رد اللواء حسام الدين مصطفى، رئيس هيئة الطرق والكباري، على سؤال بما هي مردود الطرق والكباري، قائلًا: "أكيد مش هناكل طرق وكباري"، موضحًا أنه لابد أن نتفق أن الطرق والكباري هي إحدى بنود البنية التحتية في أي دولة وعمود من أعمدة البنية التحية.

مردود الطرق والكباري

وأوضح "مصطفى"، خلال لقائه مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج "مساء دي أم سي"، المُذاع عبر شاشة "دي ام سي"، أن الدولة المصرية لديها هدف وتريد الوصول اليه وتحقيقه وهو أن نكون مركز إقليمي للنقل واللوجستيات ونعمل من أجل الوصول لهذا الهدف، مشددًا على انه من أجل الوصول وتحقيق هذا الهدف لابد أن يكون هناك شبكة طرق قوية ونقل وكباري ومناطق لوجستية وموانئ ومنافد برية.

ونوه بأن الطرق والكباري أحد دعائم جذب الاستثمار الأجنبي، وهو أول ما يسأل عنه المستثمر لكي يكون لديه قدرة وسرعة في تصدير منتجه، مشددًا على أن الطرق والكباري عنصر من العناصر الأساسية التي تعطي المستثمر إطمئنان على استثماراته في البلد.

وأشار إلى أن مردود شبكة الطرق والكباري القوية يعود في زمن الرحلة وجودة الطريق وسلامة وأمن المستخدم وهو ما له مردود في قيمة المنتج، مشددًا على أن الطرق والأرصفة داخل المدن مسئولية المحليات والمحافظة وليست هيئة الطرق والكباري.

الطريق الدائري

وأضاف أن الطريق الدائري هو من اختصاص ومسئولية هيئة الطرق والكباري وهو طريق حيوي جدًا وبعد توسعته فرق مع المواطنين في زمن الرحلة والراحة وتوفير الوقود، مؤكدًا أن المواطن التمس تطورًا ملحوظًا في زمن الرحلة من شرق البلد إلى غربها بسبب تطوير الطريق الدائري، مشددًا على أن الأتوبيس الترددي والذي سيتم تنفيذه خلال الفترة المقبلة سيصنع فارقًا كبيرًا مع المواطنين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الطرق الطرق والكباري الاستثمار الطريق الدائرى الاستثمار الأجنبي تطوير الطريق الدائري طرق وكباري رئيس هيئة الطرق الإعلامي أسامة كمال أسامة كمال الطرق والکباری مشدد ا على أن الطرق

إقرأ أيضاً:

كيف يستخدم الاحتلال العمارة لإضعاف الأقصى وطمس هويته؟ الجواب في الرحلة

حذّر الأكاديمي والمختص في التخطيط العمراني الدكتور سلطان بركات من خطورة ما يتعرض له المسجد الأقصى من تدخلات معمارية إسرائيلية قد تؤدي إلى انهياره "في لحظة"، معتبرًا أن الاحتلال يوظف العمارة كسلاح لتغيير الهوية الإسلامية للمكان وسحب رمزيته السياسية والدينية.

جاء ذلك في الحلقة الأولى من بودكاست "الرحلة"، الذي يعده ويقدمه مسؤول قسم "أفكار" في "عربي21" عادل الحامدي، حيث ناقش مع الدكتور بركات خطط الاحتلال الممنهجة لتغيير طبيعة المسجد الأقصى، ليس فقط من خلال الاعتداءات المباشرة، بل عبر الهندسة المكانية والتخطيطية التي تنفذ على الأرض بهدوء، لكنها لا تقل خطرًا عن الاقتحامات العسكرية.

الهيمنة من تحت الأرض.. لا فوقها فقط

يرى بركات أن الاحتلال بات يركز على التحكم الجوفي من خلال الحفريات أسفل المسجد، مما يهدد البنية التحتية ويزيد من احتمالية الانهيار الهيكلي. وأشار إلى أن أي تصدع قد يقع، سيُبرر لاحقًا بأنه "طبيعي"، بينما هو نتيجة مباشرة لتخطيط مسبق.

كما تحدث عن تغييرات ممنهجة في محيط الأقصى، تهدف إلى فصل المسجد عن عمقه السكاني العربي، من خلال مشاريع عمرانية تهويدية تفصل البلدة القديمة عن محيطها المقدسي.

"سلاح العمارة".. تغيير الواجهة لطمس الذاكرة

أكد بركات أن "العمارة سلاح"، وأن السيطرة المعمارية هي إحدى أدوات الاحتلال في إعادة تشكيل الفضاء العام لصالح الرواية الصهيونية. وهذا يشمل: إزالة أو تهميش المعالم الإسلامية، فرض تصاميم "محايدة" ظاهريًا لكنها تخدم الهيمنة، إضعاف العناصر الرمزية كالقبة والقباب الثانوية.

خطر فيزيائي.. وخطر رمزي

لفت بركات إلى أن الخطر لا يقتصر على البناء المادي، بل يمتد إلى المعنى الرمزي والسياسي للمسجد الأقصى، إذ تسعى إسرائيل لفرض رؤية ترى في المكان مجرد "موقع تراثي مشترك"، وليس رمزًا للعقيدة والسيادة العربية والإسلامية.

ودعا بركات إلى: توثيق علمي دقيق لكل تفصيل عمراني في الأقصى، وإشراك الخبراء المسلمين عالميًا في حماية الموقع، وتنشيط الوعي المعماري العام، لا سيما بين الشباب، لفهم ما يحدث خارج إطار الاشتباك الأمني أو السياسي.

من وساطة طالبان إلى القدس.. مقارنة مؤلمة

وفي ذات الحلقة، استعاد الدكتور بركات تجربته في الوساطة بين الولايات المتحدة وحركة طالبان، مشيرًا إلى نجاح مسار الدوحة بفضل وجود وساطة إقليمية موثوقة (قطر، إيران) واستعداد الأطراف للاستماع والتفاوض بجدية. وقد أسهم هذا المسار في تحقيق انسحاب أمريكي عبر تفاهم سياسي مباشر.

لكنه اعتبر أن الوضع الفلسطيني يفتقر لهذه المقومات بالكامل، إذ: لا توجد جهة إقليمية أو دولية تمتلك ثقة الأطراف كافة، وتغيب الخبرة التفاوضية التراكمية لدى الفصائل الفلسطينية مقارنة بطالبان، ولا توجد قنوات وساطة نشطة أو متماسكة تسهم في بناء مسار تفاوضي عادل.

وأوضح أن غياب هذا النوع من الوساطة المركبة، كما حدث في أفغانستان، يجعل الفلسطينيين عرضة لمزيد من التآكل الرمزي والمادي، كما يظهر في حال المسجد الأقصى.

يمكنك متابعة الحلقة كاملة على الرابط التالي:




مقالات مشابهة

  • بالاسماء.. إصابة 10 أشخاص في انقلاب سيارة على الطريق الأوسط بالقنطرة شرق
  • كاريكاتير كمال شرف
  • أمــــل
  • ندوة تثقيفية لقوات الدفاع الشعبي في الكاتدرائية بحضور قداسة البابا
  • كيف يستخدم الاحتلال العمارة لإضعاف الأقصى وطمس هويته؟ الجواب في الرحلة
  • أسامة كمال: لم أقتنع بعدم امتلاك إيران دفاعًا جويًا
  • أمير هشام: جمهور الأهلي ينتظر أداء قويا من لاعبيه أمام بورتو
  • منتخب مصر يترقب مستقبل مصطفى محمد بأوروبا قبل معسكر سبتمبر
  • حسام حسن يترقب مصير مصطفى محمد مع نانت
  • منتخب مصر: مصطفى محمد سيتواجد في معسكر منتخب مصر المقبل