أعراض مبكرة تنذر بإصابتك بسرطان الكلى.. احذر تجاهلها
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
سرطان الكلى هو نوع من الأورام التي تنمو في أنسجة الكلى، وتتمثل المشكلة عندما تبدأ الخلايا في الكلى في النمو بشكل غير طبيعي، وتشكل أوراماً. عادةً، تبدأ هذه الخلايا السرطانية في الانقسام بشكل غير منتظم، مما يؤدي إلى تكوين أورام تزداد حجماً مع مرور الوقت.
وفقاً للتقارير، فإن سرطان الكلى يعتبر من بين أكثر أنواع السرطان انتشارًا بين الرجال والنساء في جميع أنحاء العالم.
من المهم فحص الدم في البول بانتظام لاكتشاف وجود الدم، حيث قد تكون هذه علامة على سرطان الكلى. كما يمكن أن يصاحب سرطان الكلى آلام الخاصرة، التي قد تكون ناتجة عن التهاب الكلى بسبب نمو الورم.
متلازمة الأباعد الورمية هي مؤشر آخر على احتمالية وجود سرطان الكلى، حيث تعمل الجهاز المناعي بشكل غير طبيعي ردًا على الورم السرطاني، مما يؤدي إلى ظهور أعراض مثل الحمى وفقدان الشهية.
بالإضافة إلى الأعراض المذكورة، قد يصاحب سرطان الكلى عدد من الأعراض الأخرى مثل الشعور بعدم الارتياح العام، وفقدان الوزن، وآلام العظام، وارتفاع ضغط الدم، ونقص في نسبة الدم، وارتفاع نسبة الكالسيوم.
لذا، من المهم البحث عن العلامات المبكرة لسرطان الكلى والاستشارة مع الطبيب في حالة وجود أي من هذه الأعراض لضمان تشخيص سرطان الكلى في مراحله الأولى وزيادة فرص العلاج بنجاح.
من ناحية أخرى، يُعتبر المغنيسيوم أحد المعادن الأساسية التي تلعب دورًا بارزًا في عدة وظائف بالجسم، منها وظائف العضلات والأعصاب، وإنتاج الطاقة، وصحة العظام. يتوفر المغنيسيوم بشكل طبيعي في العديد من الأطعمة، ومع ذلك، يُحث على استهلاك كمية كافية يوميًا، مع الحرص على عدم التناول الزائد أو النقصان، وفقًا لما ورد في تقرير منشور على "تايمز أوف انديا".
يُشير التقرير إلى أهمية كيفية امتصاص الجسم للمغنيسيوم بكفاءة، ويُظهر أن هذا الأمر يعتمد على عوامل متعددة مثل الحالة الصحية الفردية ونمط الحياة والتغذية. على الرغم من عدم وجود وقت محدد لتناول المغنيسيوم، يمكن تحسين امتصاصه وفوائده من خلال فهم كيفية تفاعله مع الجسم والمواد الغذائية الأخرى.
يعتبر تناول الأطعمة أو المكملات الغنية بالمغنيسيوم في الصباح خيارًا مثاليًا، حيث يمكن أن يُوفر دفعة من الطاقة ويدعم الصحة العامة. يُسهم المغنيسيوم في استقلاب الطاقة، مما يعزز اليقظة والتركيز طوال اليوم.
تناول المغنيسيوم قبل ممارسة التمارين الرياضية يمكن أن يدعم وظيفة العضلات وأدائها، وذلك من خلال مساهمته في تقليل تشنجات العضلات والحفاظ على استرخائها، مما يعزز الأداء الرياضي العام.
تناول المغنيسيوم خلال الوجبات يساعد على زيادة امتصاصه واستخدامه من قبل الجسم، خاصةً إذا تم تناوله مع وجبات تحتوي على البروتين والدهون الصحية، كما يمكن تضمين الأطعمة الغنية بالمغنيسيوم في وجباتك لتحقيق أقصى فائدة.
