الجديد برس:

رأى الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، أن “أي تصعيد من قبل النازي المجنون نتنياهو ضد إيران قد يؤدي إلى حرب عالمية ثالثة”.

وتساءل الرئيس الفنزولي عما كانت ستفعله الولايات المتحدة لو أي دولة أخرى هاجمت سفارتها في أي مدينة في العالم؟ فهل كانت ستبقى هادئة دون فعل أي شي والاكتفاء بإصدار بيان؟

وتابع بالقول أنه “لو حصل ذلك لاجتاحت الولايات المتحدة تلك الدولة”، مذكراً بما فعلته الولايات المتحدة الأمريكية من جرائم في أفغانستان والعراق.

وأكد مادورو أن “من يفرض الفوضى وينتهك القانون الدولي هو الفاشية الصهيونية برعاية الولايات المتحدة الأمريكية”.

ودعا الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو إلى الدبلوماسية وعدم التصعيد.

هذا وأكد الاتحاد البوليفاري لشعوب أمريكا اللاتينية “ALBA” (فنزويلا – كوبا – بوليفيا- نيكاراغوا – أنتيغوا وباربودا- دومينيكا- غرينادا- سانت كيتس ونيفيس- سانت لوسيا- سانت فينسنت والغرينادين)، يوم الثلاثاء، أن إفلات “إسرائيل” من العقاب وتقاعس مجلس الأمن، الذي ظل صامتاً في مواجهة الهجوم غير القانوني على القنصلية الإيرانية في دمشق، قد خلق خطراً جدياً لإضفاء الطابع الإقليمي على الصراع مع عواقب لا يمكن التنبؤ بها.

وأكد وزير الخارجية الفنزويلي، إيفان خيل بينتو في وقت سابق، أن حالة عدم الاستقرار في الشرق الأوسط تفاقمت بصورة كبيرة خلال الأسابيع الأخيرة، بسبب الإبادة الجماعية التي ترتكبها “إسرائيل” في فلسطين، وعدم عقلانية النظام السياسي لدى الاحتلال، إلى جانب تقاعس منظومة الأمم المتحدة.

وكانت إيران، قد أعلنت، ليل السبت – الأحد، استهداف أهداف إسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بعشرات الصواريخ والمسيّرات، رداً على قصف الاحتلال الإسرائيلي القنصلية الإيرانية في دمشق.

وأكد البيان الصادر عن قيادة الحرس الثوري الإيراني أن العملية التي تحمل اسم “الوعد الصادق” تأتي “في إطار معاقبة الكيان الصهيوني على جرائمه”، بما في ذلك الهجوم على القسم القنصلي لسفارة  إيران في دمشق ومقتل عدد من القادة العسكريين والمستشارين الإيرانيين.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

بايدن وزيلينسكي يوقعان اتفاقا دفاعيا طويل الأمد

وقع الرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اتفاقا أمنيا ثنائيا مدته 10 سنوات يستهدف تعزيز دفاعات أوكرانيا أمام روسيا، واعتبرته واشنطن إشارة قوية لدعمها القوي لكييف الآن وفي المستقبل.

ويستهدف الاتفاق -الذي وُقع على هامش قمة مجموعة السبع في إيطاليا أمس الخميس- إلزام الإدارات الأميركية في المستقبل بدعم أوكرانيا.

وسيمثل إطار عمل للمساعدة في تطوير القوات المسلحة الأوكرانية، وخطوة نحو عضوية كييف في حلف شمال الأطلسي "الناتو" نهاية المطاف.

وقال الرئيس الأميركي "هدفنا تعزيز قدرات أوكرانيا الدفاعية والردع التي يمكن الاعتماد عليها في الأمد الطويل".

وأكد بايدن أن دول مجموعة السبع وافقت على دعم أوكرانيا بـ50 مليار يورو (54 مليار دولار) مصدرها الأصول الروسية المجمدة، واعتبر هذه الخطوة تذكيرا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن المجموعة لن تتراجع وستقف مع أوكرانيا ضد ما وصفه بالعدوان غير القانوني لبوتين.

بايدن لا يفوت مناسبة لتأكيد دعم بلاده لأوكرانيا في حربها ضد روسيا (رويترز) تمهيد لعضوية الناتو

وجاء في نص الاتفاق أن الطرفين "يعترفان بهذا الاتفاق باعتباره دعما لجسر يؤدي إلى عضوية أوكرانيا نهاية المطاف في حلف شمال الأطلسي".

وينص الاتفاق على أنه في حالة وقوع هجوم مسلح أو التهديد بذلك على أوكرانيا، يجتمع مسؤولون أميركيون وأوكرانيون كبار في غضون 24 ساعة لبحث الرد وتحديد الاحتياجات الدفاعية الإضافية المطلوبة لأوكرانيا.

