إيهود باراك: وزراء يدفعون نتنياهو لتصعيد الصراع بغية تعجيل ظهور المسيح المخلص
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك، أن الوزراء المحيطين برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يدفعونه لتصعيد الصراع في الشرق الأوسط وذلك من أجل الإسراع بمجيء المسيح المخلص.
وأكد باراك في حديث لقناة "LCI" أن نتنياهو يخضع لضغوط مجموعة من الوزراء ليحافظ على كرسيه، ولا يريد أن يفقد السيطرة على إسرائيل.
وأضاف أن رئيس الوزراء الإسرائيلي أصبح خاضعا لعبودية هذه المجموعة من الوزراء المتسلطين والذي يمارسون ضغوطا كبيرة للغاية.
???? FLASH - L'ancien premier ministre israélien affirme que des ministres proches de Netanyahu souhaitent déclencher une escalade du conflit au Moyen-Orient afin de précipiter l'arrivée du « messie » [Dajjal/Antéchrist] pic.twitter.com/JHJnr0bfeq
— Tajmaât (@Tajmaat_Service) April 15, 2024وقال إن هذه المجموعة من الوزراء يدفعون نتنياهو لخيار لا بديل له، وهو إجباره على تصعيد الوضع لتهيئة الظروف لظهور المسيح المخلص.
تجدر الإشارة إلى أن المشيح أو المِسّيّا بالعبرية، ومعناها المسيح، في الإيمان اليهودي هو إنسان مثالي من نسل الملك داود، يبشر بنهاية العالم ويخلص الشعب اليهودي.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة الهجوم الإيراني على إسرائيل باراك اوباما تل أبيب دمشق طهران قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء السودان: معركة الكرامة وجودية والحوار الوطني طريقنا لوحدة البلاد وإعمارها
حدد رئيس الوزراء السودان الانتقالي، الدكتور كامل إدريس، في أول خطاب رسمي له منذ توليه رئاسة الحكومة، أولويات حكومته للمرحلة المقبلة، مؤكدًا أن تعزيز الأمن القومي وفرض هيبة الدولة يشكلان حجر الأساس في خارطة الطريق الوطنية.
وقال إدريس، في كلمة ألقاها اليوم الأحد، إن حكومته تعتبر "معركة الكرامة" ضد التمرد والمليشيات المسلحة "معركة وجودية للدولة السودانية"، متوعدًا بمواجهة هذه التهديدات بكل حزم، لاستعادة الاستقرار وإرساء سيادة القانون في ربوع البلاد.
إدريس كامل يؤدي اليمين الدستورية رئيسا لوزراء السودان
تدمير المساعدات الغذائية.. السودان يفضح جرائم الدعم السريع
وفي تأكيد على أهمية التوافق السياسي، شدد رئيس الوزراء على دعم حكومته لحوار وطني شامل، لا يُقصي أحدًا، بما يسهم في تعزيز وحدة الصف السوداني.
وأضاف إدريس أنه سيتعامل مع جميع القوى السياسية على مسافة واحدة، مع الالتزام بالاستماع لتطلعات وآمال المواطن السوداني، الذي اعتبره محور اهتمام حكومته.
وأوضح إدريس أن برنامج حكومته يتضمن خطة شاملة لإعادة إعمار المناطق المتضررة من الحرب، وإعادة هيكلة مؤسسات الدولة، إلى جانب إطلاق حزمة من الإجراءات لإنعاش الاقتصاد الوطني.
وتشمل هذه الإجراءات تعبئة الموارد المحلية، وتحفيز الصادرات، بما يسهم في تخفيف أعباء الأزمة الاقتصادية المتفاقمة.
وفي هذا السياق، تعهد إدريس بترسيخ دعائم العدالة، وتعزيز استقلالية الجهاز القضائي، وتفعيل المحكمة الدستورية، إلى جانب مواصلة جهود مكافحة الفساد والفقر، باعتبارها خطوات ضرورية لبناء دولة القانون والمؤسسات.
ووجّه رئيس الوزراء رسالة واضحة إلى الجهات الخارجية المتورطة في دعم المليشيات المسلحة داخل السودان، داعيًا إياها إلى "التوقف الفوري عن هذه الأعمال الإجرامية التي تهدد وحدة البلاد واستقرارها".
كما أكد التزام حكومته بتوثيق علاقات السودان الخارجية، سواء على المستوى الإقليمي مع دول الجوار، أو في الإطارين العربي والأفريقي، بالإضافة إلى تعزيز انفتاح السودان على المجتمع الدولي، انطلاقًا من مبدأ الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.
وفي ختام كلمته، قال إدريس: "لا أريد أن أكون حاكماً فوق الشعب، بل خادماً يحكمه الشعب"، مضيفًا أنه يدرك تمامًا حجم التحديات والمسؤوليات، ومتعهدًا بالعمل المخلص من أجل مستقبل أفضل للسودان.