الرياضة تسبب الإصابة بأمراض القلب الخطيرة في هذه الحالة.. أطباء يحذرون
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
توصلت دراسة حديثة إلى أن ممارسة الرياضة يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وذلك عبر تقليل نشاط الدماغ المرتبط بالتوتر، وفقًا لما نشره موقع Medical Express.
أفضل بدائل طبيعية تحميك من مخاطر تناول السكر الأبيض متى تهدد الرياضة صحة الجسم؟الدراسة، التي أجراها باحثون في مستشفى ماساتشوستس العام (MGH)، ونشرت في مجلة الكلية الأمريكية لأمراض القلب، استهدفت تقييم الآليات التي ترتبط بفوائد الرياضة على الصحة النفسية والقلب والأوعية الدموية.
وأظهرت النتائج أن الأفراد الذين مارسوا الرياضة بانتظام كانوا أقل عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 23% مقارنة بالذين لم يمارسوه. وقد أظهرت الاختبارات أيضًا أن الأشخاص الذين قاموا بمستويات عالية من النشاط البدني كان لديهم انخفاض في نشاط الدماغ المرتبط بالتوتر.
وأشارت الدراسة إلى أن الانخفاض في نشاط الدماغ المرتبط بالتوتر كان مرتبطًا بزيادة في وظائف قشرة الفص الجبهي، التي تلعب دورًا في التحكم في التوتر واتخاذ القرارات. كما أشارت الدراسة إلى أن فوائد الرياضة على القلب والأوعية الدموية كانت أكبر بكثير بين الأشخاص الذين قد يكون لديهم نشاط دماغي أعلى مرتبط بالتوتر، مثل الذين يعانون من الاكتئاب.
أكد الباحثون أن النشاط البدني كان أكثر فعالية في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بين المصابين بالاكتئاب، ويرجعون هذا التأثير إلى انخفاض في نشاط الدماغ المرتبط بالتوتر.
وأشار الموقع إلى ضرورة إجراء دراسات مستقبلية لتحديد الوسطاء المحتملين وتثبيت العلاقة السببية، مع التأكيد على أهمية إشراك الأطباء في توجيه المرضى حول فوائد النشاط البدني على الصحة العقلية والقلبية، خاصة بين الأشخاص الذين يعانون من متلازمات مرتبطة بالتوتر مثل الاكتئاب.
من ناحية أخرى، في فترة انقطاع الطمث، تشهد النساء تغيرات هرمونية وجسدية تؤثر على حياتهن اليومية، حيث يعاني العديد منهن من الهبات الساخنة، وهي ظاهرة تؤثر على نحو 85٪ منهن، وفقًا لـ onlymyhealth.
تتمثل الهبات الساخنة في تدفق مفاجئ للحرارة والدفء في الجسم، وتصاحبها التعرق وزيادة سرعة ضربات القلب واحمرار البشرة. ومن بين الأطعمة التي يُفضل تجنبها في هذه الفترة هي الأطعمة الحارة، حيث إن مادة الكابسيسين في الفلفل الحار قد تزيد من حدة الهبات الساخنة.
بالإضافة إلى ذلك، ينبغي تقليل تناول الكافيين، حيث إن كميات زائدة منه يمكن أن تزيد من تكرار الهبات الساخنة. وتشير الدراسات إلى أن الأطعمة المصنعة والحلويات السكرية والدهون الزائدة يمكن أن تزيد من شدة وتكرار الهبات الساخنة.
من الجانب الآخر، فإن البحوث تشير إلى أن تبني نظام غذائي متوازن يشمل الفواكه والخضار والحبوب الكاملة والبروتين الخالي من الدهون قد يكون مفيدًا في التحكم في الهبات الساخنة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرياضة أمراض القلب دراسة فوائد النشاط البدني الاكتئاب بأمراض القلب والأوعیة الدمویة الإصابة بأمراض القلب الهبات الساخنة النشاط البدنی إلى أن
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يتفوق في التنبؤ بخطر الإصابة بالنوبات القلبية
طوّر باحثون من جامعة غرب أستراليا، بالتعاون مع شركاء في قطاع التكنولوجيا الطبية، خوارزمية ذكاء اصطناعي جديدة ومؤتمتة بالكامل، أكثر فعالية من الطرق الحالية في التنبؤ بخطر الإصابة بالنوبات القلبية.
