حسام عبدالغفار: ميزانية ضخمة للتأمين الصحي الشامل تخدم 70 مليون منتفع
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
قال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، إن المبادرة الأساسية للرئيس عبدالفتاح السيسي هي توفير حياة كريمة للمواطن المصري، بما يشمل ملف الصحة، مشيرا إلى أن قانون التأمين الصحي صدر 2018، بينما بدأ تطبيق منظمة التأمين الصحي الجديدة منذ عام 2019 في 6 محافظات، كما سيتم إدخال 5 محافظات أخريين خلال الفترة الحالية.
وأضاف «عبدالغفار»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، تقديم الإعلاميين هالة الحملاوي ومحمد الشاذلي وجومانا ماهر، عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أنه يجرى العمل على تطوير وتحسين منظومة التأمين الصحي القائمة منذ فترة الستينات حتى نصل إلى مرحلة تنفيذ تغطية تأمينية شاملة لكل المواطنين على الآراضي المصرية.
ارتفاع معدل التغطية التأمنية إلى ما يقرب من 70 مليون مواطنوأكد، على ارتفاع معدل التغطية التأمنية إلى ما يقرب من 70 مليون مواطن بعدما كانت حوالي 53 مليون مواطن، إذ تم ضم فئات جديدة مثل الفلاجين والمزارعين وسائقي التاكسي والميكروباص والعمالة غير المنتظمة وأعضاء النقابات المهنية من الفنانين التشكيلين، مشيرا إلى زيادة في الموازنة الخاصة بمنظومة التأمين الصحي بما يقرب من 14%.
الموازنة الخاص منظومة التأمين الصحي الشامل بلغت 35.9 مليون بالعام الماضيوأشار «عبدالغفار»، إلى أن الموازنة الخاصة بمنظومة التأمين الصحي الشامل بلغت 35.9 مليون بالعام الماضي، بينما وصلت إلى 42 مليونا و500 ألف هذا العام، وذلك بهدف تغطية الفئات الجديدة، فضلا عن توفير الأدوية والعلاجات والمسلتزمات الطبية للمواطنين المؤمن عليهم خاصة مع تحرير سعر الصرف وارتفاع الأسعار، وبالتالي تتحقق تغطية تأمينية لأكثر من 70% من الشعب المصري، تحسين جودة الخدمة، ويحقق حياة صحية كريمة للمواطن المصري.
توسع نوعي في منظومة التأمين الصحيواستطرد: «هناك توسع نوعي في منظومة التأمين الصحي وليس أفقيا فقط، والذي يتمثل في زيادة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، إذ أصبح لدينا عمليات القساطر المختلفة وعمليات القلب فضلا عن إجراء عمليات أكثر تعقيدا وتقديم خدمات أكثر صعوبة تم إدخالها في المنظومة».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الصحة التأمين الصحي الشامل بوابة الوفد الوفد قانون التأمين الصحي منظومة التأمین الصحی
إقرأ أيضاً:
حسام الغمري: استهداف السفارات المصرية سلوك دنيء يعكس تحول الجماعة إلى العنف الشامل
قال حسام الغمري باحث في شئون الجماعات الإسلامية، إن الإعلامي الذي يعمل من داخل وطنه يمتلك تفوقًا نفسيًا لا يمكن مقارنته بالإعلامي الذي يعيش في الخارج ويعمل ضد بلده.
وأضاف الغمري، في حواره مع الإعلامى خالد أبو بكر والباحث حسام الغمري، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أنّ هذا التفوق ينبع من وضوح الراية والموقف، حيث يشعر الإعلامي الوطني بأنه في خندق الدفاع عن بلاده، بينما يعمل الإعلاميون المتأخونون بالخارج كأُجراء لا يؤمنون بما يرددونه من شعارات.
وتابع، أن المشهد الإعلامي المعارض في الخارج يعاني من تراجع كبير في المصداقية والروح، موضحًا أن الإعلامي المعارض الذي يعيش خارج الوطن يتحول إلى أداة مأجورة، تفتقد إلى الإيمان الحقيقي بما تروج له، على عكس الإعلام الوطني الذي يعبر عن قناعة وموقف.
واستشهد الغمري بمقالة كتبها منذ عام، تحدث فيها عن هذا التفوق النفسي الذي لاحظه فور عودته إلى مصر وممارسته العمل الإعلامي من الداخل.
وأكد حسام الغمري أن تجربته الشخصية، كمن عاش في "مطبخ" تلك الجماعات الإعلامية المتأخونة، جعلته يلمس حجم التناقض والدناءة التي وصلت إليها بعض الكيانات المعارضة، لاسيما ما يتعلق بممارسات استهداف السفارات المصرية في الخارج.
واعتبر أن هذه التصرفات تمثل انحدارًا أخلاقيًا واستغلالًا مفضوحًا للقضية الوطنية، مشيرًا إلى أن جماعة الإخوان انتقلت من العنف السياسي إلى "العنف الشامل" في خطابها واستراتيجيتها.
وذكر، أنّ ما لم يكن يتوقعه شخصيًا هو درجة الانحدار والدناءة التي بلغتْها جماعة الإخوان، متسائلًا كيف يمكن لمن يدّعي الدفاع عن قضية أن يستهدف سفارات بلده ويحرض ضدها؟ وختم قائلاً إن ما رآه وعايشه خلال السنوات الماضية جعله يتيقن من أن الإعلام الوطني، رغم كل التحديات، هو الأقرب إلى الناس والأصدق تعبيرًا عن نبضهم.