بعد 3 ساعات.. تفاصيل اجتماع مجلس الحرب الإسرائيلي للرد على إيران
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
أفادت شبكة CNN الأمريكية نقلا عن مسؤول الإسرائيلي، إن مجلس الحرب الوزاري الإسرائيلي راجع الخطط العسكرية للرد المحتمل على إيران خلال اجتماع استمر قرابة 3 ساعات اليوم الاثنين.
ووفقا للمسؤول الإسرائيلي، فإن مجلس الحرب الإسرائيلي لا يزال مصمماً على الرد، ولكن ليس من الواضح في هذه المرحلة ما إذا كان قد تم اتخاذ قرار أم لا.
وقال المسؤول لـ CNN، إن هناك شعور بأن على إسرائيل أن تتحرك بسرعة.
وأشار إلى أن مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي استعرض الخيارات الدبلوماسية لزيادة عزلة إيران، والتي يمكن تنفيذها بالإضافة إلى الرد العسكري.
على جانب آخر، أفاد موقع أكسيوس الامريكي، نقلا عن مسئولين أمريكيين، بأن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت أبلغ وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أمس، الأحد، بأن إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الصاروخي والطائرات بدون طيار غير المسبوق الذي شنته إيران.
وقال المسئولين الأمريكيين لأكسيوس، إن جالانت قال لأوستن في مكالمة هاتفية، يوم الأحد، إن إسرائيل لا يمكنها السماح بإطلاق صواريخ باليستية على أراضيها دون رد.
وأضاف جالانت، خلال المكالمة، أن إسرائيل لن تقبل معادلة ترد فيها إيران بهجوم مباشر في كل مرة تضرب فيها إسرائيل أهدافا في سوريا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي ايران إسرائيل وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت وزير الدفاع الامريكي لويد أوستن الرد الإسرائيلي على إيران مجلس الحرب
إقرأ أيضاً:
إيران تتسلل إلى قلب الأمن الإسرائيلي وتستولي على أسرار نووية خطيرة
أعلنت وزارة الأمن الإيرانية، بقيادة الوزير إسماعيل خطيب، تفاصيل عملية استخباراتية معقدة استهدفت الحصول على وثائق حساسة تنتمي للمشاريع والمواقع النووية الإسرائيلية، وصفها الوزير بأنها “كنز ثمين” سيُعزز القدرات الهجومية لإيران.
وفي مؤتمر صحفي عقده خطيب، أوضح أن العملية الأمنية التي نفذتها الأجهزة الاستخباراتية الإيرانية شملت تسللاً واسع النطاق وجمعاً دقيقاً للمعلومات، موضحًا أن الوثائق المسربة تكشف تفاصيل حيوية عن المنشآت النووية الإسرائيلية، التي لطالما ظلت محاطة بالإجراءات الأمنية المشددة والسرية التامة.
وأكد الوزير الإيراني أن العملية شملت كذلك الحصول على معلومات ووثائق مهمة تتعلق بالولايات المتحدة ودول أوروبية أخرى، مما يعكس مدى عمق وشمولية العملية التي تمت بدقة عالية.
وأضاف أن الإجراءات الأمنية المحيطة بنقل هذه الوثائق إلى داخل الأراضي الإيرانية كانت مشددة للغاية، مشيرًا إلى أن التأكد من وصولها بأمان شكل شرطًا أساسيًا قبل الإعلان عنها.
ووعد خطيب بنشر هذه الوثائق المهمة في الوقت المناسب، مع تحذير من أن النشر لن يتم بشكل فوري حفاظًا على استراتيجيات الأمن القومي الإيراني، ولكنه أكد أن الكشف عنها سيكون له تأثير بارز على الساحة الإقليمية والدولية.
وتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوترات بين إيران وإسرائيل، حيث تشكل المسألة النووية محوراً رئيسياً في الصراع بين الجانبين، كما يعكس الإعلان عن هذه العملية الأمنية مستوى التطور في القدرات الاستخباراتية الإيرانية، التي تمكنت من اختراق واحدة من أكثر أنظمة الأمن الإسرائيلي تعقيدًا.
ويرى المراقبون أن هذه الخطوة قد تُحدث تغييرات كبيرة في موازين القوى في المنطقة، وربما تؤدي إلى تصعيد جديد في الصراع الإقليمي، في حين يترقب العالم النتائج التي قد تترتب على نشر هذه الوثائق وتأثيرها على ملف البرنامج النووي الإسرائيلي.
وأمس أعلنت أجهزة الاستخبارات الإيرانية حصولها على كمية كبيرة من الوثائق والمعلومات “الاستراتيجية والحساسة” تتعلق بمشروعات ومنشآت نووية إسرائيلية، في ما وصفته وسائل إعلام إيرانية بأنه “اختراق نوعي” لأمن إسرائيل.
آخر تحديث: 8 يونيو 2025 - 15:37