تناول المغنيسيوم قبل النوم قد يُسهم في تعزيز الاسترخاء وتحسين نوعية النوم، نظرًا لدوره في تعديل دورة النوم والاستيقاظ الطبيعيين في الجسم عبر تأثيره على الناقلات العصبية المسؤولة عن تنظيم النوم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سرطان الكلى الكلى الأورام اعراض سرطان الكلى أنواع السرطان الورم السرطاني تناول المغنیسیوم سرطان الکلى
إقرأ أيضاً:
مش هتتوقعها .. فاكهة لذيذة تطرد الكوليسترول الضار من الجسم
كشف مجموعة من خبراء الصحة الضوء على فاكهة خضراء لذيذة قد تلعب دورا هاما في تحسين الصحة العامة، من خلال دعم وظائف القلب والشرايين.
غالبا ما يعد تعديل النظام الغذائي أهم خطوة يمكن للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع الكوليسترول اتخاذها، سواء كان ذلك قبل اللجوء إلى الأدوية أو بالتوازي معها.
ووفقا لما جاء في موقع "ميرور" يحتاج الجسم إلى الكوليسترول لإنتاج الهرمونات الأساسية والقيام بوظائفه الحيوية، لكن المشكلة تكمن في ارتفاع الكوليسترول الضار (LDL) دون توازن قد يتسبب في حدوث مشاكل صحية خطيرة، مثل السكتات الدماغية والقلبية.
وينصح خبراء التغذية والأطباء باستبدال الأطعمة الدهنية بالفواكه الطازجة والخضروات الطازجة، وفي مقدمتها تناول الكمثرى الخضراء التى تعرف بـ الإجاص.
فوائد الكمثرى لخفض الكوليسترولالكمثرى تساعد على خفض مستويات الكوليسترول الضار في الدم، ما يحسن صحة القلب ويمنع تراكم المواد الضارة في جدران الشرايين مما يحمى من أمراض عديدة في مقدمتها تصلب الشرايين وارتفاع ضغط الدم.
ووجد الأطباء على أن الاستراتيجية الأكثر كفاءة لخفض نسب الكوليسترول الضار هى تناول الفواكه الطازجة.
وتعد الكمثرى من الفواكه الغنية بالفلافونويدات والبوتاسيوم، وهما عنصران مهمان في تنظيم ضغط الدم والكوليسترول.
وتحتوي الكمثرى على مضادات أكسدة قوية مثل الكيرسيتين الموجود في القشرة، مما يساهم في تقليل الالتهابات وخطر الإصابة بأمراض القلب كما تحتوي على مضادات أكسدة أخرى مثل البروسيانيدين، التي تقلل من تصلب أنسجة القلب وتخفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL) وترفع مستوى الكوليسترول الجيد (HDL).
تحتوي الكمثرى على حوالى 3 جرامات من الألياف الغذائية خاصة البكتين، وهو يساعد على طرد الكوليسترول الضار من الجسم قبل امتصاصه مما يحسن صحة القلب والجهاز الهضمي.
وتعد فاكهة الكمثرى من أفضل مصادر البكتين مقارنة بفواكه أخرى، مثل التفاح والبرتقال.
أضرار الكمثرىويعد تناول الكمثرى آمنا لمعظم الأشخاص، لكن قد يعاني بعض الأفراد من ردود فعل تحسسية عند تناولها أو تناول فواكه مشابهة لحساسية التفاح والخوخ.
وتشمل الأعراض المحتملة لحساسية الكمثرى: سيلان الأنف والعطس وصعوبة في التنفس والحكة والطفح الجلدي .
يتسبب تناول كميات كبيرة من الكمثرى في وقت واحد لمشاكل عديدة تشبه لمتلازمة القولون العصبي، بسبب صعوبة هضم السكريات الطبيعية الموجودة فيها مثل الفركتوز والسوربيتول.
يُنصح بالبدء بتناول ثمرة الكمثرى بعدد واحدة أو اثنتين يوميا للاستفادة التدريجية من فوائدها.
وإذا كنت تفكر في إضافة الكمثرى إلى نظامك الغذائي بانتظام، فمن الأفضل استشارة الطبيب للحصول على نصائح مناسبة لحالتك الصحية.