قال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، إن المبادرة الأساسية للرئيس عبدالفتاح السيسي هي توفير حياة كريمة للمواطن المصري، بما يشمل ملف الصحة، مشيرا إلى أن قانون التأمين الصحي صدر 2018، بينما بدأ تطبيق منظمة التأمين الصحي الجديدة منذ عام 2019 في 6 محافظات، كما سيتم إدخال 5 محافظات أخريين خلال الفترة الحالية.

وزارة الصحة تطلق البرنامج الإلكتروني المحدث لترصد العدوى في المنشآت الصحية جامعة القناة.. رفع كفاءة هيئة التمريض في إستخدام تطبيقات الصحة المتنقلة والتقنيات المبتكرة تطوير وتحسين منظومة التأمين الصحي القائمة منذ فترة الستينات

وأضاف «عبدالغفار»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، تقديم الإعلاميين هالة الحملاوي ومحمد الشاذلي وجومانا ماهر، عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أنه يجرى العمل على تطوير وتحسين منظومة التأمين الصحي القائمة منذ فترة الستينات حتى نصل إلى مرحلة تنفيذ تغطية تأمينية شاملة لكل المواطنين على الآراضي المصرية.

 ارتفاع معدل التغطية التأمنية إلى ما يقرب من 70 مليون مواطن

وأكد، على ارتفاع معدل التغطية التأمنية إلى ما يقرب من 70 مليون مواطن بعدما كانت حوالي 53 مليون مواطن، إذ تم ضم فئات جديدة مثل الفلاجين والمزارعين وسائقي التاكسي والميكروباص والعمالة غير المنتظمة وأعضاء النقابات المهنية من الفنانين التشكيلين، مشيرا إلى زيادة في الموازنة الخاصة بمنظومة التأمين الصحي بما يقرب من 14%.

الموازنة الخاص منظومة التأمين الصحي الشامل بلغت 35.9 مليون بالعام الماضي

وأشار «عبدالغفار»، إلى أن الموازنة الخاصة بمنظومة التأمين الصحي الشامل بلغت 35.9 مليون بالعام الماضي، بينما وصلت إلى 42 مليونا و500 ألف هذا العام، وذلك بهدف تغطية الفئات الجديدة، فضلا عن توفير الأدوية والعلاجات والمسلتزمات الطبية للمواطنين المؤمن عليهم خاصة مع تحرير سعر الصرف وارتفاع الأسعار، وبالتالي تتحقق تغطية تأمينية لأكثر من 70% من الشعب المصري، تحسين جودة الخدمة، ويحقق حياة صحية كريمة للمواطن المصري.

 توسع نوعي في منظومة التأمين الصحي 

واستطرد: «هناك توسع نوعي في منظومة التأمين الصحي وليس أفقيا فقط، والذي يتمثل في زيادة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، إذ أصبح لدينا عمليات القساطر المختلفة وعمليات القلب فضلا عن إجراء عمليات أكثر تعقيدا وتقديم خدمات أكثر صعوبة تم إدخالها في المنظومة».

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزارة الصحة التأمين الصحي الشامل بوابة الوفد الوفد قانون التأمين الصحي منظومة التأمین الصحی

إقرأ أيضاً:

الملك: مينائي الناظور والداخلة سيتوفران على منظومة لوجستية وصناعية ضخمة

زنقة 20 | الرباط

وجه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رسالة إلى المشاركين في قمة “إفريقيا من أجل المحيط”، التي تترأسها بشكل مشترك، اليوم الإثنين بنيس، صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، ممثلة لجلالة الملك، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

وفي ما يلي نص الرسالة الملكية التي تلتها صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء ..

” الحمد لله، والصلاة والسلام على مولانا رسول الله وآله وصحبه.

