عُمان تعلن استمرار قرار تعليق الدراسة
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
أعلنت سلطنة عُمان استمرار تعليق العمل في المدارس وتحويل الدراسة عن بُعد في كافة المدارس الحكومية والخاصة والأجنبية بجميع المحافظات باستثناء محافظتي: ظفار والوسطى، ليوم غدٍ الأربعاء، نظرًا لاستمرار تأثر أجواء سلطنة عُمان بمنخفض جوي.
وكانت السفارة السعودية في مسقط قد طالبت المواطنين السعوديين في سلطنة عمان بتوخي الحذر والحيطة بسبب سوء الحالة الجوية هناك.
وكتبت السفارة عبر حسابها على منصة أكس قائلة: تشير تحاليل المركز الوطني للإنذار المبكر من المخاطر المتعددة بهيئة الطيران المدني إلى أنّ ذروة الحالة الجوية التي تتأثر بها سلطنة عُمان ستكون يوم غدٍ الثلاثاء 16/4/2024م.
وأضافت: لذا تهيب سفارة المملكة العربية السعودية بكل مواطنيها الموجودين في سلطنة عُمان بضرورة توخي الحيطة والحذر.أجواء مضطربة وفيضانات خطيرة
شهدت سلطنة عمان أجواء مضطربة وفيضانات خطيرة خلال الساعات الماضية، إذ تداول مدونون على منصة "إكس"، مشاهد صعبة لسيارات تجرفها السيول، ضمن تداعيات منخفض المطير.
أخبار متعلقة مطارات دبي: حركة الطيران قد تتأثر بسبب العواصف الرعديةتحذيرات أممية تدق ناقوس الخطر بشأن تصاعد القتال في دارفور
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام تعليق الدراسة تعليق الدراسة في عمان منخفض المطير
إقرأ أيضاً:
بسبب التغير المناخي .. نصف سكان العالم فى أزمة| ما القصة؟
يواجه العالم أجمع أزمة التغير المناخي حيث تعرض نصف سكان العالم لشهر إضافي من الحر الشديد خلال العام الماضي بسبب التغيير المناخي
الناتج عن النشاط البشري، وفا لدراسة جديدة بحسب وكالة "فرانس برس".
وتؤكد الأبحاث العليمة أن الاستمرار في حرق الوقود الأحفوري يضر بالصحة والرفاه في كل القارات.
ولتحليل تأثير الاحترار العالمي، درس الباحثون الفترة الممتدة من الأول من مايو 2024 حتى الأول من مايو 2025.
ووفق الدراسة فإن أيام الحر الشديد الأيام التي تتجاوز درجات حرارتها 90% من درجات الحرارة المسجلة في المكان ذاته للأعوام من 1991 إلى 2020.
وباستخدام نهج محاكاة راجع نتائجه محللون مستقلون، قارن معدو الدراسة عدد أيام الحر الشديد المسجلة مع عددها في عالم افتراضي لم يتأثر بالاحترار الناجم عن النشاط البشري.
30 يوم إضافيا من الحرارة الشديدةووفق الدراسة فإن نحو 4 مليارات شخص، أي 49% من سكان العالم، شهدوا ما لا يقل عن 30 يوما إضافيا من الحرارة الشديدة مقارنة بعالم لا يشهد تغيرا مناخيا.
ورصد الفريق 67 موجة حر شديد خلال العام، ووجدوا بصمة تغير المناخ في كل واحدة منها.
وكانت جزيرة أروبا في منطقة الكاريبي الأكثر تضررا، إذ سجلت 187 يوما من الحر الشديد، وهو ما يزيد بـ45 يوما على المتوقع في غياب التغير المناخي.
وتأتي هذه الدراسة عقب عام سجل أرقاما غير مسبوقة من حيث درجات الحرارة العالمية، فعام 2024 كان الأشد حرارة على الإطلاق متجاوزا 2023، فيما كان يناير 2023 الأكثر حرارة مقارنة بأي يناير سابق.
وبمعدل خمس سنوات، أصبحت درجات الحرارة العالمية الآن أعلى بمقدار 1.3 درجة مئوية عن مستويات ما قبل الثورة الصناعية.
وفي عام 2024 وحده، تجاوزت بمقدار 1.5 درجة مئوية، وهو الحد الرمزي الذي نص عليه اتفاق باريس للمناخ
فبينما سجلت أوروبا أكثر من 61 وفاة مرتبطة بالحر في صيف 2022، ولا توجد بيانات يمكن مقارنتها في مناطق أخرى، فيما كثيرا ما تُنسب وفيات ناجمة عن الحر إلى أمراض قلبية أو تنفسية.
وشدد الباحثون على أهمية أنظمة الإنذار المبكر والتوعية العامة وخطط العمل المناخي الخاصة بالمدن.
كما أن تحسين تصميم المباني، بما في ذلك التظليل والتهوية، وتعديل السلوكيات، مثل تجنب النشاطات الشاقة خلال ذروة الحرارة، أمران أساسيان.