للمرة الأولى منذ 18 شهرا.. عودة المحادثات بين وزيري الدفاع الأميركي والصيني
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
أعلن البنتاغون أن وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، تحدث إلى نظيره الصيني، دونغ جون، عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، الثلاثاء، في أول محادثات بين وزيري دفاع القوتين العظميين منذ نحو 18 شهرا.
وقال المتحدث باسم البنتاغون، الجنرال بات رايدر، في بيان إن "المسؤولَين ناقشا العلاقات الدفاعية بين الولايات المتحدة والصين وقضايا الأمن الإقليمي والعالمي".
وأضاف رايدر أن أوستن "أكد على أهمية الاستمرار في فتح خطوط الاتصال العسكري" بين البلدين، مشددا على أهمية احترام حرية الملاحة في البحار وخاصة في بحر الصين الجنوبي.
وقال المتحدث أيضا إن أوستن ناقش الغزو الروسي لأوكرانيا والمخاوف بشأن كوريا الشمالية وأهمية السلام والاستقرار عبر مضيق تايوان.
وتأتي مكالمة الوزيرين، التي استمرت أكثر من ساعة بقليل، بينما يتوقع أن يزور وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، بكين خلال وقت لاحق من هذا الشهر.
وتعمل واشنطن وبكين على توسيع الاتصالات وتخفيف التوترات بين البلدين.
وكانت الاتصالات العسكرية بين البلدين متوقفة منذ أغسطس 2022 عندما علقت بكين التنسيق بعد زيارة رئيسة مجلس النواب آنذاك، نانسي بيلوسي، إلى تايوان، التي تقول الصين إنها تابعة لها.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
قيمة مايكروسوفت السوقية تتجاوز 4 تريليونات دولار للمرة الأولى
من المتوقع أن تتجاوز القيمة السوقية لشركة مايكروسوفت أربعة تريليونات دولار للمرة الأولى اليوم الخميس بفضل أرباحها التي تجعلها ثاني شركة بعد إنفيديا تحقق هذا الإنجاز.
وتوقعت شركة البرمجيات إنفاقا رأسماليا قياسيا بقيمة 30 مليار دولار في الربع الحالي، وهو الربع الأول بالسنة المالية للشركة، وأعلنت عن ارتفاع كبير في مبيعات أعمال منصة الحوسبة السحابية (أزور) أمس الأربعاء.
وارتفع سهم مايكروسوفت 8.5 بالمئة إلى 557.03 دولار في التعاملات المبكرة قبل فتح السوق، مما رفع قيمتها إلى 4.14 تريليون دولار.
وتجاوزت قيمة مايكروسوفت حاجز التريليون دولار لأول مرة في أبريل 2019.
ووصلت إلى ثلاثة تريليونات دولار بعد عملاقي التكنولوجيا الآخرين، إنفيديا وأبل، إذ ضاعفت إنفيديا، الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، قيمتها ثلاثة أمثال في غضون عام تقريبا وحققت إنجازا تاريخيا ببلوغها أربعة تريليونات دولار قبل أي شركة أخرى في التاسع من يوليو. وبلغت قيمة أبل في أحدث التعاملات 3.12 تريليون دولار.
وارتفع سهم مايكروسوفت، ثاني أكبر شركة أميركية، بنسبة 50 بالمئة تقريبا من أدنى مستوى له في أبريل 2025 عندما اهتزت الأسواق العالمية بسبب الرسوم الجمركية الأميركية.
وأثبت رهان مايكروسوفت على أوبن إيه.آي بمليارات الدولارات أنه يغير قواعد اللعبة بعدما زودت منصتيها (أوفيس سويت) و(أزور) بتقنيات ذكاء اصطناعي متطورة مما ساهم في زيادة قيمة السهم بأكثر من مثليه منذ طرح تطبيق تشات جي.بي.تي في أواخر عام 2022.
وبفضل حصولها حصريا على نماذج أوبن إيه.آي، احتلت مايكروسوفت الصدارة بالذكاء الاصطناعي التوليدي الذي زودت به منصتها أزور، التي أصبحت الآن المحرك الرئيسي لإيرادات الشركة، وعززت هيمنتها على المشهد التكنولوجي مقارنة بخدمات الحوسبة من جوجل وخدمات الإنترنت من أمازون.
وتلقى السهم دفعة إضافية أيضا من تقليص الشركة قوتها العاملة ومضاعفة استثماراتها في الذكاء الاصطناعي بهدف ترسيخ ريادتها في ظل تسابق الشركات على تسخير هذه التكنولوجيا في عملها.
وعلى الرغم من أن المستثمرين يستعدون إلى تقليل الإنفاق التجاري بسبب الرسوم الجمركية الأميركية الشاملة، فإن أرباح مايكروسوفت القوية أظهرت أن حسابات الشركة لم تتأثر بعد بالرسوم.