فخامة السيد رئيس الجمهورية الفرنسية،

أصحاب الفخامة والمعالي رؤساء الدول والحكومات،

السيد رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي،

أصحاب المعالي الوزراء،

أصحاب المعالي والسعادة،

حضرات السيدات والسادة،

يطيب لي بداية، أن أشيد بالالتزام الشخصي لفخامة السيد إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية، تجاه قضايا المحيطات. إن هذا الالتزام ينسجم تماما مع الظرفية الراهنة التي تتوق فيها القارة الإفريقية القوية، بأصواتها ومؤهلاتها ورؤيتها، إلى قول كلمتها الحاسمة بشأن مصيرها البحري.

ولا يفوتني، بهذه المناسبة، أن أتوجه بالشكر إلى أشقائي الأفارقة والشخصيات السامية في القارة، على مشاركتهم في هذه القمة غير المسبوقة، المخصصة لساحلنا المشترك، الذي يمتد على أكثر من 30000 كيلومتر.
أصحاب المعالي والسعادة،

حضرات السيدات والسادة،
إن البحار والمحيطات الإفريقية، على الرغم من غناها بثرواتها، لا تزال تعاني من الهشاشة والضعف. فرغم أهميتها الاستراتيجية، فإنها لا تُستثمر على الوجه الأمثل. ورغم ما تمتلكه من إمكانات واعدة، فإنها لا تحظى إلا بالقليل من الحماية اللازمة. وتلك مفارقة تحتم علينا الانتقال من منطق الإمكانات إلى منطق التملك.

وتظل البيئة ركنا أساسيا في حكامة المحيطات، التي لا ينبغي أن ينظر إليها من هذا الجانب وحده. فالمحيط يمثل سيادتنا الغذائية، وعماد صمودنا في وجه التغيرات المناخية، وأساس أمننا الطاقي وتماسكنا وانسجامنا الإقليمي. كما يعكس هويتنا، وأنماط استهلاكنا واستغلالنا لموارده، وما سنتركه إرثا للأجيال القادمة.

وفي هذا الصدد، يدعو المغرب إلى مراجعة استراتيجية للدور البحري الإفريقي في إطار ثلاثة محاور:
أولا، نمو أزرق.

لم يعد الاقتصاد الأزرق ترفا بيئيا، بل بات ضرورة استراتيجية. فالاستزراع المائي المستدام، والطاقات المتجددة البحرية، والصناعات المينائية، والتقانات الحيوية البحرية، والسياحة الساحلية المسؤولة…، كلها قطاعات تعد بغد أفضل، شريطة العمل على هيكلتها، وربطها ببعضها البعض، والنظر إليها باعتبارها سلسة قيمة، وتعزيزها بالاستثمارات اللازمة والمعايير الملائمة.

مقالات مشابهة

  • مدير صحة البحيرة يتابع استعدادات وحدة طب أسرة الملقة لاعتماد انضمامها للتأمين الصحي الشامل
  • الصحة: استحداث عدد من الخدمات الطبية النوعية بمستشفيات التأمين خلال العقد الأخير
  • السبكي: 189 ألف خدمة خلال عيد الأضحى بمحافظات التأمين الصحي الشامل
  • الصحة: استحداث خدمات نوعية بمستشفيات التأمين الصحي آخر 10 سنوات
  • وزير الصحة يتلقى تقريرًا حول خطة التأمين الطبي للساحل الشمالي خلال صيف 2025
  • الصحة: استحداث عدد من الخدمات الطبية النوعية بمستشفيات التأمين الصحي
  • محافظ أسيوط يشهد انطلاق تقنية طبية جديدة ERCP بوحدة المناظير بمستشفى المبرة للتأمين الصحي
  • شروط جديدة لاستحقاق خدمات التأمين الصحي .. وهذه عقوبة الحصول عليها بالمخالفة
  • الملك: مينائي الناظور والداخلة سيتوفران على منظومة لوجستية وصناعية ضخمة
  • مدير فرع الأقصر للتأمين الشامل تتفقد سير العمل بالمستشفيات| صور