليم رفات 180 قتيلًا آخر.
وتشمل الخطة التزامًا من الولايات المتحدة، إلى جانب مصر وقطر، بأن تسمح إسرائيل بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة فور توقيع حركة حماس على اتفاق وقف إطلاق النار.
وتتولى إدارة هذه المساعدات كل من الأمم المتحدة والهلال الأحمر الفلسطيني، بالإضافة إلى قنوات أخرى يتم الاتفاق عليها مسبقًا.
كما تنص على توقف الدولة العبرية عن جميع العمليات العسكرية في غزة فور بدء سريان الهدنة، مع إمكانية تمديد وقف إطلاق النار.
في هذا السياق، ذكرت صحيفة "معاريف" العبرية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عقد مشاورات استمرت ثلاث ساعات لبحث مقترح ويتكوف، ليعلن لاحقًا موافقته عليه، لكنه أكد أن الجيش لن ينسحب من القطاع قبل إعادة جميع الأسرى الإسرائيليين.
Relatedمصر تعرض مقترحا جديدا لوقف إطلاق النار في غزة.. ماذا نعرف عنه؟بعد موافقة حماس على مقترح وقف إطلاق النار تقارير عن عزم نتنياهو أن يزف قريبا خبرا سعيدا حول الرهائن ساعات حاسمة لمباحثات وقف إطلاق النار.. اتصال جديد بين روبيو ونتنياهو بشأن غزةحماس لم تحسم أمرها بعدوكانت "رويترز" قد نقلت عن مسؤول فلسطيني قوله إن حماس قد وافقت على المقترح، ومع ذلك، نفت مصادر أخرى حسم هذا الأمر، مشيرة إلى أنه لم يصدر أي قرار رسمي بعد، حيث لا تزال الخطة تخضع للتقييم من قبل الحركة.
ومنذ انهيار اتفاق وقف إطلاق النار في مارس الماضي، تعثرت عدة محاولات للتوصل إلى هدنة. فبينما تشترط إسرائيل نزع سلاح حماس بالكامل وإعادة جميع الأسرى، ترفض الحركة التخلي عن سلاحها وتطالب بانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، وقد فشل الوسطاء غير مرة في خلق أرضية مشتركة بينهما.
سموتريتش وبن غفير يعارضان الصفقةمن جهة ثانية، يعارض بعض الوزراء الإسرائيليين اليمينيين المتطرفين الاتفاق. إذ نقل الإعلام العبري عن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير قوله لنتنياهو: "بعد رفض حماس المتكرر لمقترح الصفقة، لم يعد هناك مبرر للاستمرار في التعامل المتهاون مع غزة. لقد أضعنا فرصًا كافية".
كما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن التقديرات داخل مكتب رئيس الوزراء تشير إلى أن بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش قد يعارضان الصفقة، لكنهما لن ينسحبا من الائتلاف و لن يسقطان الحكومة. مع ذلك، أفادت تقارير أن سموتريتش "سيتخذ قراره بناءً على محتوى الاتفاق".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة