ولد الرشيد الإبن.. بروز قوي في تحضيرات مؤتمر الإستقلال وعنصر توافقات بارز
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
زنقة 20 | علي التومي
علم موقع Rue20 لدى مصدر حزبي عليم ان نجل ولد الرشيد قد تمكن من فض ابرز الخلافات الشائكة طيلة مجريات إنعقاد اللجنة التحضيرية لحزب الإستقلال اول امس الاحد 14 ابريل الجاري، برئاسة عبد الجبار الراشيدي.
ولفت ذات المصدر، الذي كان حاضرا في محطة سلا الأخيرة، ان محمد ولد الرشيد الذي طفى اسمه بقوة خلال الإجتماعات الأخيرة لحزب الإستقلال، قد نجح في انتشال الحزب من وحل الخلافات حيث حاول _ البعض_ جر الحزب إلى متاهات اخرى لاتخدم الحزب في المرحلة الحالية.
واوضح المصدر، انه لولا تدخلات حاسمة ومتسارعة قادها نجل ولد الرشيد بين جميع الأطراف، لتفكك الحزب قبل انعقاد المؤتمر الوطني المقرر في 18، إذ سارع الرجل إلى إضفاء نوع من التوافق والتراضي بين الإستقلاليين والإستقلاليات وحثهم عل ترك الخلافات جانبا إعلاء لمصلحة الوطن اولا ثم الحزب ثانيا.
إلى ذلك يجمع استقلاليو الأقاليم الجنوبية للمملكة كما استقلاليو الشمال، على دور محمد ولد الرشيد ،الذي ابان عن علو كعبه في فك وانهاء مجموعة من الصراعات المعقدة و التي كادت ان تعصف بالحزب خصوصا في الآونة الأخيرة.
وكان قصر المؤتمرات بسلا قد إحتضن امس الأحد اجتماع اللجنة التحضيرية لحزب الإستقلال برئاسة عبد الجبار الراشيدي وأعضاء اللجنة التنفيذية حيث تم عرض خلاله الأشغال التحضيرية وفقا لمقتضيات النظام الأساسي للحزب ومناقشة مختلف النقاط المدرجة في جدول الأعمال في جو إيجابي من النقاش المسؤول والجدية.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: ولد الرشید
إقرأ أيضاً:
أمين عام الأمم المتحدة: “اغاثي الملك سلمان” يُعد نموذجًا بارزًا على السخاء والتفاني والكفاءة وجودة الخدمات الإنسانية
أكد معالي الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرس, في تصريح صحفي لوكالة الأنباء السعودية, أن المملكة العربية السعودية حافظت على التزامها الراسخ بتقديم المساعدات الإنسانية خصوصًا في هذه الفترات العصيبة التي نمر بها حيث لم يعد تقديم المساعدات مع الأسف منتشرًا في العالم كما كان في السابق.
جاء ذلك عقب اجتماع الأمين العام للأمم المتحدة اليوم مع معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، في مقر المركز بمدينة الرياض.
وأشار أنطونيو غوتيرس إلى أن مركز الملك سلمان للإغاثة يُعد نموذجًا بارزًا على السخاء والتفاني والكفاءة وجودة الخدمات الاستثنائية التي يقدمها للمتضررين والأشخاص الأكثر احتياجًا في العديد من الدول، مثل اليمن والصومال وسوريا وغيرها, وبيّن الأمين العام للأمم المتحدة أن زيارة المركز تمنحنا رؤية واضحة للعمل الإنساني الاستثنائي الذي يقوم به، وتجسد التزام المملكة العربية السعودية بهذا النهج النبيل.
وأوضح أنطونيو غوتيرس بأنه شهد انطلاقة هذا المركز عندما كان مفوضًا ساميًا لشؤون اللاجئين، مضيفًا أنه منذ ذلك الحين كان هناك تعاونًا إستراتيجيًا بين المركز وكالات الأمم المتحدة الإنسانية، مشيدًا بما حققه المركز من بناء شبكة واسعة من الشراكات حول العالم، مما يجسد احترافيته وريادته في العمل الإنساني.