نيويورك بوست:بايدن تكلم مع السوداني على ضوء ما مكتوب له بورقة”الغش”
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
آخر تحديث: 16 أبريل 2024 - 10:09 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- رصد المتابعون الرئيس الأمريكي جو بايدن مجددا يحمل ورقة ملاحظات تصفها الصحافة الأمريكية بـ”ورقة الغش”، خلال اجتماع مع رئيس الوزراء محمد شياع السوداني.وخلال اللقاء الذي كان أمس الاثنين في البيت الأبيض، سحب بايدن البالغ من العمر 81 عاما، الورقة من جيبه ونظر لها مرارا وتكرارا.
ورصدت الكاميرات محتوى “ورقة الغش”، حيث تضمنت توجيها بأحرف كبيرة حول متى يتوقف بايدن عن الحديث للسماح للمترجم بالترجمة، وذلك في أول تصريح علني له منذ أن شنت إيران هجوما غير مسبوق بالصواريخ والطائرات بدون طيار على الكيان الإسرائيلي خلال نهاية الأسبوع.ولم يعتمد السوداني على بطاقات الملاحظات، واكتفى بتصريحات مرتجلة مقتضبة، بحسب صحيفة “نيويورك بوست”.ولدى الرئيس الأمريكي تاريخ في الاعتماد على بطاقات الملاحظات فيما يتعلق بالتعليقات. ففي أبريل من العام الماضي، شوهد وهو يستخدم بطاقة يبدو أنها تتضمن سؤالا من أحد المراسلين، قبل أن يدعو بايدن الصحفي لطرح السؤال.كما اعتمد بايدن على بطاقات الملاحظات لجمع التبرعات الخاصة في فبراير الماضي، الأمر الذي أثار قلق بعض الجهات المانحة.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
قرقاش: كلمة الرئيس الأمريكي في الرياض تعكس تحولاً في توجه الولايات المتحدة
أكد الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، أن كلمة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الرياض، خلال جولته الخليجية الناجحة، تمثل لحظة فارقة تستحق التوقف والتأمل، حيث تعكس تحولاً واضحاً في التوجه الأمريكي، يتقاطع مع المدرسة الجاكسونية عبر التركيز على حشد الشعور الوطني وتعزيز الاقتصاد الوطني وتجنّب التدخلات الخارجية.
وقال قرقاش: «كلمة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الرياض، خلال جولته الخليجية الناجحة، تمثل لحظة فارقة تستحق التوقف والتأمل. فهي تعكس تحولاً واضحاً في التوجه الأمريكي، يتقاطع مع المدرسة الجاكسونية عبر التركيز على حشد الشعور الوطني وتعزيز الاقتصاد الوطني وتجنّب التدخلات الخارجية. خطاب يرفض تصدير القيم الأمريكية، ويحتفي بالنجاحات الوطنية للحلفاء والأصدقاء، كما يحمل نقداً صريحاً لإرث التدخل الأمريكي، سواء من الليبراليين الدوليين أو المحافظين الجدد».
وأضاف قرقاش: مقاربة جديدة تتجاوز الشرق الأوسط، وقد تُعرف مستقبلاً بـ«مبدأ ترامب».