نساء يراسلن النيابة العامة بعد تواتر تهديدات بسبب آرائهن حول تعديل مدونة الأسرة
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
راسلت « التنسيقية النسائية من أجل التغيير الشامل » رئيس النيابة العامة بشأن استهداف مجموعة من المناضلات النسائيات بسبب آرائهن ومواقفهن الحقوقية، على خلفية النقاش الدائر حول مدونة الأسرة.
رئيس النيابة العامة عضو في اللجنة التقنية التي كلفها الملك محمد السادس، بتعديل المدونة بعد حوالي 20 عاما على اعتمادها.
وعبرت التنسيقية عن « استياء شديد لموجة العنف والتهديد التي استهدفت مجموعة من المناضلات النسائيات بسبب آرائهن ومواقفهن الحقوقية، على إثر مساهمتهن في النقاش العمومي حول مراجعة مدونة الأسرة ».
وأوضحت، أن « هذه التهديدات لا يخلو منها الفضاء الرقمي وبعض الخطب والتصريحات والفتاوى، وتحرض على الكراهية وتهدف ترهيب المدافعين والمدافعات عن حقوق الإنسان، إلى جانب إسكات أصوات النساء والحيلولة دون حقهن في التعبير والانخراط في الاهتمام بقضايا الشأن العام ».
وأشار المصدر نفسه إلى عبارات « السب والقذف الحاطة من الكرامة الإنسانية للنساء التي تعاينها المناضلات النسائيات يوميا على مختلف منصات التواصل الاجتماعي، ومجموعة منهن توصلن برسائل رقمية بتاريخ 28 مارس 2024 تحمل تهديدات إرهابية خطيرة في حقهن، من طرف مجموعة من الأشخاص الذين توعدوهن بالقتل وبالانتقام من أبنائهن وأفراد أسرهن ».
هذه التهديدات بحسب المصدر نفسه، تعتمد « صيغا ترهيبية تدل على أن هناك ممارسات تجسس وملاحقة لهؤلاء الناشطات الحقوقيات ولذويهن ».
وشددت التنسيقية النسائية من أجل التغيير الشامل على أن هذا الوضع « يفرض التدخل العاجل لمؤسسات الدولة من أجل توفير الحماية للنساء المستهدفات وتحمل مسؤوليتها في مواجهة هذه التهديدات والتصدي لها، وفق مقاربة أمنية وقضائية في مستوى ما تبذله الدولة من خلال رئاسة النيابة العامة من مجهودات في سياق محاربة ظواهر التطرف والكراهية و الإرهاب ».
والتمست التنسيقية من رئيس النيابة العامة اتخاذ كل الإجراءات اللازمة والأبحاث القضائية الضرورية للكشف عن هوية الجناة ومتابعتهم وفق ما يقتضيه القانون، مع ضمان الحماية اللازمة للمناضلات النسائيات ضحايا العنف والإرهاب وكذا أسرهن.
كلمات دلالية النيابة العامة مدونة الأسرةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: النيابة العامة مدونة الأسرة النیابة العامة مدونة الأسرة
إقرأ أيضاً:
لا ترى ولا تتنفس كالبشر.. تعرّف على السمكة التي تعيش في الصحراء
سمكة السلور الصحراوية (منصات تواصل)
في واحدة من أغرب الظواهر الطبيعية التي أذهلت العلماء، تعيش سمكة فريدة من نوعها تُعرف باسم "سمكة السلور الصحراوية" أو "سلور الكهوف"، متحدّية قوانين الحياة بقدرتها الخارقة على البقاء في بيئة قد يعتبرها الكائن البشري غير قابلة للعيش: الكهوف الصحراوية الجافة والمظلمة.
اقرأ أيضاً عيد الأضحى يقترب.. "الفلك الدولي" يحدد الموعد بدقة 25 مايو، 2025 الريال اليمني على حافة الانهيار.. سعر صرف يلامس القاع التاريخي اليوم الأحد 25 مايو، 2025
ماذا نعرف عنها؟:
هذه السمكة النادرة، التي تنتمي لعائلة القراميط (Ictaluridae)، تعيش في الآبار القديمة والمياه الجوفية في المناطق الصحراوية القاسية، وجرى رصدها في أماكن مثل تكساس الأميركية وشبه الجزيرة العربية، خاصة في سلطنة عمان واليمن.
ما يميز "سلور الصحراء" أنها فقدت بصرها تمامًا بسبب العيش الدائم في الظلام، كما أن جلدها يميل للون الأبيض أو الوردي الشاحب نتيجة غياب الأصباغ.
ولأنها تعيش في بيئات منخفضة الأوكسجين، فإنها تمتص الأوكسجين من جلدها، وتُظهر قدرة مذهلة على التأقلم مع أقسى الظروف البيئية على كوكب الأرض.
نموذج علمي نادر:
تُستخدم هذه السمكة في أبحاث البيولوجيا التطورية، لأنها تمثل مثالاً حياً على التكيّف التطوري والتأقلم مع الحياة دون ضوء أو رؤية.
في خطر:
رغم قدراتها العجيبة، إلا أن "سلور الكهوف" مهددة بالانقراض في بعض المناطق بسبب جفاف مصادر المياه الجوفية، ما يدق ناقوس الخطر حول مستقبل هذا الكائن الاستثنائي.