أعلن رئيس الإدارة المركزية للمدن بجامعة الأزهر، بدء تسجيل البيانات على موقع التنسيق الإلكتروني للتقدم بالالتحاق بالمدن الجامعية التي يوجد بها أماكن شاغرة.

جامعة الأزهر تفوز بالمركز الرابع في تمكين الشباب ودعم الابتكار

أوضح أن ذلك يأتي لاستيعاب أكبر عدد من الطالبات بالسكن الجامعي؛ تيسيرًا على الطالبات، ورفعًا للمعاناة عن كاهل أولياء الأمور خلال فترة امتحانات نهاية العام الدراسي.

الأماكن الشاغرة للتقديم

وقال رئيس الإدارة المركزية للمدن الجامعية، إن التقديم يبدأ من اليوم الاثنين ولمدة خمسة أيام، موضحًا أن الأماكن الشاغرة جاءت على النحو الآتي:

-المدينة الجامعية للطالبات بطيبة - الأقصر

-المدينة الجامعية للطالبات بني سويف

-المدينة الجامعية للطالبات نواج طنطا

-المدينة الجامعية للطالبات دمياط الجديدة

-المدينة الجامعية للطالبات الإسكندرية

-المدينة الجامعية للطالبات تفهنا الأشراف

-المدينة الجامعية للطالبات العاشر من رمضان

-المدينة الجامعية للطالبات بالسادات

-المدينة الجامعية للطالبات بالزقازيق

-المدينة الجامعية للطلاب بأسوان

للتقديم قم بالضغط هـنــــا
 

جامعة الأزهر تفوز بالمركز الرابع في تمكين الشباب ودعم الابتكار 

كرم الدكتور مصطفى رفعت، أمين عام المجلس الأعلى للجامعات المصرية، فريق جامعة الأزهر المشارك في مسابقة مشروع تعزيز برنامج مصر لتنظيم الأسرة؛ لفوزه بالمركز الرابع على مستوى الجمهورية.

أداء طلاب جامعة الأزهر كان مشرِّفًا

وأعلن الدكتور محمد الشربيني، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أن أداء طلاب جامعة الأزهر كان مشرِّفًا بفضل دعم وجهود فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، وفضيلة الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، لافتًا إلى أن فريق جامعة الأزهر خاض منافسات قوية مع زملائهم الشباب من مختلف الجامعات المصرية.

وأوضح الشربيني أن المسابقة كانت تهدف إلى تمكين الشباب ودعم الابتكار وريادة الأعمال المجتمعية في مجال السكان والصحة الإنجابية باعتبار الزيادة السكانية تحديًا كبيرًا يعيق تنفيذ أهداف التنمية المستدامة وتحقيق رؤية مصر 2030م.

وأضاف الشربيني أن فريق جامعة الأزهر الذي ضم:
مروة خطاب، هاجر سامي السمان، حسين خطاب، 
وإشراف: ابتسام زيدان، من إدارة رعاية الطلاب، قدم فكرة مبادرة متميزة تحت عنوان: (أسرتك أمانة) تقوم على تقديم الخدمات الصحية المرتبطة بتنظيم الأسرة؛ بهدف نشر الوعي والتوعية بمخاطر الزيادة السكانية وتأثيرتها السلبية على خطط وجهود التنمية، وتهدف المبادرة إلى خفض معدلات الزيادة السكانية، وتعزيز مفهوم الأسرة الصغيرة، وتصحيح المفاهيم المجتمعية الخاطئة المرتبطة بتنظيم الأسرة.
وفي الختام تم توجيه الشكر والتقدير لجامعة الأزهر لمساهمتها الفعالة وجهودها المبذولة لتمكين الشباب ليكونوا رواداً في قضايا السكان والصحة الإنجابية في مصر.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأزهر جامعة الأزهر المدن الجامعية بجامعة الأزهر التنسيق الإلكتروني السكن الجامعي المدینة الجامعیة للطالبات جامعة الأزهر

إقرأ أيضاً:

الأزهر: الزواج بناء وليس محطة للإصلاح العاطفي أو مصحة علاجية

كثير ما نرى فى مجتمعنا أن الأهل يريدين أن يزوجوا أبنائهم وبناتهم لينصلح حالهم ظنا منهم أن الزواج سيصلحهم، أو نرى الشباب يلجأون للزواج بعد خروجهم من أزمة عاطفية كعلاج لصدمتهم، ولكن الإسلام لم يقل ذلك، فماذا قال الاسلام عن الزواج ، وهل يجوز الزواج من أجل العلاج أو انصلاح الحال؟.. سوف نوضح ذلك فى السطور التالية.

الزواج بناء.. وليس علاجًا!

فى هذا السياق أوضح مرصد الأزهر لمكافحة التطرف عبر صفحته الرسمية على فيس بوك أن الإسلام وضع للزواج والأسرة أسسًا وقواعد تنظيمية عميقة، لضمان استقرار هذا البنيان، باعتباره اللبنة الأولى والأساسية لبناء مجتمع سليم قادر على النهضة والاستمرارية.
 

هل يجوز الاقتراض من البنك لزواج الابنة؟.. أمين الفتوى يجيبهل يجوز للأرملة الزواج بدون موافقة الوالدين؟ .. أمين الفتوى يجيبالموقف الشرعي لأبناء الزواج الواقع أثناء فترة العدة.. عطية لاشين يجيبحكم المعاشرة بين الرجل والمرأة بعد الخلع بدون عقد زواج جديد


الرؤية الإسلامية للزواج

ونوه أن الرؤية الإسلامية للزواج تتناغم بشكل لافت مع الدراسات النفسية والاجتماعية التي أكدت أهمية استقرار كيان الأسرة لتحقيق التوازن على مستوى الأفراد، ومن ثم المجتمع.