ونقل موقع "مديكال إكسبرس" عن الباحث الرئيس في الدراسة الدكتور جافين هوانغفو، من كلية الطب في جامعة غرب أستراليا، قوله إن قياس كالسيوم الشريان التاجي أحدث ثورة في الوقاية من أمراض القلب لدى الأشخاص الذين لا تظهر عليهم أعراض، إلا أن طريقة القياس كانت بها عيوب جوهرية.
وأضاف الدكتور هوانغفو "لا تُراعي هذه الطريقة موقع اللويحات المتكلسة على طول الشرايين التاجية، على الرغم من العلم بأن المرض قرب بداية الشريان يحمل مخاطر أكبر".
علاوة على ذلك، تُصنّف اللويحات عالية التكلس على أنها أكثر عرضة للخطر، على عكس ما هو شائع.
تتطلب حلول هذه العيوب تحليل كل لويحة على حدة، وهو أمرٌ غير ممكن للباحث البشري، ولكنه ممكنٌ بسهولة باستخدام الذكاء الاصطناعي.
وجد فريق الدراسة أن الخوارزمية، المعروفة باسم مقياس CAC-DAD، قادرة على قياس عبء التكلس التاجي، بالإضافة إلى بُعد كل آفة عن منشأ الشريان التاجي، وإعادة تصنيف اللويحة عالية الكثافة على أنها منخفضة الخطورة، كل ذلك بنقرة واحدة.
اقرأ أيضا... الذكاء الاصطناعي يتنبأ باستجابة المرضى لعلاج سرطان الكلى
وأكد الدكتور هوانغفو "وجدنا أن CAC-DAD أكثر دقة وفعالية من مقياس أغاتستون في التنبؤ بخطر الإصابة بأمراض القلب، وخاصةً في وقت قريب من الجراحة، لدى الفئات السكانية الأكثر عرضة للخطر".
وأضاف "وجدنا أيضًا أن الاستخدام المشترك لمقياس أغاتستون ومقياس CAC-DAD معًا يُحسّن التنبؤ بالمخاطر بشكل أكبر، مما يفتح آفاقًا واسعة لاستخدامهما سريريًا".
وقال البروفيسور جيريش دويفيدي، المؤلف الرئيس للدراسة، من كلية الطب في جامعة غرب أستراليا، إن أمراض القلب لا تزال السبب الرئيسي للوفاة في العديد من دول العالم.
وأوضح البروفيسور دويفيدي "يبقى العلاج الأمثل هو الوقاية، التي تعتمد على تصنيف دقيق للمخاطر لتحديد الأشخاص الأكثر عرضة للخطر والذين يجب أن يتلقوا تدابير وقائية مستهدفة وفعّالة"، مؤكدا "تُعدّ درجة الكالسيوم لديك المؤشر الوحيد والأهم لخطر إصابتك بنوبة قلبية أولى، وسيعود تحسين دقتها بفوائد كبيرة على إدارة المخاطر لديك".
وأوضح "تكمن أكبر فائدة مقياس الكالسيوم في سهولة تطبيقه وتفسيره على نطاق واسع. بمجرد التحقق من صحته في دراسات أخرى، يمكن استخدام نتائجنا البسيطة والفعّالة لمقياس CAC-DAD لتوجيه إدارة المرضى من قِبل جميع أعضاء المجتمع الطبي".
وختم البروفيسور دويفيدي بالقول "من هنا، نتطلع إلى دراسة والتحقق من صحة القدرة التنبؤية لمقياس CAC-DAD في مجموعات دولية أكبر".
مصطفى أوفى (أبوظبي)