يتيح تصميم العديد من التطبيقات.. الباحث الجزائري عادل جلولي يخترع سائلا ذكيا
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
قام باحثون أمريكيون، ومن بينهم جزائري، بتطوير سائل ميتا قابل للبرمجة بخصائص قابلة للتعديل. على وجه الخصوص، من حيث المرونة واللزوجة والبصريات، ولكن أيضًا القدرة على الانتقال من السائل النيوتوني إلى السائل غير النيوتوني.
ويمكن لهذا السائل الذكي أن يتيح تصميم العديد من التطبيقات، في مجالات مختلفة. مثل الروبوتات، والأجهزة البصرية، والتشغيل الهيدروليكي، وما إلى ذلك.
وقال الباحث المشارك في علوم المواد والهندسة الميكانيكية في كلية جون بولسون للهندسة والعلوم التطبيقية بجامعة هارفارد. والمؤلف الأول للدراسة، الجزائري عادل جلولي، إن هذا الاختراع يتمتع بإمكانات هائلة.
ويستخدم السائل الذكي، الذي طوره عادل جلولي وفريقه، معلقًا من كرات المطاط الصناعي.
ويتمتع الأخير بخصوصية التشوه تحت تأثير الضغط، مما يؤدي إلى تعديل خصائص هذا السائل تمامًا.
علاوة على ذلك، أراد فريق البحث تجاوز معايير معظم السوائل الخارقة من خلال إنشاء سائل ذكي للتدفق والتكيف. مع شكل الحاوية الخاصة به. ولتوضيح أهمية هذا الابتكار، نُشرت الدراسة. التي أجراها هذا الفريق البحثي في مجلة الطبيعة العلمية المرموقة (اضغط هنا)، في بداية شهر أفريل الجاري.
عادل جلولي، من أصل جزائري، يبلغ من العمر 35 عاما، تم تجنيده في جامعة هارفارد العريقة عام 2018، بعد دراسة الهندسة. ولكن أيضًا دكتوراه في الفيزياء التطبيقية في فرنسا. أصله من باب الزوار. اختار هذا الطبيب في الفيزياء التطبيقية الطريق إلى أوروبا، مثل العديد من المغتربين الجزائريين. وذلك ليقوم بدراساته الهندسية في غرونوبل.
وفي الواقع، ساعدت أطروحته للدكتوراه، حول نوع جديد من الروبوتات الدقيقة. في إطلاق حياته المهنية كعالم. علاوة على ذلك، تم نشره في رسائل المراجعة الفيزيائية.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
طالبتان تطوران نظاماً ذكياً يُسرّع الاستجابة لحوادث المرور
أبوظبي: ميثا الانسي
ابتكرت الطالبتان ريم أحمد اليافعي وأسماء قسطنطيني، من جامعة زايد، مشروعاً بحثياً مبتكراً يُسهم في تعزيز السلامة العامة على الطرق، عبر تطوير نظام ذكي لتسريع الاستجابة لحوادث المرور، الذي يجري تنفيذه تحت إشراف الدكتور موسى الكفيري، يحمل عنوان: «من الاكتشاف إلى التنفيذ: تعزيز السلامة العامة من خلال الإدارة الذكية لحركة المرور والاستجابة للطوارئ المعززة بالذكاء الاصطناعي».
ويعتمد المشروع على نظام ResQ Alert، وهو منصة مدعومة بالذكاء الاصطناعي تستخدم تقنيات استشعار الحركة والرادار والتحليلات التنبئية للكشف التلقائي عن الحوادث، وتوجيه فرق الطوارئ إلى الموقع بسرعة، مع مراعاة الطاقة الاستيعابية للمستشفيات القريبة.
وجاءت فكرة المشروع استجابةً لحاجة ملحة إلى تحسين سرعة وكفاءة التعامل مع الحوادث المرورية، خاصة في الحالات التي يصعب فيها الإبلاغ الفوري، أو التي تُواجه بتحديات في تحديد الموقع أو جاهزية المرافق الطبية، وبذل جهد لسد هذه الفجوة من خلال نظام ذكي يعمل على أتمتة الإبلاغ والتوجيه، بما يضمن تدخلاً سريعاً ومبكراً يمكن أن يسهم في إنقاذ الأرواح.
واعتمدت الطالبتان على منهجية «الشلال» في تطوير النظام، بدءاً من تحليل بيانات أجهزة الاستشعار، وتصميم المنصة الإلكترونية، وصولاً إلى اختبار فاعلية النظام ومحاكاة استجابته في بيئات مختلفة، ويأمل الفريق في تجربة المشروع ميدانياً في مناطق ذات كثافة حوادث مرتفعة بالتعاون مع الجهات المعنية.
ويتناول المشروع الجوانب الأخلاقية المتعلقة بالخصوصية والتحيّز الخوارزمي، ما يبرز الوعي التقني والبحثي العميق لدى ريم وأسماء، وتسعى الطالبتان حالياً إلى تطوير شراكات استراتيجية لدعم التطبيق العملي للنظام داخل الدولة وربما خارجها.