 الميثاق الغليظ والواقعية
وتابع: إسلاميًا، وصف القرآن الكريم العلاقة بالـ "مِيثَاقًا غَلِيظًا"، وفيها دلالة واضحة على قدسية العقد والتزاماته المتبادلة.

ونفسيًا: يؤسس هذا الميثاق لتوقعات واقعية ويمنع تحميل الشريك مسؤولية تعويض النقص أو علاج الصدمات السابقة. فالأسرة السليمة هي التي تبدأ على قاعدة الاكتمال النسبي لا الاحتياج المطلق.

 المودة والرحمة كركيزة للاستقرار
إسلاميًا: قال تعالى: "وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً". إذاً المودة هي الحب الفاعل والرحمة هي أساس نفسي داعم لهذا الكيان.

ونفسيًا: هذه الثنائية القيمية تخلق "بيئة ارتباط آمنة" للأبناء والشريكين على حد سواء، وهي أساس الصحة النفسية والقدرة على مواجهة تحديات الحياة خارج محيط الأسرة بثقة.

علمًا بأن هذه الصفات كـ (الود والرحمة والعطاء) لا تنبع إلا من نفس مستقرة متصالحة مع ذاتها، بينما النفس المضطربة لا تنتج سوى الاحتياج والصراع.

 الزواج ليس محطة للإصلاح العاطفي أو مصحة علاجية!
وقال الأزهر: جميعنا نتفق على أن الأسرة في الإسلام هي الأساس الأول لـ "تنشئة الفرد الصالح".

وهذا أيضًا ما أشارت إليه الدراسات التي تؤكد أن الأبناء الذين ينشئون في بيئة أسرية مستقرة ذات قواعد وقيم واضحة (كما هي محددة في الشريعة)، يكونون أكثر قدرة على الاندماج الإيجابي والمساهمة الفعالة في المجتمع، وتقل لديهم السلوكيات الانحرافية.

 مسؤولية الأهل في اختيار شريك مؤهل نفسيًا وأخلاقيًا
هذه الرؤية المتكاملة للزواج كبناء تتطلب يقظة من الأهل في المراحل الأولى.. فالأهل ليسوا مجرد منظمين لحفل زفاف، بل هم شركاء في تحقيق هذا الاستقرار.

 دور أهل الزوجة: تقع عليهم مسؤولية كبرى في التأكد من "النضج النفسي" و"الأهلية القِيَمِية" للزوج، لا الاكتفاء المادي فقط. إذ يجب التدقيق في مقومات الزوج كشريك واعٍ ومستعد للمسؤولية، مدركين أنهم يختارون أساسًا لبنية اجتماعية سليمة، وليس فقط مُعيلًا لابنتهم.

 مسؤولية أهل الزوج (الحاضنة الأسرية): كما أن عليهم واجب كبير في توعية ابنهم بقدسية ميثاق الزواج وتأهيله لتحمل الشراكة، وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي دون التدخل الذي يهدد استقلالية الكيان الجديد.

الخلاصة: عندما يتحمل الأهل مسؤوليتهم في اختيار الشخص "الصالح والمؤهل" نفسيًا وأخلاقيًا، فإنهم يساهمون بشكل مباشر في تحقيق البيئة الآمنة والتي تضمن نموًا سليمًا للأسرة الجديدة وللمجتمع بأكمله.

وشدد على أن رسالتهم للمجتمع أن استقرار الأسرة ليس رفاهية، أو ضربة حظ (يا يُصيب .. يا يُخيب) بل يعد مشروعًا إسلاميًا ووطنيًا وضرورة لنهضة الأمة.


وأكد أن: الزواج بنيان يتشارك فيه الرجل والمرأة، وليس مصحة علاجية يدخل كل طرف منهما ويحمل على عاتقه مسؤولية تقويم وإصلاح الطرف الآخر، بل ينبغي الاستثمار في البنيان الداخلي أولاً، من خلال التركيز على إصلاح الذات في البدء قبل الدخول في تجربة الزواج، والتعامل مع الزواج كـ "تكامل" لا "ترميم" للنفس.

إذا، هناك ضرورة إسلامية ونفسية ومجتمعية لبناء الزواج على أسس الشراكة الواعية والنضج النفسي، لا على الأوهام الرومانسية أو التوقعات العلاجية.
 

طباعة شارك الزواج الشباب أزمة عاطفية الاسلام هل يجوز الزواج من أجل العلاج الرؤية الإسلامية للزواج

مقالات مشابهة

  • أمانة المدينة المنورة تعلن بدء التسجيل في خدمات الإعاشة للحجاج والزائرين خلال موسم الحج 1447هـ
  • وفاة الدكتور محمد صابر عرب وزير الثقافة الأسبق
  • رئيس جامعة الأزهر يلقي محاضرة عن كتابة الرسائل العلمية لباحثي تتارستان
  • الأزهر: الزواج بناء وليس محطة للإصلاح العاطفي أو مصحة علاجية
  • وزير التعليم العالي ينعى الدكتور محمد عبداللاه رئيس جامعة الإسكندرية الأسبق
  • وفاة الدكتور محمد عبداللاه رئيس جامعة الإسكندرية الأسبق
  • رئيس جامعة الأزهر يشهد تخريج 3 دفعات من طب أسنان
  • رئيس جامعة الأزهر يشهد حفل تخرج كليات طب الأسنان
  • وفاة والدة الدكتور خالد حمدي رئيس جامعة الأهرام الكندية
  • غدا.. جاليري ضي يحتضن مشاريع تخرج كليات الفنون الجميلة