بـ 18 تخصصًا فرعيًا.. جامعة الإسكندرية تتألق في تصنيف QS العالمي للتخصصات الجامعية
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
أعلن الدكتور عبد العزيز قنصوه رئيس جامعة الإسكندرية، حصول الجامعة على نتائج مُشرّفة في تصنيف QS العالمي للتخصصات الجامعية لعام 2024 بـ 18 تخصصًا فرعيًا تُعزز مكانتها كمركزٍ للتميز الأكاديمي، و يشمل ترتيب أفضل 15، 559 جامعة على مستوى العالم، وقد شملت التخصصات الأساسية خمس قطاعات من العلوم «الفنون والعلوم الإنسانية والهندسة والتكنولوجيا وعلوم الحياة والطب، وعلوم طبيعي، والعلوم الاجتماعية، والإدارة»، وأكثر من 90 تخصصًا فرعيًا ممّا يعكس جودةَ برامجها التعليمية وكفاءةَ كوادرها البحثية، ويُعزز مكانتها كمركزٍ رائدٍ للتميز الأكاديمي على المستوى العالمي.
واضاف أن التصنيف شهد QS لهذا العام تألق جامعة الإسكندرية في مجالاتٍ بحثيةٍ مُتنوعة، و تمكنت من حصد مراكز متقدمة تُشير إلى جودة مخرجاتها التعليمية و كفاءة كوادرها البحثية ومن أبرز تلك الإنجازات: مرتبة (51-70) عالميًا في تخصص إدارة المكتبات والمعلومات المركز (51-70) عالميًا** في مجال العلوم البيطرية و التواجد ضمن أفضل 100 جامعة عالميًا في هندسة البترول و بالتشارك مع جامعتي القاهرة والأمريكية بالقاهرة و المركز (101-150) عالميًا في مجال الصيدلة وعلم الأدوية.
المركز (151-200) عالميًا في الهندسة المدنية والإنشائية و المركز (201-240) عالميًا في العمارة والبيئة العمرانية و المركز (201-250) عالميًا في مجال الزراعة والغابات و المركز (251-300) عالميًا في كلٍ من: الدواء و الهندسة الكيميائية المركز (401-450) عالميًا في كلٍ من العلوم البيولوجية، و العلوم البيئية المركز (451-500) عالميًا في مجال الكيمياء المركز (301-350) عالميًا في الهندسة الكهربائية والإلكترونية و المركز (334) عالميًا في هندسة التكنولوجيا و المركز (342) عالميًا في علوم الحياة والطب و المركز (501-550) عالميًا في علوم الحاسب الآلي ونظم المعلومات.
وجانبه أشار رئيس الجامعة إلى إن تصنيف (QS) العالمي يستند على أربع مؤشرات هي السمعة الاكاديمية للتخصص الذي يقدمه البرنامج، وسمعة الخريجيين، وحجم الاستشهادات من الأبحاث وشبكة الأبحاث المنشورة بين باحثين ينتمون الى أكثر من دولة، لافتا أن إرتقاء جامعة الإسكندرية فى التصنيف لهذا العام يعد نتاج مجهود عمل مشترك بين كافة منتسبي جامعة الإسكندرية للإرتقاء بالقدرة التنافسية لمنظومة البحث العلمي في الجامعة.
وأضاف أن جامعة الإسكندرية تولي اهتماما خاصا بالمجالات البحثية التي تلائم متطلبات التصنيفات العالمية والارتقاء بمخرجات الأبحاث العلمية التي يتم إنتاجها بالجامعة، وذلك من خلال تحفيز النشر العلمي في المجلات العلمية ذات التصنيف الأول، وعقد بروتوكولات تعاون مع كبري الجامعات الدولية، وتشجيع الابتكار وريادة الأعمال وربط المنتج البحثي بالصناعة، وتوجيه الأبحاث العلمية لخدمة المجتمع.
و أشاد رئيس الجامعة بدور بنك المعرفة المصري في توفير الكم الهائل من المصادر العلمية اللازمة للباحثين من أجل تعزيز البحث العلمي في مصر، والارتقاء بتصنيف الجامعات والمؤسسات والمراكز البحثية دوليًا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية تصنيف QS العالمي للتخصصات الجامعية جامعة الإسكندرية جامعة الإسکندریة عالمی ا فی فی مجال تخصص ا
إقرأ أيضاً:
جامعة فرنسية تلغي تسجيل طالبة فلسطينية بسبب منشورات.. ووزراء يتدخلون
أعلنت جامعة العلوم السياسية في مدينة ليل شمال فرنسا، الأربعاء، عن إلغاء تسجيل طالبة من قطاع غزة، على خلفية منشورات قيل إنها "معادية للسامية" نشرتها على حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعي، في قرار أثار تدخلات رسمية من عدة وزارات فرنسية وسط تصاعد الجدل حول الحريات الأكاديمية ومعايير الاستضافة للطلبة الدوليين.
