مفكر سياسي يؤكد وجود انقسام في إسرائيل بشأن الرد على إيران (فيديو)
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
أكد الدكتور عبدالمنعم سعيد، المفكر السياسي، أن الهجوم الإيراني على إسرائيل بعد الهجوم على إيران يعتبر تبادلًا للتهديدات بين الجانبين، وهو رسالة واضحة لأمريكا بأن لإيران قدرات عسكرية تمكنها من مواجهة تل أبيب.
أحمد موسى يكشف مفاجأة بشأن موعد الرد الإسرائيلي على هجوم إيران (فيديو) وزير خارجية إيران لنظيريه البريطاني والألمانية: ردنا سيكون سريعا وواسعا إذا غامرت إسرائيل بالرد انقسام إسرائيلي بشأن إيرانوأوضح سعيد، خلال لقائه في برنامج "على مسئوليتي" مع الإعلامي أحمد موسى على قناة صدى البلد، أن هناك جزء من إسرائيل يرى ضرورة الرد على إيران ومهاجمتها مرة أخرى، في حين يرى الجزء الآخر أن الاكتفاء بعدم الرد يعد أكثر حكمة لتجنب تصعيد الوضع في المنطقة.
وأشار إلى أن التحالف بين الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا مع إسرائيل يشكل قوة عسكرية كبيرة، مما يجعل من غير المرجح حدوث هجوم جديد من إيران على إسرائيل.
وأوضح أن إسرائيل قد لا توجه ضربات مباشرة ضد إيران، ولكنها ستستمر في ضرب الأهداف الإيرانية في العراق وسوريا.
وأخيرًا، أشار إلى أن المنطقة تشهد عدة صراعات مختلفة في مناطق مختلفة مثل البحر الأحمر والعراق وسوريا ولبنان، وكلها تعتبر أهدافًا لإيران تستهدفها إسرائيل، مما يزيد من تعقيد الوضع الإقليمي في الشرق الأوسط.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ايران الولايات المتحدة عبدالمنعم سعيد مفكر سياسي أحمد موسى وزير خارجية إيران صدى البلد الإعلامي أحمد موسى قناة صدى البلد هجوم إيران خارجية إيران الهجوم الإيراني
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يؤكد تقديم مقترح نووي لإيران.. وطهران تدرس الرد وفق «مصالحها الوطنية»
أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، أمس السبت، أن المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف قدّم إلى إيران مقترحاً مكتوباً "مفصلاً ومقبولاً"، بشأن الاتفاق النووي، معتبرة أن قبول طهران لهذا المقترح يصب في مصلحتها.
وشدّدت ليفيت على أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان واضحاً في موقفه بأن "إيران لا يمكنها أبداً الحصول على قنبلة نووية"، دون أن تكشف عن مزيد من التفاصيل حول مضمون الاقتراح.
زيارة عمانية ووعود بالرد الإيرانيفي السياق ذاته، أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الأحد، أن نظيره العماني بدر البوسعيدي زار طهران، السبت، حاملاً بنود المقترح الأمريكي، في إطار الوساطة التي تقوم بها سلطنة عمان لإعادة إحياء الاتفاق النووي المتعثر.
وقال عراقجي في منشور عبر منصة "إكس" إن طهران سترد على المقترح "بما يتماشى مع مبادئ الشعب الإيراني ومصالحه الوطنية وحقوقه"، مما يعكس تمسك إيران بثوابتها النووية رغم الضغط الأمريكي.
أبرز بنود الوثيقة الأمريكيةونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مصادر مطلعة أن المقترح الأمريكي لا يمثل مسودة اتفاق كاملة، بل عبارة عن "نقاط رئيسية" تهدف إلى كسر الجمود المستمر في المحادثات النووية.
ووفقًا للتفاصيل المسربة، فإن المقترح يدعو إيران إلى وقف جميع أنشطة تخصيب اليورانيوم داخل أراضيها، مقابل تأسيس تحالف إقليمي يقوم بمهمة التخصيب لأغراض مدنية، تحت رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية وبمشاركة أمريكية.
كما تتضمن الوثيقة بندًا يُتيح لواشنطن الاعتراف بحق طهران في التخصيب، لكن مع تعليق كامل للأنشطة الفعلية داخل إيران، وهي صيغة تسوية يُراد منها إرضاء الطرفين.
وتعد هذه المرة الأولى التي تقدم فيها الإدارة الأمريكية مقترحًا مكتوبًا لطهران منذ انطلاق المفاوضات غير المباشرة في أبريل الماضي، بعد أن طالبت إيران سابقًا بالحصول على مواقف مكتوبة بدلًا من عروض شفهية.
طهران ترفض المساس بـ"الخط الأحمر"وكان المسؤولون الإيرانيون قد أكدوا مراراً في الأسابيع الماضية أنهم لن يتخلوا عن حقهم في تخصيب اليورانيوم، واصفين ذلك بأنه "خط أحمر". وتأتي هذه المواقف في ظل استمرار إيران في إنتاج اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60%، وهي نسبة قريبة من درجة التخصيب المطلوبة لصنع أسلحة نووية.
ووفق تقرير فصلي أصدره المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي، فإن مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب بلغ نحو 900 رطل، بزيادة ملحوظة عن فبراير الماضي الذي سجل 605 أرطال، مما أثار قلقاً دولياً متزايداً.
ونقلت نيويورك تايمز عن مصادر استخباراتية أمريكية أن فريقًا سريًا من العلماء الإيرانيين يواصل العمل على نهج بديل وسريع لتطوير سلاح نووي، إذا ما تقرر ذلك سياسياً، وهو ما يضيف بعدًا خطيرًا للنقاش الدائر.
ورغم أن إيران لم تعلن انسحابها من الاتفاق النووي، إلا أن انسحاب واشنطن من الاتفاق السابق عام 2018، وما تبعه من تقليص طهران لالتزاماتها، أدى إلى تدهور شديد في آليات الرقابة، حيث عطلت إيران العديد من كاميرات المراقبة وأجهزة الاستشعار في المواقع الحساسة.