بوريل: الدول الغربية لا تستطيع حماية أوكرانيا بمنظومة على غرار "القبة الحديدية"
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
أعلن المفوض الأعلى للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أن الدول الغربية لا تستطيع نشر منظومة للدفاع الجوي على غرار "القبة الحديدية" الإسرائيلية في أوكرانيا.
وقال بوريل خلال مؤتمر صحفي، يوم الثلاثاء: "يجب إدراك أن منظومة "القبة الحديدية" تمت إقامتها في غضون عقود. حتى لو كانت لدينا الوسائل من المستحيل القيام بذلك خلال فترة قصيرة".
وأشار إلى أن موضوع توريد وسائل الدفاع الجوي لأوكرانيا مطروح على جدول أعمال اجتماع وزراء الخارجية والدفاع في الاتحاد الأوروبي، والذي من المقرر أن يعقد في بروكسل يوم 22 أبريل.
إقرأ المزيدوأضاف أن الولايات المتحدة وبريطانيا لا تستطيعان المشاركة في التصدي للهجمات الصاروخية على أوكرانيا مثلما تقومان به في إسرائيل، لأنه لا توجد في أوكرانيا قواعد أمريكية وبريطانية.
وكان الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي قد اشتكى من عدم توفير الدول الغربية الحماية من الصواريخ الروسية لأوكرانيا بعد أن شاركت القوات الأمريكية في إسقاط الصواريخ والمسيرات التي أطلقتها إيران على إسرائيل في هجومها الواسع النطاق يوم 13 أبريل.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الهجوم الإيراني على إسرائيل جوزيب بوريل صواريخ
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي فلسطيني: إسرائيل تسعى للسيطرة الكاملة على الضفة الغربية وقطاع غزة منذ 2017
أكد الباحث السياسي الفلسطيني أحمد زكارنة أن السياسات التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي ضد سكان قطاع غزة، بما في ذلك حرمانهم من الغذاء والماء ومتطلبات الحياة الأساسية، ليست إلا جزءا من مخطط أوسع يهدف إلى "تصفية القضية الفلسطينية" وتنفيذ مشروع "التطهير العرقي".
و أوضح زكارنة في مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، أن هذه الممارسات ليست وليدة الصدفة أو عشوائية، بل هي جزء من خطة معلنة تم التوقيع عليها من قبل الائتلاف الحكومي الإسرائيلي الحالي في عام 2017. وتهدف هذه الخطة، بحسب زكارنة، إلى السيطرة الكاملة على الضفة الغربية وقطاع غزة، ويشمل ذلك مصادرة الأراضي وتوسيع المستوطنات.
وأشار زكارنة إلى أن الاحتلال يسعى من خلال هذه السياسات إلى "حل المعضلة الديمغرافية" عن طريق تقليص الوجود الفلسطيني في كل من غزة والضفة الغربية، مستغلاً أحداث السابع من أكتوبر 2023 لتسريع وتيرة تنفيذ هذا المشروع.
ووصف الباحث السياسي آليات التفاوض الحالية بأنها "إحدى أدوات الضغط والإخضاع" التي تستخدمها إسرائيل لتكريس واقع جديد على الأرض.
وأضاف أن الاحتلال يحاول خلق بدائل فلسطينية داخل غزة تخدم أهدافه، في حين يعمل على إنهاك حركات المقاومة عبر حرب استنزاف متواصلة.