تلقى معتقلين فلسطينيين مفرج عنهم من قطاع غزة، العلاج بمستشفى النجار في رفح بعد الإفراج عنهم من سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وقد أفرجت قوات الاحتلال الاسرائيلي صباح اليوم الاثنين، عن 150 اسيرا من سكان قطاع غزة، وقالت الهيئة العامة للمعابر ان المعتقلين وصلوا إلى كرم ابو سالم جنوب شرق قطاع غزة، ونقل عدد من المعتقلين للمشفى نتيجة تعرضهم للتعذيب .

ووصل 7 معتقلين إلى مستشفى النجار في مدينة رفح لتلقي العلاج جراء وهم:-
1. سفيان محمد ابراهيم ابو صلاح، 43 عاماً
2. غسان محمد ابراهيم ابو صلاح، 46 عاماً
3. عبد القادر احمد عبد القادر بركة، 34 عاماً
4. عبد الوهاب زاهر محمد الهسي، 24 عاماً
5. علي احمد علي النمس، 27 عاماً
6. علي وائل عبد الله ابو هدروس، 27 عاماً
7. معتصم سعدي نمر النمر

وقال الهلال الآحمر ان الاحتلال افرج عن اثنين من طواقم اسعاف الجمعية بعد اعتقال دام 50 يوماً.

وأوضح ان اعتقالهما جرى على حاجز عسكري في خانيونس أثناء مهمة إجلاء مرضى من مستشفى الأمل بتاريخ 25/02/2024.

فيما يواصل الاحتلال اعتقال 6 من طواقم الجمعية حتى اللحظة ولا يزال مصيرهم مجهولا.

واعتقلت إسرائيل خلال الحرب عن ثلاثة الاف فلسطيني وأفرجت عن نحو الف حتى الان.

المصدر: قناة اليمن اليوم

إقرأ أيضاً:

استشهاد أسير فلسطيني في سجون الاحتلال

البلاد (القدس المحتلة)
استشهد أسير فلسطيني من سكان الضفة الغربية، داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي؛ نتيجة التعذيب والإهمال الطبي المتعمد، وفق ما أفادت به مؤسسات الأسرى الفلسطينية. يأتي هذا الحادث ليزيد من مأساة الحركة الأسيرة الفلسطينية، التي تشهد حالياً “مرحلة هي الأكثر دموية منذ عام 1967″، بحسب المصادر الفلسطينية، ليرتفع بذلك عدد الشهداء منذ مطلع أكتوبر 2023 إلى 85 أسيراً.
ووثقت مؤسسات حقوقية فلسطينية عدة حوادث مشابهة في السنوات الأخيرة، حيث توفي أسرى داخل السجون نتيجة الإهمال الطبي أو التعذيب النفسي والجسدي. وكان من أبرز هذه الحوادث وفاة الأسير الشهيد “خليل عواودة” بعد إضراب طويل عن الطعام في 2021، والأسير”أكرم ريان” في 2022، حيث أثارت تلك الحوادث استنكاراً دولياً واسعاً، ودعوات متكررة للأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر للتدخل الفوري لضمان حقوق الأسرى.
وأكدت المؤسسات الفلسطينية وجود عشرات الأسرى من قطاع غزة ما زالوا رهن الإخفاء القسري داخل السجون الإسرائيلية، في ظل ظروف صحية وإنسانية بالغة الصعوبة، تشمل نقص الرعاية الطبية، والحرمان من الزيارات العائلية، وعمليات التفتيش والحرمان المتكرر. ويعتبر هذا النمط من المعاملة استمراراً لانتهاكات منظمة وموثقة ضد الحركة الأسيرة الفلسطينية منذ احتلال الضفة الغربية وقطاع غزة عام 1967.
وجددت مؤسسات الأسرى الفلسطينية دعوتها للمنظمات الدولية، بما فيها الأمم المتحدة ولجنة الصليب الأحمر، للتدخل العاجل لوقف ما وصفته بـ”الجرائم المنظمة ضد الأسرى الفلسطينيين”، محملة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياتهم. كما طالبت القيادة الفلسطينية المجتمع الدولي بفرض ضغط فعّال على إسرائيل لضمان احترام الحقوق الإنسانية للأسرى، والإفراج عنهم أو تحسين ظروف احتجازهم.
تاريخياً، تعرضت الحركة الأسيرة الفلسطينية لسلسلة من الانتهاكات، شملت التعذيب الجسدي والنفسي، والحرمان من العلاج الطبي، والإخفاء القسري، ما أدى إلى استشهاد عشرات الأسرى على مر العقود. وتشير تقارير حقوقية إلى أن هذه الممارسات تشكل انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية ولقواعد معاملة الأسرى المنصوص عليها في اتفاقيات جنيف.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يشن اقتحامات بالضفة وسط حملات اعتقال
  • الاحتلال يشن حملة اقتحامات بالضفة وسط حملات اعتقال
  • اعتقال شابين من طولكرم
  • لقطات تكشف سماح القسام لأسرى بالاحتفال بعيد يهودي (شاهد)
  • إسرائيل: وصلنا إلى طرف خيط محتمل بشأن مكان رُفات آخر رهينة في غزة
  • اعتقال رئيس دولة سابق في قضية فساد
  • استشهاد أسير فلسطيني في سجون الاحتلال
  • هيئة الأسرى: 85 شهيدًا داخل السجون خلال عامين
  • بالأسماء.. قوات الاحتلال تفرج عن 5 أسرى من قطاع غزة
  • مركز: الاحتلال قتل 85 أسيراً منذ بدء حرب الإبادة على غزة