دبلوماسي سابق: الشعب الفلسطيني يدفع ثمن الصراع الحالي بين إسرائيل وإيران (فيديو)
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
قال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن منطقة الشرق الأوسط هي منطقة استقطاب سياسي حاد وفيه صراع كبير على من يهيمن على المنطقة، مشيرًا إلى أن الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية هو من يدفع ثمن هذا الاستقطاب والذي لا يبدو أنه لن ينتهي في المستقبل المرئي.
شاهد.. القوات الجوية تسقط أطنانا من المساعدات الإنسانية على غزة خلال أيام العيد عاجل| قصف متواصل على عدة مناطق وسط قطاع غزة وأضاف "هريدي" في اتصال هاتفي على فضائية "اكسترا نيوز" مساء اليوم الاثنين، "حاليا الاهتمام العالمي يدور حول تبعات وتداعيات المواجهة بين إيران وإسرائيل على منطقة الشرق الأوسط، الصراع سيؤثر وسيعود بأضرار اقتصادية على أوروبا والاقتصاد الدولي".
وتابع "الاهتمام الدولي بالمساعدات الإنسانية توارى لما نتكلم على المجتمع الدولي لا بد أن نكون أكثر تحديدًا على من الذي سيكون له تأثيرًا المجتمع الدولي من لديه القرار القادر على التأثير، وفي هذا الإطار المؤثر هي الولايات المتحدة وهي لأسباب تتعلق بالسياسة الداخلية أو استراتيجياتها بعيدة المدى في الشرق الأوسط لا تريد الضغط على نتنياهو أو إسرائيل لوقف هذه الحرب".
وأردف "إذا قارنت هذه بحروب عربية إسرائيلية سابقة نجد أن أمريكا هي التي كانت توقف الحرب، ولكن أمريكا حتى الآن لم تتطلب من إسرائيل أن توقف عدوانها وحربها على قطاع غزة، وهي تناور بالتصريحات والكلمات والحديث عن المساعدات الإنسانية ولكن لا نرى أن لهذه التصريحات يصاحبها موقف وإرادة سياسية أمريكية قوية لتغيير مسار الأحداث".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة وزير الخارجية الأسبق الشرق الأوسط المجتمع الدولي مساعد وزير الخارجية الشعب الفلسطيني اسرائيل القضية الفلسطينية السفير حسين هريدي قطاع غزة منطقة الشرق الأوسط حسين هريدي
إقرأ أيضاً:
مسؤول بصندوق النقد: التوترات التجارية تخلق طبقات جديدة من التعقيد بالشرق الأوسط
اختتم المؤتمر السنوي الأول لصندوق النقد الدولي للبحوث الاقتصادية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أعماله بدعوة قوية إلى تبنّي سياسات متكاملة تستند إلى الأدلة لمواجهة التحديات الاقتصادية الملحّة التي تعاني منها المنطقة سواء القديمة منها أو المستجدة. شكّل المؤتمر الذي نظمه صندوق النقد الدولي بالتعاون مع الجامعة الأمريكية بالقاهرة في مايو 2025، منصةً محورية لإعداد أبحاث متعمقة تأخذ في الاعتبار خصوصيات الواقع الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
شهد المؤتمر مشاركة صانعي السياسات من مختلف أنحاء العالم وأكاديميين ومسؤولين حكوميين ومفكرين بهدف ردم الفجوة بين النقاشات الاقتصادية العالمية بواقع المنطقة وتحدياتها الفعلية.
أشار جهاد أزعور، مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، إلى أن التوترات التجارية وتزايد حالة عدم اليقين التي تؤثر على الاقتصاد العالمي، إلى جانب النزاعات الإقليمية المستمرة ومخاطر تغيّر المناخ، تخلق طبقات جديدة من التعقيد أمام صانعي السياسات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ودعا أزعور إلى بناء منصة إقليمية للحوار وتبادل الأفكار تربط منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمراكز بحثية عالمية المستوى بهدف توفير تحليلات موثوقة ووضع استجابات سياسية عملية ومبتكرة لمواجهة القضايا الاقتصادية القديمة والجديدة التي تواجه المنطقة. وقال: "نحن ممتنون للغاية للرئيس أحمد دلال والجامعة الأمريكية بالقاهرة على التزامهما بدعم الحوار والبحث والابتكار في السياسات داخل المنطقة".