وبموجب الاتفاق، تؤكد الولايات المتحدة دعمها لدفاع أوكرانيا عن سيادتها وسلامة أراضيها.

وجاء في النص "لضمان أمن أوكرانيا، يدرك الجانبان أن أوكرانيا بحاجة إلى قوة عسكرية كبيرة وقدرات قوية واستثمارات مستدامة في قاعدتها الصناعية الدفاعية تتسق مع معايير حلف شمال الأطلسي".

من جانبه، أعلن الرئيس الأوكراني أنّ الاتفاق الأمني الثنائي الذي أبرمته بلاده مع الولايات المتّحدة يمهّد الطريق أمام الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.

ولطالما سعى زيلينسكي للحصول على عضوية حلف الناتو، لكن الحلفاء لم يقدموا بعد على هذه الخطوة. ويعتبر الحلف الغربي أي هجوم على أحد الدول الأعضاء (وعددها 32 دولة) هجوما على الجميع بموجب المادة الخامسة.

الاتفاق الأمني يلزم ترامب بمضمونه في حال فوزه بالانتخابات المقبلة (رويترز) إلزام ترامب

وجاء في بيان أميركي مصاحب للاتفاق الأمني، قبل وقت قصير من حفل التوقيع "اليوم، ترسل الولايات المتحدة إشارة قوية لدعمنا القوي لأوكرانيا الآن وفي المستقبل".

وقال مسؤولون إن الاتفاق الذي وُقع على هامش قمة مجموعة السبع بإيطاليا يستهدف إلزام الإدارات الأميركية في المستقبل بدعم أوكرانيا، حتى إذا فاز الرئيس السابق دونالد ترامب بانتخابات نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

ومع تقدم ترامب على بايدن في استطلاعات رأي انتخابية كثيرة، يظل مستقبل الاتفاق مبهما.

وعبر ترامب عن شكوكه في استمرار القتال بأوكرانيا، وقال ذات مرة إنه سينهي الصراع أول يوم في المنصب. كما حث أوروبا على تحمل مزيد من أعباء دعم كييف.

زيلينسكي قال إنه حصل على تعهد من الرئيس الصيني بعدم دعم روسيا عسكريا (الأناضول) تعهد صيني

في سياق متصل، أكد الرئيس الأوكراني خلال المؤتمر مع بايدن أن الرئيس الصيني شي جين بينغ "تعهد" له عدم بيع أسلحة لروسيا.

وقال زيلينسكي "أجريت محادثة هاتفية مع رئيس الصين. قال إنه لن يبيع أسلحة لروسيا. سنرى". وأضاف "لقد تعهد لي" أن يقوم بذلك.

وتتهم أميركا حليفة أوكرانيا بأن الصين تساعد روسيا في "أكبر توسّع عسكري لها منذ الحقبة السوفياتية وبوتيرة أسرع مما كان يعتقد".

واتهم مسؤولون أميركيون، في أبريل/نيسان الماضي، الصين بدعم المجهود الحربي الروسي في أوكرانيا، وتزويد موسكو بتكنولوجيا طائرات مسيّرة وصواريخ وتصوير بالأقمار الاصطناعية وآلات.

وتأمل الولايات المتحدة أن تمارس البلدان الأوروبية ضغوطا على الصين لتقليص دعمها العسكري لروسيا.

في المقابل، قالت السفارة الصينية بالولايات المتحدة في وقت سابق إن بكين لم تقدم أسلحة لأي طرف، وأكدت أنها "ليست منتجة أو طرفا في الأزمة الأوكرانية".

مقالات مشابهة

  • فولودين: الولايات المتحدة تقوض الثقة في الدولار بشكل تام
  • السفيرة الأمريكية الجديدة: إيران التهديد الأكبر للعراق
  • بايدن وزيلينسكي يوقعان اتفاقا دفاعيا طويل الأمد
  • زيلينسكي بعد توقيع الاتفاقية الأمنية مع الولايات المتحدة: "هذا يوم تاريخي"
  • صحف عالمية: اليوم التالي للحرب لن يأتي دون اتفاق على وقف نهائي للقتال
  • الكشف عن اجتماع سري ضم جنرالات من إسرائيل وأميركا ودول عربية في دولة خليجية
  • متى ستواجه دولٌ ثالثةٌ الولايات المتحدة بأسلحة روسية
  • ضم جنرالات من إسرائيل وأميركا ودول عربية.. الكشف عن اجتماع سري في البحرين
  • صحف عالمية: نتنياهو تحت الضغط وأميركا بصدد خسارة العالم العربي
  • المخابرات الأمريكية تكشف عن صفقة أسلحة محتملة بين الحوثيين وحركة الشباب الصومالية