ورغم أن الجامعة لم تكشف عن هوية الطالبة ولا طبيعة المنشورات التي استندت إليها، فقد أكدت في بيان نشرته عبر منصة "إكس" أن "المحتوى الذي نُشر يتعارض بشكل مباشر مع قيم المؤسسة".
وأضافت: "تحارب جامعة العلوم السياسية في ليل جميع أشكال العنصرية ومعاداة السامية والتمييز، وترفض أي دعوات للكراهية ضد أي فئة سكانية".
وبحسب البيان، فقد تم اتخاذ القرار "بعد التشاور مع عدة جهات حكومية، من بينها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي"، التي سارع وزيرها فيليب بابتيست إلى وصف تصريحات الطالبة بـ"المتطرفة"، قائلاً: "لا ينبغي أن تستقبل فرنسا طلاباً دوليين يبررون الإرهاب أو الجرائم ضد الإنسانية أو معاداة السامية، سواء أتوا من غزة أو من أي مكان آخر".
Un reportage diffusé sur RMC le 28 juillet dernier a évoqué l’accueil à Sciences Po Lille, à partir de septembre prochain, d’une étudiante internationale originaire de Gaza. — Sciences Po Lille (@ScPoLille) July 30, 2025
تحقيق داخلي وتدخلات أمنية
وفي تطور لافت، أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو أن عملية التدقيق في منشورات الطالبة "لم تعمل كما ينبغي"، وطالب بفتح تحقيق داخلي في الجامعة لضمان عدم تكرار ما وصفه بـ"الخلل".
من جانبه، صعّد وزير الداخلية برونو ريتايو الموقف، بإعلانه أنه وجّه طلباً لإغلاق حساب الطالبة على منصات التواصل، كما أمر محافظ منطقة الشمال بإحالة القضية إلى القضاء. وأكد المحافظ لاحقاً أنه رفع الملف إلى المدعي العام في محكمة ليل، واصفاً تعليقات الطالبة بأنها "لا تُحتمل".
Présente sur notre territoire, en raison d’une procédure d’entrée pour laquelle notre ministère n’est pas compétent, une étudiante palestinienne a tenu des propos inacceptables et inquiétants.
J’ai immédiatement demandé de faire fermer ce compte haineux, et donné instruction au… https://t.co/uONrjoEekl — Bruno Retailleau (@BrunoRetailleau) July 30, 2025
وأوضحت تقارير إعلامية أن الطالبة كانت قد وصلت إلى فرنسا في إطار مسار دبلوماسي، بناءً على توصية من القنصلية الفرنسية العامة في القدس، وتم إيواؤها مؤقتًا في سكن مدير المعهد بانتظار تخصيص مسكن جامعي لها.
يأتي هذا القرار في سياق حملة أوسع تستهدف أصواتًا أكاديمية وثقافية ناقدة للسياسات الإسرائيلية في فرنسا. ففي وقت سابق، تعرضت ندوة طلابية في "المدرسة العليا للأساتذة" إلى حملة تشهير واسعة النطاق على خلفية استضافتها مؤلفي كتابين بعنوان "ضد معاداة السامية واستغلالاتها" و"اللا صهيونية: تاريخ يهودي". وقد دفعت الحملة إدارة المدرسة إلى تأجيل الجلسة التالية لأجل غير مسمى.
كما أُلغي مؤتمر كان من المقرر أن يُلقيه مدير معهد العلاقات الدولية والاستراتيجية، باسكال بونيفاس، في جامعة فيلتانوز بضواحي باريس، بقرار من رئيس الجامعة "لأسباب أمنية"، بعد ضغوط شديدة من جهات مؤيدة للاحتلال الإسرائيلي.
ويُعرف بونيفاس بانتقاداته للصهيونية، وقد واجه مراراً اتهامات بمعاداة السامية رغم تأكيده على التمييز بين اليهودية كدين، والصهيونية كأيديولوجيا سياسية.
يثير هذا الحراك الرسمي والجامعي المتسارع تساؤلات جدية في الأوساط الحقوقية والأكاديمية حول حدود حرية التعبير في فرنسا، لا سيما حين يتعلق الأمر بطلاب أو أكاديميين ينتقدون سياسات الاحتلال الإسرائيلي.
وتشير منظمات حقوقية إلى تزايد استخدام تهمة "معاداة السامية" لتكميم الأفواه، ووصم الأصوات الداعمة لفلسطين، في وقت تتزايد فيه الجرائم الإسرائيلية في غزة والضفة الغربية، وسط تواطؤ رسمي غربي وصمت دولي.